لا
يفتخـــر
خــدّاكِ
بالجُلنــار
|
فـانَّ
فـي
قَلـبي
الشـجي
جُلَّ
نار
|
وَلا
البَهــا
فهــو
بِـوَجهي
وقـد
|
زاد
انظـري
هَذا
البَها
والبَهار
|
ولا
نُحــولِ
الخصــر
جســمي
لَـهُ
|
مِثــلٌ
تُــرى
أَيُّهمــا
مُســتَعار
|
وإِنَّمــا
فخــرُكِ
أَن
لــم
أُطِــق
|
عنـكِ
كَمـا
عنـي
أَطقـتِ
اِصـطبار
|
واختـصَّ
بـي
دونِـكِ
فعـلُ
الهـوى
|
كــأَنَّهُ
يَهــواكِ
مـن
حَيـثُ
غـار
|
أَو
لا
فإِنّـــا
شـــَرَعٌ
والهَــوى
|
يصــرَعُ
ذا
الــدرع
وَذاتَ
الإِزار
|
عَجِبــتُ
مِمَّــن
اشــتَهي
لمحَهــا
|
يرتــدُّ
عنهـا
نـاظري
بانكسـار
|
فهَــل
نــزاعٌ
بعــدُ
فـي
أَنَّهـا
|
شـَمسُ
الضحى
للطرفِ
عنها
ازورار
|
نـورٌ
لَـهُ
فـي
الخـدّ
نـارٌ
بِنـا
|
وَهَـل
يَكـون
النـور
من
دون
نار
|
قالوا
سهرتَ
اللَيل
نَم
في
الضحى
|
مَـن
يَسـهَرُ
اللَيـل
يَنام
النهار
|
فَقُلـتُ
كفـوا
لَيـسَ
لـي
مـن
ضحىً
|
فَتِلـكَ
شمسـي
لم
تزل
في
اِستتار
|
وَلَّـت
فَهَـذا
الليـل
مـن
شـعرها
|
لا
ينجَلـــي
الّا
بـــوجهٍ
أَنــار
|
او
بســوادِ
الحــبرِ
ممــن
لَـهُ
|
فيــهِ
معـانٍ
كالضـحى
بانفجـار
|
تكتبـــهُ
كـــفٌّ
يــودُّ
البقــا
|
فـي
قَلَـمٍ
فيهـا
ابتغاءَ
الجِوار
|
يَكــــاد
لا
يَجــــري
ولكنـــهُ
|
تخجِلُــهُ
عــادةُ
جــريِ
النُضـار
|
بحـرٌ
بحـور
الشـعر
تجـري
بِهـا
|
يا
مَن
رأى
في
البحرِ
تجري
بحار
|
اخــو
ودادٍ
ثــابِتٍ
مثــل
لَــو
|
نَ
الزَهـرِ
لا
كالزَهرِ
في
الإِنتثار
|
وَطيــــــبُ
اخلاقَ
لمـــــدَّاحِها
|
مُعجِــزَةٌ
عــزَّ
عليهــا
اِقتـدار
|
مَـــن
منهُــمُ
احرزَهــا
نَــدعُهُ
|
بِــالمتَنبي
فالبِــدار
البِـدار
|
ملكــتَ
قَلــبي
حيــن
ملَّكتَنــي
|
قلبَـكَ
لـي
في
الحالَتين
اِفتخار
|
حـــبٌّ
تصــافَينا
عليــهِ
لِمــا
|
أَنّــا
عرفنـا
نفسـنا
باختبـار
|
حقَّقتُــهُ
فــاردُد
فــؤادي
وَخـذ
|
قَلبَـكَ
أَو
إِن
شئتَ
دع
لي
الخيار
|