ملكتـم
بني
سفيان
في
الأرض
أشهرا
|
فــأبكيتم
عيـن
الفـواطم
أعصـرا
|
افخـرا
علـى
قـوم
ابوها
استرقكم
|
لـدى
الـروع
اذ
كنتم
اذل
واحقرا
|
فــاطلق
عفــوا
والطَليـق
ابـوكم
|
فـاهون
بـه
اذ
ذاك
عبـدا
تحـررا
|
تعـدون
اقصـى
الفخـر
فخـر
ابيكم
|
فهلا
عــددتم
يــوم
صـفين
مفخـرا
|
وهلا
اِسـتَطالَت
يـوم
بـدر
رمـاحكم
|
قصـرن
ويـوم
الفتـح
قد
كن
اقصرا
|
فَيــا
لشـهيد
مثلـت
فيـه
هنـدكم
|
فَجـاءَت
بمـا
لا
تعرف
الناس
منكرا
|
بغيــض
رَسـول
اللَـه
اذهـى
نظمـت
|
قلادتهــا
انفــا
وشـنفا
وبنصـرا
|
ومـا
مـر
فـي
الايـام
اغيـظ
موقف
|
كمــوقفه
اذ
ســاءَه
ذاك
منظــرا
|
سـننتم
بنـي
صـخر
بـن
حرب
قطيعة
|
لهـا
كـاد
صـم
الصـخر
ان
يتفطرا
|
فمــا
كـانَ
منكـم
عتبـة
ووليـده
|
كحمزتهــم
لا
فــي
قـراع
ولا
قـرى
|
لان
شــمخت
بــالطف
عـوج
انـوفكم
|
فبـا
لجـدع
قـد
كانَت
احق
واجدرا
|
فقـل
لابـن
هنـد
حيـن
ثـوب
شامتا
|
بـاهليه
ان
كـانوا
اعـق
واكفـرا
|
افخـرا
بيـوم
الطـف
اذ
هم
عصابة
|
حشـدتم
عليهـا
ما
خلا
الجن
عسكرا
|
سـلوا
ذلـك
الجيـش
اللهـام
تشله
|
ميـامين
يتلـون
الكتـاب
المطهرا
|
يشــلونه
ضــربا
وطعنــا
وصـرخة
|
تــذكرهم
فـي
يـوم
صـفين
حيـدرا
|
فمـا
نـازلوهم
فـي
الكفاح
وانما
|
يسـيلون
جري
السيل
عدوا
اذا
جرى
|
فمنهـا
الَّـذي
جلـى
على
ابن
حوية
|
بزبرتــه
عــن
ســاعديه
مشــمرا
|
فمــا
كلـت
الهيجـاء
الا
اعادهـا
|
اغـر
اذا
مـا
استقبل
الجيش
غبرا
|
اذا
اقتحــم
الصـف
المقـدم
لفـه
|
بــآخر
مـن
خلـف
الصـفوف
تـأخرا
|
ويطعـن
وخـزا
فـي
الصـدور
باسمر
|
مـن
الخـط
يمحـو
للكَتيبـة
اسطرا
|
وصـاح
بهـم
والمـوت
اهـون
صـيحة
|
فَخيـل
مليك
الرعد
في
الجو
زمجرا
|
وَخــاضَ
غمــار
العلقمــي
جـواده
|
يهلــل
تصــهالا
وجبريــل
كــبرا
|
فــروى
ومــا
اروى
غليـل
فـؤاده
|
فهل
كان
طعم
الماء
في
فيه
ممقرا
|
وَجــاءَ
بهــا
مملــوءَة
يسـتلذها
|
وَيَطـوي
حشـى
مـن
مائها
لن
تقطرا
|
ابـا
الفضل
قبل
الفضل
انت
وبعده
|
اليـك
تسـامى
الفضـل
عزا
ومفخرا
|
فواســيت
طعانــا
ابـاك
وصـابرا
|
اخـاك
ومقطـوع
الـذراعين
جعفـرا
|
وزدت
عليــه
اليـوم
فرقـا
يشـقه
|
عمــود
حديـد
ظـل
يرديـك
للـثرى
|
فَلا
قــام
للهيجــاء
سـوق
حفيظـة
|
تبـاع
بهـا
نفـس
الكَريـم
وَتَشتَري
|