جلـــل
فـــي
محـــرم
إِذا
أطلا
|
هل
درى
ما
اِستَباح
أو
ما
استحلا
|
كمـــدي
منـــه
مســتهل
جديــد
|
ابــدا
ثــوب
حزنـه
ليـس
يبلـى
|
قـل
لمـن
هـب
لائمـا
ليـسَ
يَـدري
|
سـبق
السـيف
ويـك
لومـا
وعـذلا
|
رجــت
الارض
مــا
اصــمك
ســمعا
|
شــد
مــا
صــر
طــارق
مصـمئلا
|
واقشــعرت
دعــائم
الـبيت
لمـا
|
ان
هــوى
ذلـك
الصـَفيح
المعلـى
|
يــا
هلالا
لـم
تجلـه
العيـن
الا
|
طلهــا
وابــل
مــن
الـدمع
طلا
|
ســيم
بالــذل
منــك
كـل
عزيـز
|
يــوم
عــاد
الأَعــز
فيـك
الأَذلا
|
هتكــت
حرمــة
الهــدى
بـك
هلا
|
ذمــــة
للهـــدى
رعيـــت
والا
|
غالــك
الخسـف
مـن
ضـئيل
مشـوم
|
قــد
تعـاليت
فـي
السـماء
محلا
|
كـانَ
اولـى
بـك
الحضيض
ولو
كنت
|
بـــه
عـــاد
صــاغرا
بــك
ذلا
|
لــك
كالصــل
نفثــة
بيـد
انـي
|
مــا
توســمت
فــي
وجـارك
رملا
|
ولان
كنــت
فــي
بياضــك
كـالايم
|
فهــا
عــدت
فــي
الأَسـاود
فحلا
|
يـا
تـرى
الـبين
قـد
اعدك
قوما
|
فهـو
يرمـي
حشى
الهوى
منك
نبلا
|
ام
تحــراك
خنجــرا
فهـو
يفـري
|
مــن
وريــديه
إِذ
اعــدك
نصـلا
|
فلــك
الســوء
طالعــا
مـن
هلال
|
عــابث
فـي
الاسـلام
طـردا
وشـلا
|
لـك
مـا
بيـن
كـربلا
والنـواويس
|
الــــى
ارض
بابـــل
أي
جلـــى
|
يـــوم
اودت
آل
النــبي
وعجــت
|
بينهــا
الزَهــراء
تنـدب
ثكلـى
|
ايـن
منهـا
ذاكَ
الحَـبيب
المفدى
|
وَالسـراج
الَّـذي
بـه
الهـم
يجلى
|
قشـع
الـبين
منـه
غيثـا
ركامـا
|
بـل
طَـوى
مـن
اظلـه
العـرش
ظلا
|
ايُّهــا
المستشــيط
لِلَّــه
غيضـا
|
بـــدم
قبلـــه
دم
الــوحي
طلا
|
شـاقك
المـوت
راغبـا
عـن
حيـاة
|
اســـوة
بــالاولى
تمنــوه
قتلا
|
بــرئت
ذمــة
الوفـا
مـن
خَليـل
|
لــك
يَســلو
شـمائلا
ليـس
تسـلى
|
لا
ارى
البـدر
مـا
حييـت
بعينـي
|
ســاءَني
ان
ارى
لـك
اللَـه
مثلا
|
رب
امـــر
حملــت
وهــو
عَظيــم
|
قمــت
خفـا
بـه
وقـد
كـان
ثقلا
|
ولاقصـــى
المــدى
افضــت
فهَــل
|
كنــت
طمــرا
اوبــازلا
مشـمعلا
|
واليــك
الامــور
حيــث
تَنــاهَت
|
فــزت
بــالمفخرين
عقــدا
وحلا
|
انـت
اشـهى
مـن
النَعيـم
لعينـي
|
ومــن
الزَنجيــل
طعمــك
احلــى
|
فَـبرغمي
احثـوا
عليك
ثرى
القَبر
|
بكفـــي
وليتهـــا
قبــل
شــلا
|
يـا
رَبيـع
العفـاة
امحلـت
الارض
|
فهــل
انــت
تخصـب
اليـوم
محلا
|
ايـن
غيـث
النـدى
وان
هـو
الا
|
عــارض
مــر
موهنــا
فاِســتقلا
|
ايـن
غـوت
الصـَريخ
لـم
يلف
الا
|
صـــخرة
ان
عنــدها
ثــم
ولــى
|
يـا
امـان
المخـوف
هـا
هو
امسى
|
مرهــق
القَلــب
خيفـة
ايـن
حلا
|
يـا
فـداك
الاسير
تطلق
من
