عَلـى
المـأزمين
حبسـت
الركابا
|
مـذيلا
مـن
العيـن
قلبـا
مذابا
|
ومـا
انـا
ممـن
شـجته
الـديار
|
اذا
الـذاريات
كسـتها
الثيابا
|
ولســت
بمــن
اوهنتـه
الخطـوب
|
فيوشــك
ان
لا
يطيــق
الخطابـا
|
وهــل
أَنــا
الا
عصــي
الـدموع
|
ابـى
ان
تصـوب
ولـو
سـيم
صابا
|
بَلـــى
ذللــت
ادمعــي
نكبــة
|
بهـا
اشـتعل
الراس
شيبا
فشابا
|
غـداة
طغـى
فـي
عـراص
الطفـوف
|
دم
اوجـس
الكـون
منـه
انقلابـا
|
دم
حرمـــت
ســفكه
الصــابئون
|
ولكــن
ابـاحته
حـرب
الحرابـا
|
بيـــوم
تـــألبت
الصـــافنات
|
تقـل
الـى
الـروع
اسـدا
غضابا
|
اذا
انبعثــت
يســبكر
القتـام
|
فتنســج
للشــمس
منهـا
نقابـا
|
ولمـا
ابـوا
غيـر
سـفك
الدماء
|
وَبــاءوا
بغيضــهم
حيــث
آبـا
|
اطــل
عليهــم
باســد
العريـن
|
تشـق
القلـوب
وتفـري
الرقابـا
|
ودمــدم
ثمــة
ثبــت
الجنــان
|
فمـزق
بـالبرق
منهـا
السـحابا
|
وَشــمر
للحــرب
عبــل
الـذراع
|
فضــيق
رعبـا
عليهـا
الرحابـا
|
كــأَني
بــه
مــاثلا
بالحســام
|
لاهــوت
قــدس
يقــل
الشــهابا
|
او
الليــث
شــد
علــى
ســابح
|
يخـوض
مـن
الـدم
بحـرا
عبابـا
|
ولمــا
دَعــاه
اليــه
القضـاء
|
لــبى
بحيـث
القضـا
منـه
لابـا
|
وخــر
كليمــا
ذبيــح
الخَليـل
|
تَغتصــب
النفـس
منـه
اِغتصـابا
|
فَلَهفــي
لعينيـه
نحـو
الخيـام
|
ينقلــب
الطـرف
منهـا
انقلابـا
|
وَلِلَّــه
رأَسـك
يـا
ابـن
النَـبي
|
يعلـى
على
الرمح
يتلو
الكتابا
|
وَلِلَّـــه
ســبيك
فــوق
المطــي
|
لهـا
العيس
ترغو
اسى
واكتئابا
|
حواسـر
مـن
فـوق
عجـف
النيـاق
|
تجـوب
الهضـاب
وتطـوي
الشعابا
|
اذا
مـا
استغشـن
باسـد
العرين
|
سـمعن
صـليل
السـياط
الجوابـا
|
ولــم
انــس
زينـب
اذ
تَسـتَغيث
|
ابا
الفضل
يا
كهف
عزي
المهابا
|
وَيـا
ليـث
قومي
اذا
الخطب
ناب
|
وكشــرت
الحــرب
ســنا
ونابـا
|
اتــتركني
نصــب
عيــن
العـدو
|
تنتهـب
القـوم
رحلـي
انتهابـا
|
وقـد
خلـت
خيمـك
يـأبى
العتاب
|
فـوا
ضـيعتي
أذ
أفيـك
العتابا
|
فَلِلَّـــه
شـــيمة
ذاك
الطعيــن
|
يضــطرب
الجسـم
منـه
اضـطرابا
|
وَلِلَّـــه
مقولهـــا
اذ
تَقـــول
|
ينشــعب
القلـب
منـه
انشـعابا
|
عـذرتك
يـا
ابـن
ابـي
فالحميم
|
بكفيـه
يحمـي
اذا
الخطـب
نابا
|
فشـــلت
اكـــف
علـــوج
بــرت
|
يمينــك
اذ
يسـلبوني
النقابـا
|
وَذابَ
حديـــد
عمـــود
رمـــاك
|
واخطــأ
ســهم
حشــاك
اصــابا
|