ياوقعــة
اذ
اطـل
معضـلها
|
عَنهـا
الرواسي
يخف
محملها
|
ان
بحـت
فيها
غصصت
في
شجن
|
وادمـع
مـا
برحـت
اهملهـا
|
وَسـائل
قـد
الـح
يسـأل
عن
|
غَريبــة
لا
يكــاد
يعقلهـا
|
اغمضـت
عنهـا
وكنـت
مطلعا
|
وحيـن
يحفي
السوال
اجملها
|
لكـن
عينـي
وليتهـا
جمـدت
|
بنثرهــا
او
شـكت
تفصـلها
|
يـا
حسرة
في
الفواد
كامنة
|
ثَقيلــة
لا
يكــاد
يحملهـا
|
يـا
صـيحة
في
البلاد
شاملة
|
ايســرها
وجبــة
تزلزلهـا
|
يا
ضيعة
السائلين
قد
رجعت
|
بخيبــة
لا
تجــاب
اسـؤلها
|
يـا
ذلة
المسلمين
ان
جمحت
|
عاقـدة
الـذيل
مـن
بذللها
|
مـن
للصـعاب
الشداد
هائلة
|
الشـكل
ففيمـن
يحل
مشكلها
|
مـن
لليتَـامى
وانت
كافلها
|
مـن
للأَيـامي
وانـت
موئلها
|
مـن
لحقـوق
عنيـت
انت
بها
|
وهَـل
كَفيـل
سـواك
يكفلهـا
|
مـن
ذا
لكشف
الغطا
فيدرسه
|
ومـــن
لآيـــاته
يرتلهــا
|
ومـن
لاحكـامه
اذا
اِشـتَبَهَت
|
وكنــه
اســراره
يعللهــا
|
اولـى
بـه
لـو
أَتتك
صارخة
|
آيــاته
اذ
اصـيب
كلكلهـا
|
يا
غاية
السابقين
اذ
ختمت
|
كانمـا
اليـوم
مـات
اولها
|
غـر
اياديـك
كيـف
اسـبرها
|
وَلَيـسَ
عـد
الرمـال
يعدلها
|
اعــاذلى
اذ
انـوح
معـذرة
|
نصـيحة
منـك
لسـت
اقبلهـا
|
ابعـد
هـذي
الارزاء
تعذلني
|
بــرئت
مِمّـا
يَقـول
عـذلها
|
لا
عـاش
قـومي
وانـت
مفتقد
|
عليـك
قسـرا
يقـام
محفلها
|
وكيـف
تَرجـو
البقاء
موجعة
|
اصـيب
لمـا
اصـبت
مقتلهـا
|
فسـل
بهـا
ما
يَقول
قائلها
|
انـي
وقـد
سـل
فيك
مقولها
|
يـا
حفـرة
ضاق
عنه
واسعها
|
حــتىّ
تجـافى
علاه
جنـدلها
|
لا
بارحتـك
الـدموع
جاريـة
|
يَفيـض
فيـض
السحاب
مسبلها
|
يـا
ناهضـا
والعيون
شاخصة
|
اليـه
مـدت
تشـير
انملهـا
|
مــرآك
ري
القلـوب
صـادية
|
وجعفـر
الفضـل
منك
سلسلها
|
جعفــر
فضـل
وبحـر
مكرمـة
|
يَقولهــا
دائمـا
ويفعلهـا
|
حسـب
الورى
في
هجير
غلتها
|
مــن
جعفـر
دوحـة
تظللهـا
|
انـت
لعمـر
العلـى
معولها
|
وانــت
فـي
ضـرها
مؤملهـا
|
تـراث
اهليـك
انـت
وارثـه
|
فـانهض
الـى
حكمـة
تؤثلها
|
صـريح
لفظ
العلوم
انت
ومن
|
نــاواك
ان
اطلقـت
مؤلهـا
|
عنعنــة
فليصــح
مســندها
|
عنـك
كضـما
صح
لي
مسلسلها
|
حملــت
اعبـاء
كـل
مكرمـة
|
اذ
ليـس
حـي
سـواك
يحملها
|
فقمـت
بـالامر
غيـر
مضـطهد
|
اخــف
شـيء
عليـك
اثقلهـا
|
هَذا
الهدى
قد
اتاك
مبتدئا
|
بـادمع
فـي
الخدود
يهملها
|
هـون
عليـك
المصـاب
متشحا
|
بهمـة
فـي
الامـور
تعجلهـا
|
ازرك
فاشـدده
فـي
ابي
حسن
|
اصــدقها
قــائلا
وافعلهـا
|
قطب
رحى
الشرع
سبط
شارعها
|
اعلـق
فيهـا
يـدا
واطولها
|
وشــيعة
شــايعتك
تابعــة
|
تمســح
كفيـك
بـل
تقبلهـا
|
فـاحكم
بها
فالامام
جعفرها
|
وجعفـر
فـي
الخصام
فيصلها
|
وامـر
فانت
المطاع
في
فئة
|
ارحامهـا
فـي
علاك
توصـلها
|
هـاهي
اضـحت
عليـك
عاكفـة
|
عليـك
دون
الـورى
معولهـا
|
هـاهي
طوعـا
لديك
قد
برزت
|
ليوثهــا
تَرتَمـي
واشـبلها
|
وانــت
حقـا
منـار
حجتهـا
|
وَفيـك
قـدما
تحـط
ارحلهـا
|
مـن
يجحد
الشمس
وهي
طالعة
|
الا
قـذى
في
العيون
يسملها
|
علامــة
والجَميــع
شــاهدة
|
بـانه
فـي
الجَميـع
اكملها
|
قـد
شـمل
العـالمين
نافلة
|
وان
خيـر
السـحاب
اشـملها
|
صـبرا
بنـي
جعفر
وان
نزلت
|
جائحـة
فـي
القلوب
منزلها
|
مـا
افسد
الدهر
سوف
يصلحه
|
اصــلحها
صــالح
واعـدلها
|
علاء
عيــن
الزَمـان
منظـرة
|
بهيبــة
لـم
تـزل
تجللهـا
|
مبجـــل
مــن
رآه
اكــبره
|
وملأ
عيــن
الـورى
مبجلهـا
|
عــرق
فيــه
ابـوه
عارفـة
|
غبــاوة
مـن
يقـول
اجلهـا
|
لا
زالَ
بــدرا
تشـع
طلعتـه
|
بـه
اللَيـالي
يضيء
اليلها
|