قـم
فاسـقنيها
وروحنـي
مـن
التعـب
|
صـهباء
قـد
مزجـت
مـن
ريقـك
العذب
|
بـادر
إلى
الكأس
وانعشني
بها
فعسى
|
أشـفي
فـؤادي
المعنى
من
اذى
الوصب
|
ســلافة
مــذ
دعتهــا
كــف
عاصـرها
|
ظلــت
معتقــة
مــن
ســالف
الحقـب
|
خمــراً
كشـمس
بكـأس
صـيغ
مـن
قمـر
|
تضـيء
فـي
أفقهـا
شـهب
مـن
الحبـب
|
خمـراً
لـو
إن
نظـر
المحتاج
بهجتها
|
لنـال
مـا
رام
مـن
قصـد
ومـن
طلـب
|
للـــداء
شـــافية
للأنــس
كافيــة
|
حمـراء
صـافية
فـي
الكـاس
كالـذهب
|
للعقـــل
ســالبة
للتــوق
جاذبــة
|
للشــــوق
جالبــــة
بلاغـــة
الأدب
|
مـن
كـف
غانيـة
فـي
الحسـن
كاملـة
|
بالــدل
قاتلــة
للــواله
الســلب
|
هيـــف
معاطفهــا
بيــض
ســوالفها
|
لعــس
مراشــفها
والثغــر
ذو
شـنب
|
نشـــوانة
يتثنــى
غصــن
قامتهــا
|
تختـال
فـي
مشـيها
بـالتيه
والعجب
|
خـــرس
أســاورها
نغــس
نواظرهــا
|
تنمــى
محاســنها
للخــرد
العــرب
|
تركـي
مقلتهـا
يسـبي
الحشـى
ولهـا
|
لحــظ
أحــد
مــن
الهنديـة
القضـب
|
قـوس
الحـواجب
يرمـي
المستهام
إذا
|
مـا
الـوجه
أسـفر
أنبـالاً
من
الهدب
|
لهــا
جعــود
كليـل
الهجـر
فاحمـة
|
لهـا
جـبين
كصـبح
الوصـل
في
الرتب
|
ان
أقبلــت
ملكــت
ألبـاب
عاشـقها
|
أو
أدبــرت
ملكــت
أحشــاه
للعطـب
|
تمشـي
فيرقـص
قلـب
المسـتهام
بهـا
|
صــوت
الخلاخـل
إن
ماسـت
علـى
طـرب
|
لــو
أنهــا
كلمــت
ميتـاً
بحفرتـه
|
لقــام
منـه
بـذاك
المنطـق
العـذب
|
كأنمــا
طرفهــا
الفتـان
إن
نظـرت
|
ســيف
بكــف
أميـر
العجـم
والعـرب
|
أخ
الرســول
أبـي
السـبطين
حيـدرة
|
زوج
البتــول
كريـم
الأصـل
والنسـب
|
ســر
الالــه
الــذي
لــولا
بـوارقه
|
لأصــبح
الــدين
منكوصـاً
علـى
عقـب
|
سـهل
الخليقـة
محمـود
الطريقـه
مع
|
روف
الحقيقـة
بيـن
الشوس
في
الغضب
|
الباســم
الثغــر
والأبطـال
عابسـة
|
والثـابت
الجـاش
والفرسـان
في
رهب
|
مهـزم
الجمـع
جمـع
الكفر
إذ
هجموا
|
غــداة
بــدر
علــى
الاسـلام
للغلـب
|
ســقا
شـبا
سـيفه
البتـار
شـيبتها
|
وعتبـــة
ووليــداً
اكــؤس
العطــب
|
ويــوم
احـد
بـه
كـم
فـل
مـن
بطـل
|
للمشـركين
وكـم
أردى
أكـؤس
العطـب
|
والقــوم
مــا
نظـرت
إلا
ابـا
حسـن
|
يدكهضــب
العـدى
ارسـى
مـن
الهضـب
|
والـدرع
والمهـر
فـي
ورد
وفـي
صدر
|
والسـيف
والرمـح
فـي
منـع
وفي
طلب
|
يــذب
عــن
احمــد
اعــداء
ملتــه
|
حـتى
اتـى
لا
فـتى
مـن
واهـب
الرتب
|
ويــوم
عمـرو
بـن
ود
قـام
منتصـراً
|
لــدين
احمــد
دون
القـوم
والصـحب
|
اصـاب
عمـرواً
بسـيف
لو
اصاب
به
ال
|
سـبع
السـماوات
لانـدكت
علـى
الترب
|
والفتـح
ما
كان
يوم
الفتح
غير
على
|
يــديه
حيــث
سـقاهم
اكـؤس
العطـب
|
ويــوم
خيــبر
اردى
مرحبــاً
بشـبا
|
عضــب
تعــود
اكـل
الـبيض
واليلـب
|
دحـا