رجليه
|
قيــــدا
وعـــن
تراقيـــه
غلا
|
بعـدك
المجـد
يـا
طَليـق
المحيا
|
اوثقــت
رجلـه
يـد
الـبين
عقلا
|
يــا
امـام
الهـدى
وغيـر
كَـثير
|
بـك
لَـو
قلـت
جـانب
الـدين
ثلا
|
شـرع
فـي
مصابك
الناس
من
اهديت
|
منهـــا
ومـــن
عـــداك
فضــلا
|
وَلكــل
فــي
الفضـل
منـك
نصـيب
|
مكـــثرا
مـــرة
وطـــورا
مقلا
|
زادك
اســــم
علا
فـــان
قيـــل
|
بحرعـب
علمـا
او
جعفر
فاض
فضلا
|
اصــدق
النــاس
قــائلا
واذ
هـم
|
بـــامر
فـــاكيس
النــاس
فعلا
|
حـازم
فـي
الامـور
تجربـة
الشيخ
|
وان
صـــــارع
المنيــــة
كهلا
|
رب
نــذر
اوفــى
بـه
وهـو
وعـد
|
وَكَــثير
مـن
ينجـز
الوعـد
مطلا
|
مـن
كـرام
تنـال
منهـا
العطايا
|
فَاليهــــا
او
لا
تشــــدن
رحلا
|
حبهــم
فــرض
طاعــة
وهـو
ديـن
|
فاتـل
قـل
لا
ودن
بمـا
بعـد
الا
|
يـا
قَريـن
الكتاب
في
ضمن
اهليه
|
مضـــامين
آيـــة
حيــن
تتلــى
|
تلــك
ام
الكتــاب
بعــدك
عجـت
|
كـالَّتي
شـيعت
الـى
القـبر
نجلا
|
اين
محبي
الدجى
اذا
عسعس
الليل
|
قيامـــا
لِلَّــه
عنــد
المصــلى
|
يـا
غَليلـي
لنـاظر
الـدين
اغفى
|
بــك
لا
يــوهم
القضــاء
المطلا
|
واذا
الخطـب
قـائم
نصـب
عينيـه
|
فــــاردى
انســـانها
وتـــولى
|
غــاله
بغتــة
بقاصــمة
الظهـر
|
اذ
انقــض
بازيهــا
ثــم
جلــى
|
فهـو
لَـولا
بقيـة
اللَـه
في
الارض
|
وســـر
الوجـــود
بعــدا
وقبلا
|
لقضـــى
نحبــه
ولكــن
تلافــاه
|
بنـــور
منـــه
دنـــا
فتــدلى
|
ذاك
مـن
نـوه
الحجـى
فيـه
طفلا
|
وعليــه
تلــوى
الخناصــر
كهلا
|
لقبـــوه
بصـــالح
وهــو
جــزء
|
مــن
معــان
لهـن
قـد
كـان
كلا
|
قــد
اضـاءَت
فيحـاء
بابـل
منـه
|
بســني
بــه
دجــى
الهـم
يجلـى
|
اصـبح
الـدين
فيـه
غـض
المبادي
|
حيــن
هبــت
طلائع
النصـر
عجلـى
|
يهنهـا
اليـوم
منـه
فيصـل
حكـم
|
تملأ
الارض
منــه
قســطا
وعــدلا
|
وَبمثــل
الحســين
قــد
يتعــزى
|
موجـــع
لســـت
قــائلا
يتســلى
|
واذا
مـــا
محمـــد
كــان
ردءاً
|
فالتَســلي
اولـى
بـه
ثـم
اولـى
|
لا
ســَقى
اللَــه
للمحــرم
عهـدا
|
حيــن
يسـقي
اهلـة
العـام
جملا
|
فَليــاليه
كــم
حملــن
شــجونا
|
وكــأن
كــل
ليلــة
منـه
حبلـى
|
ســل
بمـن
سـالم
النـوائب
حـتىّ
|
قطعــت
فرعــه
وقـد
كـان
اصـلا
|
أنــت
أيـوب
حيـن
صـابرت
أمـرا
|
رجــت
الأرض
منــه
حزنـا
وسـهلا
|
أم
امـام
العصـر
الَّذي
قد
وعدنا
|
قــل
مــن
يحتــذي
مثالــك
قلا
|
أيــن
سـبط
النَـبي
اصـبح
وتـرا
|
رزؤه
فـي
السـما
وفـي
الأرض
جلا
|
فَبـــارزائه
تهـــون
الرَزايــا
|
وعلــــى
مثلـــه
ينـــاح
والا
|