هَـب
مـن
رقـدة
المشـيت
انتباها
|
لعهــود
الشــباب
مــا
أحلاهــا
|
فاعــادت
عصــر
الشــَبيبة
غضـا
|
بــزرود
ظميــاء
تســبي
ظباهـا
|
يا
زَمان
الشباب
ما
كنت
والاحباب
|
الا
عشـــــــية
أَو
ضــــــحاها
|
فرصـة
امكنـت
زمانـا
مـن
الدهر
|
وَتــاللَه
مــا
الزَمــان
سـواها
|
نعمــت
عيشــنا
بناعمــة
الخـد
|
وانــــي
لشــــاكر
نعماهــــا
|
بــرزت
تَنثَنــي
وتخطــر
تيهــا
|
بقــوام
علــى
الردينــي
تاهـا
|
رنحــت
عطفهـا
ومـا
الغصـن
الا
|
خــوط
بـان
عليـه
يطـوى
رداهـا
|
فســقتنا
وهنــا
ومـاذا
سـَقَتنا
|
قهــوة
صــرفها
يمــازج
فاهــا
|
فشــربنا
اواخـر
الليـل
اولاهـا
|
وَمـــاذا
عليــك
مــن
اخراهــا
|
وَتـــزودت
نفحـــة
مــن
عــروس
|
اصــدقها
ذووا
العقــول
حجاهـا
|
بزغـت
فـي
الـدجى
وناهيـك
شـمس
|
قـد
احـالت
مـن
الهمـوم
دجاهـا
|
فاِصــطلت
نارهـا
اكـف
النـدامي
|
رب
نــار
يصـلى
الفـراش
لظاهـا
|
فَتَهـاوَت
صـرعى
الـى
جـانب
الزق
|
وكنـــت
الشــهيد
مــن
قتلاهــا
|
فَبِنَفســي
عهودهــا
مــن
ديــار
|
وقليــل
بمثــل
نفســي
فــداها
|
جادهـا
الغيـت
دعوة
تضحك
النور
|
وتغــري
الســحاب
حــتىّ
بكاهـا
|
وعليهــا
الرَبيــع
مـد
بسـاطها
|
طرزتــه
مــن
زنــدها
وكباهــا
|
وَبهـــا
فــاح
للريــاض
عَــبير
|
تحمـل
الريـح
نفحـة
مـن
شـذاها
|