ببـاب
لتلـك
الحصـن
قـد
عجزت
|
عــن
حملهــا
كــف
آلاف
مـن
الغلـب
|
وفـي
حنيـن
ويـوم
الرمـل
صـب
علـى
|
بيـن
الغوايـة
امطـاراً
مـن
النـوب
|
افــدي
ســوابقه
الآتـي
بهـا
شـهدت
|
لــه
أعــاديه
افــديهن
يـا
بـأبي
|
فضــائلاً
قـد
حـوى
مـن
فضـل
خـالقه
|
سـوى
نـبي
الهـدى
مـا
نـالهن
نـبي
|
قطــب
عليــه
رحــى
الأكـوان
دائرة
|
وهــل
تــدور
الرحـى
إلا
علـى
قطـب
|
الشــمس
لــو
ردهـا
يومـاً
فلا
عجـب
|
او
كلمتـه
فمـا
زادتـه
فـي
الرتـب
|
لأن
شــمس
الضــحى
مـن
أجلـه
خلقـت
|
فكيـف
عنـد
نـداه
تخـف
فـي
الحجـب
|
قـل
للـذي
حـاد
عـن
منهـاج
رتبتـه
|
نكصـت
عـن
ملـة
الهـادي
علـى
عقـب
|
مــن
كــان
أول
مــن
صـلى
لخـالقه
|
والنــاس
تســجد
للأحجــار
والخشـب
|
ومـن
رمـى
نفسـه
ليـل
المـبيت
على
|
فــراش
احمــد
دون
القـوم
والصـحب
|
ومــن
أبــاح
لـه
المختـار
مسـجده
|
ومـن
أتـى
مـدحه
فـي
أشـرف
الكتـب
|
ومـن
له
اللَه
فوق
العرش
قد
عقد
ال
|
طهـر
البتـول
وأمسـى
صـهر
خير
نبي
|
وقـل
تعـالوا
مـن
الرحمـن
إذ
نزلت
|
مـن
ذا
بأنفسـنا
بيـن
الأنـام
حـبي
|
ومــن
رقـى
مـن
نـبي
اللَـه
غـاربه
|
ونكــس
اللات
مــن
رأس
علــى
ذنــب
|
ومــن
بيـوم
غـدي
الخـم
قـد
عقـدت
|
لــه
الولايــة
فـي
عجـم
وفـي
عـرب
|
في
البئر
من
قاتل
الجن
العتاة
ومن
|
قـد
قـاد
عمـرو
بن
معد
يكرب
للكرب
|
إلا
الـذي
ليـل
بـدر
في
القليب
علا
|
عليــه
ســلمت
الأملاك
فــي
الحجــب
|
ربيــب
خيـر
الـورى
محيـي
شـريعته
|
رب
الهــدى
والنـدى
والعلـم
والأدب
|
لاتعجبـوا
إذ
أتـى
فـي
البيت
مولده
|
فليـــس
ذلــك
لا
واللَــه
بــالعجب
|
لأن
فـوق
الـثرى
مـن
أجلـه
رفـع
ال
|
بيـت
العـتيق
ومنـه
فـاز
في
الرتب
|
حلال
مشــــكلة
فكــــاك
معضــــلة
|
كشــاف
نازلــة
عــن
كــل
ذي
وصـب
|
مــاذا
أقــول
بمــن
آيـات
مـدحته
|
جـاءت
بهـا
أنبيـاء
اللَه
في
الكتب
|
يـا
غيـث
كالحـة
الأعـوام
ان
جـدبت
|
وغــوث
صــارخة
الأيـام
فـي
النـوب
|
أليــس
فــي
طوعـك
الأقـدار
ماشـية
|
فليــت
شخصـك
يـوم
الطـف
لـم
يغـب
|
لتنظـر
السـبط
فـرداً
فـي
جموع
بني
|
حــرب
غـدا
معرضـاً
للسـمر
والقضـب
|
تعـدو
عليـه
عـوادي
الخيـل
ضـابحة
|
تسـفى
عليـه
سـوافي
الريـح
بالترب
|
تــروى
الأســنة
منـه
وهـو
ذو
ظمـأ
|
ونطعــم
الـبيض
منـه
وهـو
ذو
سـغب
|
وان
أقتــــل
داء
وقـــع
نازلـــة
|
يضـي
فيـه
شـجاً
صـدر
الفضـا
الرحب
|
هتـك
الفـواطم
بيـن
الظـالمين
على
|
حـال
مـن
الأسـر
لا
يرضـاه
كـل
أبـي
|
ورب
محجوبـة
فـي
الـوهم
مـا
خطـرت
|
ولا
النسـيم
عليهـا
مـر
فـي
الحجـب
|
والبـدر
لـم
ينعكـس
يومـاً
بمنزلها
|
والشــمس
مــا
طلعـت
إلا
علـى
رهـب
|
أضـحت
بلا
كافـل
بعـد
الحمـاة
لهـا
|
تجـوب
قفـر
الفلا
حسـرى
علـى
القتب
|