بربـا
الحيـاء
أضـاء
ورد
خدودها
|
أهلاً
بهاتيــك
الربــا
وورودهــا
|
واصــاب
قــوس
الحـاجبين
بأسـهم
|
صــنعت
مـن
الأهـدا
قلـب
عميـدها
|
ســفرت
فأبصــرت
الهلال
بوجههــا
|
ونجــوم
جـوزاء
السـماء
بجيـدها
|
وتغـالطت
في
المشي
فانصاع
الحشا
|
يســري
بــإثر
قيامهـا
وقعودهـا
|
ايـن
الرمـاح
وايـن
اغصان
الربى
|
منهــا
إذا
خطـرت
بميـس
قـدودها
|
خـود
قـد
اجتمع
النهار
مع
الدجى
|
فــي
صـبح
غرتهـا
وليـل
جعودهـا
|
هيفـاء
مـا
الغصـن
الرطيب
كقدها
|
كلا
ولا
رمــــــانه
كنهودهـــــا
|
ملكـت
فـؤادي
المسـتهام
فليس
في
|
معــدومه
شــيء
ســوى
موجودهــا
|
اللَـه
مـن
نفثـات
سـحر
قـد
حـوت
|
أجفانهــا
الكحلا
ومــن
تفنيـدها
|
تمشــي
فتفصـح
لـي
خلاخـل
سـاقها
|
برنينهــا
عــن
سـالفات
عهودهـا
|
إنـي
أغـار
علـى
الصعيد
إذا
مشت
|
وأود
أن
اغــدوا
مكــان
صـعيدها
|
وإذا
انثنـت
اتلـو
الكتاب
مخافة
|
مــن
أن
تعاينهـا
عيـون
حسـودها
|
مـن
لـي
بيـوم
فيـه
ألثـم
ثغرها
|
لثمــاً
بــه
تهـتز
جـرس
عقودهـا
|
يـا
أخـت
غـزلان
الفلا
كـم
غـازلت
|
عينــاك
فــاترة
قلــوب
اسـودها
|
غـــادرتني
غرضــا
لكــل
ملمــة
|
أكـذا
المـوالي
صـنعها
بعبيـدها
|
لازال
فيــك
نســيب
أشـعاري
وفـي
|
مـدح
الوصـي
خصصـت
حسـن
نشـيدها
|
زوج
البتـول
أخ
الرسـول
ومن
غدت
|
تهـدي
العقـول
بـه
إلـى
معبودها
|
معنى
الهدى
غيث
الجدى
ليث
الردى
|
بحـر
النـدى
مفنى
العدى
ومبيدها
|
أفـق
الامامـة
والنبـوة
فيـه
قـد
|
زهــرت
كمـا
زهـرت
ذرى
توحيـدها
|
مصــباح
ليلتهــا
وشـمس
نهارهـا
|
وضــياء
غرتهــا
وبــدر
سـعودها
|
مـاذا
أقـول
بمـن
أتـت
فـي
مدحه
|
ســور
الكتــاب
بعـدّها
وعديـدها
|
مــن
لــم
تكـن
للأنبيـاء
فضـيلة
|
إلا
وكـــان
لـــه
قلادة
جيـــدها
|
وحمـائم
المجـد
المؤثـل
لـم
تزل
|
تهـدي
الصـلاة
إليـه
فـي
تغريدها
|
ذو
الصـارم
العضـب
الـذي
في
جده
|
وقعـت
أعـادي
الـدين
في
تنكيدها
|
لــولاه
مــا
كــانت
قريـش
لأحمـد
|
كلا
ولا
كـــان
اســتقامة
عودهــا
|
فــي
يــوم
بـدركم
ببـدر
جـبينه
|
كشـف
الخطـوب
وفـل
جمـع
جنودهـا
|
أردى
عتيبتهـــا
وبيــض
ســيوفه
|
شــاقت
لشـبتها
الـردى
ووليـدها
|
وغــداة
أحــد
كـم
دهـى
آحادهـا
|
بصـــواعق
وألان
بـــأس
حديــدها
|
وعلـى
حنيـن
كـم
حنيـن
قـام
فـي
|
جمـع
العـدى
مـن
بأسـه
في
بيدها
|
فـي
موقـف
فـر
الصـحاب
ولـم
يكن
|
إلا
الســـلامة
منتهــى
مقصــودها
|
وصــبيحة
الأحــزاب
حيــث
تخزبـت
|
واستنهضــت
للحـرب
بعـد
رقودهـا
|
وأتـت
بجحفلهـا
الـذي
غـص
الفضا
|
فيــه
وأرعــد
جــانبي
رعديـدها
|
وتــــرردت
آراء
صـــحب
محمـــد
|
والرعــب
يطمسـها
علـى
ترديـدها
|
أحصــى
فوارســها
وأردى
عمرهــا
|
وهـوى
بحـد
السـيف
نشـر
بنودهـا
|
وعلــى
قريضــة
والنضـير
وسـلعم
|
والـــوادين
وخثعـــم
وزبيــدها
|
هملــت
أنـامله
الحمـام
فطأطـأت
|
للـدين
رأسـاً
بعـد
وهـن
زنودهـا
|
ولــه
بيــوم
الفتـح
غـر
فعايـل
|
زهـرت
وفيهـا
اسـود
وجـه
جسودها
|
نهضــت
صـوارم
عزمـه
فغـدت
بهـا
|
تــل
الجحافــل
طعمــة
لحـدودها
|
ومـذ
ابن
هند
والخوارج
في
البلا
|
رمــت
الهـدى
بصـدورها
وورودهـا
|
هجمــت
عليهـم
مـن
ظبـاة
بـوارق
|
برقــت
نــواظرهم
بصـوت
رعودهـا
|
يـا
صـاحب
النفـس
المقدسـة
التي
|
تأييــد
رب
العـرش
فـي
تأييـدها
|
يـا
مـن
بـه
ديـن
النـبي
خيـامه
|
ضــربت
وتــم
بـه
قيـام
عمودهـا
|
يـا
ليـت
شخصـك
لم
يغب
عن
كربلا
|
لـترى
الحسـين
لقـى
بوجه
صعيدها
|
فــي
فتيـة
تحكـي
الأهلـة
نورهـا
|
لكــن
بــأوجههم
ســمات
سـجودها
|
ثــاوين
فـي
حـر
الهجيـر
كأنمـا
|
حــر
الهجيـر
غـدا
محـل
هجودهـا
|
منعـوهم
المـاء
المبـاح
وطالمـا
|
فـي
العاطشـين
جـرت
جداول
جودها
|