آلَــت
تهامــة
أن
تجـوس
خلالهـا
|
فحمــت
عليـك
سـهولها
وجبالهـا
|
سـرعان
مـا
اخنـت
عليك
فسل
بِها
|
دارا
تجـر
بهـا
الصـبا
اذيالها
|
واصـرف
بوجهـك
نازحـا
عـن
دمنة
|
تحثــو
عليـك
ترابهـا
ورمالهـا
|
واقذف
بنفسك
حيث
طابَ
لها
السرى
|
او
فاِسـتخف
مـن
الجبـال
ثقالها
|
واليـك
عنهـا
يـا
هـذيم
فَطالَما
|
صـرمت
تهامـة
يـا
هـذيم
حبالها
|
ايــن
الَّــذي
تبـوأوا
بعراصـها
|
غرفــا
تبــوأت
الشـئآم
ظلالهـا
|
قـذفت
بهـم
نحـو
العراق
فاصبحت
|
فقـرا
وقـد
طمـس
البلـى
اطلالها
|
بـابي
الَّذي
ما
انحاز
نحو
مفازة
|
الا
ونــازعه
ابــن
ســعد
آلهـا
|
حتىّ
اذا
اِقتَحموا
الفرات
واقبلت
|
خيـل
ابـن
هنـد
تسـتحث
رجالهـا
|
صـرت
رحـى
الحرب
الزوام
تديرها
|
عصــب
اذا
مــر
الطعـان
حلالهـا
|
متربصــــين
تلاع
كـــل
ثنيـــة
|
كالاسـد
ترصـد
في
الشرى
اشبالها
|
متسـربلين
علـى
الحديـد
بـانفس
|
اوحـى
لهـا
الرحمن
ما
اوحى
لها
|
بيـض
السيوف
اذا
عدت
واذا
غدت
|
آبـت
وقـد
خضـب
النجيـع
نصالها
|
يتهـافَتون
علـى
المنـون
كأَنَّمـا
|
هـي
غـادة
زان
الجميـل
جمالهـا
|
لا
يمتطـــون
الخيــل
الا
شــربا
|
تعـدو
فتصـفق
بالجبـاه
نعالهـا
|
زهـراً
كأَمثال
الكواكب
في
الوغى
|
مستنهضـــين
زهيرهــا
وهلالهــا
|
متواثـبين
الـى
النـزال
فعـاذر
|
لـو
ريـع
ان
سـيم
الكمي
نزالها
|
يَقتـادهم
صعب
المراس
اذا
اِنبرى
|
جـذت
اميـة
فـي
الشـآم
قـذالها
|
متنافســين
علـى
المنيـة
دونـه
|
يغشــون
فـي
مهجـاتهم
اهوالهـا
|
مــن
كـل
مخـروق
الاهـاب
بصـدره
|
يلقـي
الاسـنة
او
يـذوق
وبالهـا
|
واشــم
يخــترق
الصـفوف
باجيـد
|
لـو
طـاول
الشـم
الرعان
لطالها
|
حـتىّ
اذا
نودوا
الى
الدار
الَّتي
|
نـال
السـعادة
منهـم
مـن
نالها
|
القــت
اكفهـم
الصـفاح
فـادركت
|
فيهــم
علــوج
اميــة
آمالهــا
|
وَهُنالـك
انبعثـت
رعـال
خيـولهم
|
نحــو
المخيــم
تسـتحث
رجالهـا
|
وَغـدت
تنـادي
يـا
حسين
جبنت
اذ
|
قطعــوا
يميـن
كميكـم
وشـمالها
|
فَسـَعى
الـى
القَتلـى
بقلـب
خاشع
|
ودمــوع
عيـن
بـالزفير
اذالهـا
|
وغـدا
عليـه
مـا
هنالـك
عاتبـا
|
اللَــه
اكــبر
أَي
عتـبي
قالَهـا
|
أَشــَقيق
روحــي
تلــك
آل
اميـة
|
زعمـت
بـاني
قـد
خشـيت
قتالهـا
|
أَأَخـي
مالـك
لا
تجيـب
وقـد
دَعَـت
|
وكـأَنني
بـك
مـا
سـمعت
مقالهـا
|
ثـم
اِنثَنـى
نحـو
الخيـام
مودعا
|
حرمـا
تـودع
مـا
هنـاك
ثمالهـا
|
فـاتته
زينـب
واليتـامى
خلفهـا
|
يتفيــأون
مــن
الهجيـر
ظلالهـا
|
فانصــاع
يوصــيها
بهـم
وكـأَنه
|
اذ
ذاك
قطــع
بغتــة
اوصــالها
|
فعلــت
كامثـال
الجبـال
فصـدها
|
بـذباب
سـيف
لـو
يشـاء
اهالهـا
|
وانقــض
نحـو
المـارقين
بلهـذم
|
مـا
انفـك
فيـه
مجـدلا
ابطالهـا
|
واطــل
يطــرد
الخميــس
بمخـذم
|
كــالبرق
مختطفــا
بـه
آجالهـا
|
عجلان
تحفـــزه
حميـــة
انفـــه
|
حفــز
الحنيـة
ان
تـزج
نبالهـا
|
حـتىّ
اذا
انتصـف
النهار
وجلجلت
|
ســوداء
تلبــس
شمسـه
اذيالهـا
|
نفــذ
القضـاء
فَيـالجلى
اعضـلت
|
بالمســلمين
ومـا
اشـد
عضـالها
|
ارخــت
علـى
آل
النـبي
سـدولها
|
حــتىّ
تغشــت
بــدرها
وهلالهــا
|
فــبرزن
ربـات
الحجـال
بلا
حجـى
|
اللَــه
أَكــبر
يــالهول
هالهـا
|
مــا
بيــن
ثاكلـة
واخـرى
أَيـم
|
تَبكـي
فتسـعد
بالبكـا
امثالهـا
|
بـابي
الَّـذي
سـاموا
نسـاه
مذلة
|
مـا
للنسـاء
الضـائعات
ومالهـا
|
بـابي
الَّـذي
تدعو
نساه
ولم
يجب
|
فتعــج
تنــدب
بالمدينـة
آلهـا
|
ولــرب
حســرى
تَســتَغيث
بجـدها
|
فــترد
قارعـة
السـياط
سـؤالها
|
ياجـد
قـد
سـفك
العـداة
دمائنا
|
وَسـبوا
نسـاك
وروعـوا
اطفالهـا
|
ثـم
اِنثَنـوا
بالنار
نحو
خيامنا
|
من
بعد
ما
اِنتهب
العدى
اثقالها
|
لـم
يحفظـوا
لـك
فـي
بناتك
ذمة
|
يـا
جـد
سـاعة
نالهـا
ما
نالها
|
فَهنالــك
الاملاك
ضــجت
بالبكــا
|
والارض
ثمــة
زلزلــت
زلزالهــا
|
وغــدت
عقــائل
آل
بيــت
محمـد
|
اســرى
تجـاذب
بالسـرى
اغلالهـا
|