مــن
بشــبرى
بقريــة
انشــاها
|
مــن
بَنــي
جعفــر
عميـد
علاهـا
|
محسـن
الفعـل
مـن
عليه
المعالي
|
ابــدا
لــم
يــزل
يـرف
لواهـا
|
شــاد
بنيانهــا
بجنـب
المصـلى
|
لاعــداها
الحيــا
وروى
ثراهــا
|
مــن
محـاريب
مسـجد
لسـت
اعنـي
|
بالمصــلى
ومــا
قصــدت
سـواها
|
مســجد
المرتضــى
علـي
وكـم
ذا
|
عفــر
الانبيــاء
فيـه
الجباهـا
|
بيـت
نـوح
بـل
منـه
طوفـان
نوح
|
غمــر
الارض
فاِســتَحالَت
مياهــا
|
وَخَليــل
الرحمـان
مـا
زال
فيـه
|
بســأل
اللَــه
مخلصــا
اواهــا
|
وَبـــه
للنـــبي
اســمى
مقــام
|
لِلَّـذي
فـي
السـماء
قـام
اتجاها
|
وَلزيــن
العبــاد
فيــه
مصــلى
|
يفخــر
الــبيت
لــوبه
اداهــا
|
وَحــــواليه
مســــجد
لســـهيل
|
وَســهيل
مــن
الــورى
اتقاهــا
|
مســجد
طالَمــا
بـه
سـأل
اللَـه
|
رجــال
فيــه
اِســتَجاب
دعاهـا
|
وَبحصـباه
كـم
اقـام
ولـي
اللَـه
|
ذا
خشــــية
ينـــاجي
الألاهـــا
|
هُــوَ
ذاكَ
السـر
الَّـذي
دق
معنـى
|
والامــام
المهـدي
مـن
آل
طاهـا
|
يـا
لَهـا
قريـة
على
اليمن
شيدت
|
هـــي
بيـــن
البلاد
ام
قراهــا
|
وَبهــا
حــف
للجنـان
ابتهاجـا
|
طــائف
عــن
يمينهــا
ووراهــا
|
شــمخت
عــزة
بهـا
الفـرس
لمـا
|
كـان
رهـط
الفسـاد
يغشـى
حماها
|
وَبشــرقيها
مقــام
ابــن
مــتى
|
نبـذته
حـوت
القضـا
فـي
عراهـا
|
وَقعــت
بيــن
كـربلا
والغربييـن
|
فمـــا
كـــان
موقعــا
احلاهــا
|
هــي
للزائريــن
مــن
ذا
وهَـذا
|
مـــوئل
عنــد
قصــدها
مولاهــا
|
شـادها
مـن
بنـي
العلـى
اوفاها
|
ذمـــة
وهـــو
عصــمة
ازكاهــا
|
جعفــــري
او
لا
فقـــل
علـــوي
|
اذ
غــدا
مــن
محمــد
ادناهــا
|
ظـل
يَـروي
عـن
آلـه
المجـد
لما
|
ان
عـــدمنا
كمثلهــم
اشــباها
|
واصــح
الحَــديث
مــا
عنعنتــه
|
فروتــه
الابنــاء
عــن
آباهــا
|
بــاه
بــدر
الـدجى
بـه
وَقَليـل
|
فهـو
مـن
اسـرة
بها
الدين
باهى
|
لســت
انسـى
مواقـف
العـز
منـه
|
ان
قَلــبي
يَرتــاح
فـي
ذكراهـا
|
صــال
كــالليث
عـن
علاه
يحـامي
|
وكــذاك
الاســود
تحمــي
حماهـا
|
ليـس
يلـوي
اعنـة
العـزم
عنهـا
|
او
علــى
رأســه
يــرف
لواهــا
|
مــن
معــم
يقفــو
مــآثر
عمـم
|
لَقبــت
اللَــه
ذاتــه
بهــداها
|
مخــول
والرضـا
لعمـر
المَعـالي
|
خيــر
خــال
زهـت
بـه
وجنتاهـا
|
راض
بالنســـك
نفســه
فهــي
لا
|
تغضـــب
الا
والهمـــت
تقواهــا
|
يغمـز
القـوم
منـه
عـود
اصليبا
|
دق
خيشــــومها
وشـــك
كلاهـــا
|
ثُـمَّ
جـاءَت
اليـه
تسـأله
البقيا
|
علـــى
انفـــس
عــدمت
بقاهــا
|
يا
ابن
موسى
ما
انت
والقوم
الا
|
كنــت
لمــا
تفرعنــت
موســاها
|
زعمــت
تســتَميل
طبعـك
بالمـال
|
فكنـــت
الغَنــي
عــن
دنياهــا
|
فتنصـــلت
لِلَّـــتي
هــي
ابقــى
|
لــك
ذكــرا
ففـرت
فـي
عقباهـا
|
وَكــذاك
الابــاء
يعهــد
للأَســد
|
وهـــل
تــترك
الاســود
اباهــا
|
خلــق
وَالنفــوس
ليســت
ســواء
|
رب
نفــس
تعنــو
لنيــل
مناهـا
|
فــاعتبر
نفــس
جعفــر
اتراهـا
|
تَنثَنــي
عــن
رشــادها
حاشـاها
|
أي
نفـس
تطـوى
علـى
زهـد
سلمان
|
وقـــد
كــان
زادهــا
تقواهــا
|
فــاذا
مــا
نــوى
وهــم
بـامر
|
ســابق
الفعـل
نيـة
قـد
نواهـا
|
لـم
يـزل
بالصـلاح
يهتـف
والاصلاح
|
لِلَّـــــه
طاعــــة
لا
ســــواها
|
داعيــا
للقريــض
غيــر
مجيــد
|
دعــوة
طــاب
عــود
مـن
لباهـا
|
فــــانبرى
مــــذودي
يقــــول
|
ارتجـالا
هـذه
ذمـة
علـي
وفاهـا
|
يــا
بَنـي
عمـي
اقبلوهـا
فتـاة
|
وهبتكـــم
بحســـنها
حســـناها
|
مـا
ونـت
عـن
ملالـة
بـل
تـوارت
|
عــن
حيــاء
فقصـرت
فـي
خطاهـا
|
خولوهــا
مــن
القبــول
صـداقا
|
فيـه
نـالَت
مـن
المنـى
اقصـاها
|
بنـت
فكـر
لـم
تـبرح
الخدر
الا
|
قيــل
ظميــاء
تزدَهــي
بحلاهــا
|
وَعلــى
جيـدها
الثنـا
لاح
عقـدا
|
مـــن
لآل
تشـــع
فـــوق
طلاهــا
|
سلســلتها
قريحــتي
فهـي
فيكـم
|
مدحــة
واصــلت
عراهــا
عراهـا
|
وَســــلمتم
وللعلـــى
لحظـــات
|
تــدريكم
منهــا
بعيــن
رضـاها
|