شـَوقي
إِليـك
كَـثيرٌ
فـوق
مـا
اصـفُ
|
وَحبــذا
الشــوق
لا
حــزنٌ
ولا
أسـفُ
|
يــا
لَيـتَ
كـل
بعـادٍ
مـن
احبتنـا
|
كبعــدنا
حيــث
أَنـا
سـوف
نـأتلفُ
|
بـل
لَيـتَ
احبابنـا
كـانت
اعادينا
|
فَلَــم
يكــن
منهــمُ
سـُقمٌ
ولا
دَنَـفُ
|
وَالشــَوقُ
أَقتَــل
مـن
بُعـدٍ
يولـدُهُ
|
وَالبُغـضُ
أَفتـكُ
منـهُ
الحُـبُّ
وَالكَلَفُ
|
يَشـكو
المحبـون
من
بُعدٍ
وما
عَلموا
|
طيــبَ
التقــرُّبِ
لَــولاهُ
وَلا
عَرَفـوا
|
بِتنـا
كـأَنَّ
الأَفـاعي
فـي
مضـاجعنا
|
بلينهــا
نَلتَهــي
والســمَّ
نرتشـفُ
|
نَظُــنُّ
أَنّـا
نَجونـا
والزَمـانُ
طـوى
|
كَشـحاً
وَلَـم
نـدرِ
أَنَّ
الـدهرَ
لا
يَقِفُ
|
لَئن
عفا
عن
نفوس
القوم
لم
يكُ
بال
|
عـافي
عـن
المالِ
وَهوَ
الياءُ
والأَلفُ
|
وَكَــم
وكــم
ذلَّ
قــومٌ
بعـد
عزهـمِ
|
فاصــبحوا
بالمَنايـا
عنـدهم
حَلِـفُ
|
وَهَكَــذا
نقمــة
المــولى
كنعمتـهِ
|
محيطــةٌ
بِجَميــع
النــاس
تكتنــفُ
|
يـا
مَـن
غـدت
شـرفاً
عنـدي
محبتـهُ
|
نعــم
محبتــهُ
عنــدي
هـي
الشـرفُ
|
وَمَــن
أُســاءُ
اذا
مــا
مسـَّهُ
ضـررٌ
|
حــتىّ
كــأَنَّ
الــيَّ
الضــرَّ
ينصـرفُ
|
وَالطـاهر
القلـب
قد
مدَّ
الزَمانُ
لَهُ
|
يَــداً
وعــادتهُ
الإِيــذاءُ
والصـلف
|
اشــكو
وَلسـتَ
بشـاكٍ
فعلـهُ
بـكَ
إِذ
|
اضـحى
بنفسـك
مـن
أَن
تَشـتَكي
أَنَـفُ
|
لا
يثقُلــنَّ
علينــا
ان
نُصــابَ
بِـهِ
|
فالبَـدر
فـي
كبـدِ
العليـاءِ
ينخسفُ
|
وَلا
عَلـى
البـدرِ
مخسـوفاً
فـانَّ
لـه
|
عَمّــا
بِــهِ
أُسـوةً
فالشـمس
تنكسـفُ
|
مـا
اِسـتعظَمَ
المَرءُ
من
شيءٍ
فانكرُهُ
|
الا
رأَى
فـــوقهُ
والــدهر
ينتصــفُ
|