فِــدىً
لِعَطفِـكِ
غُصـنُ
الرَنـدِ
والبـانِ
|
شــَتَّانَ
مــا
بَيــنَ
أَعطـافٍ
وأَغصـانِ
|
مِنـهُ
وَمِـن
خَـدِّكِ
القـاني
وَنَهـدِكِ
لي
|
جَنّـــاتُ
نَخـــلٍ
وَتُفَّـــاحٍ
وَرُمَّـــانِ
|
فِــدىً
لجيــدِ
جيـدُ
الظَـبي
ملتَفِتـاً
|
فَإِنَّمــا
لــكِ
مِنــهُ
جيــد
إِنســان
|
صــافٍ
نَقــيٌّ
مـن
الأَكـدارِ
لَيـسَ
بِـهِ
|
مــا
ثَــمَّ
مـن
نحـوِ
أَوضـارٍ
وأَدرانِ
|
يُـدعى
لـدينا
عمـودَ
الصـبحِ
عن
ثِقَةٍ
|
فــالوَجهُ
منــكِ
وَشـَمسُ
الافـقِ
سـيّانِ
|
وَجـــهٌ
نشـــبهه
بالشــمسِ
نُنصــِفه
|
فإِنَّمــا
هُــوَ
مــن
نــورٍ
وَنيــرانِ
|
صــَقيلُ
صـفحٍ
يـزِلُّ
المـاءُ
عنـهُ
إِذا
|
جَــرى
بــه
عَـرَقٌ
مـن
خـدكِ
القـاني
|
فِــدىً
لِعينــكِ
عيـنُ
الـرَئم
سـاجيةً
|
أَيــنَ
الصــَبابَةُ
فـي
أَجفـان
غـزلانِ
|
ســـواكِنٌ
لا
يحَرّكـــنَ
الغَــرامَ
وَلا
|
يَغزِلــنَ
مــا
غَزَلـت
للغيـدِ
عَينـانِ
|
وَلَيــسَ
ينطقــنَ
والابصــارُ
ســامعةٌ
|
مـــا
لَيـــسَ
تنطــقُ
أَفــواهٌ
لآذانِ
|
إِنَّ
الحســانَ
ضــَعيفاتٌ
فقلَّـدها
ىـل
|
جمــالُ
أَســلحةً
مــن
ســود
اجفـانِ
|
وَمـا
الشـَجاعَةُ
تُغنـي
فـي
مَصـارعها
|
إِذا
ســـطَت
بيـــن
ضــرّابٍ
وَطعّــانِ
|
وَرُبمــا
شــَغَلَت
قَلـبَ
الكَريـمِ
هـوىً
|
لـدى
الصـَبابة
قبـل
العاجز
الواني
|
كأَنَّهـا
الـبينُ
يختـارُ
الكـرامَ
لـهُ
|
وَالكُــلُّ
فــي
قبضـتيه
بعـد
أَزمـانِ
|
عَزيـــزةٌ
حَســـِبَت
جهلاً
أَنِ
اِنتَســَبَت
|
إِلـى
العَزيـزِ
الخَطير
الباذخ
الشانِ
|
عَزيــزُ
مِصــرَ
أَميــرُ
القطـرِ
سـيدُهُ
|
حـاوي
الكمـالينِ
مـن
حسـنٍ
وإحسـانِ
|
مُهَـــذَّبُ
النَفـــسِ
والاخلاقِ
طاهرُهــا
|
صــافي
المــوارد
فــي
ســرٍّ
وإِعلانِ
|
لَطيـفُ
ذاتٍ
علـى
مـا
فيـهِ
مـن
عِظَـمٍ
|
كَلُجَّــةِ
المــاءِ
فــي
إِرواءِ
ظمــآنِ
|
إِذا
دَعتـهُ
المَعـالي
بـابن
بجـدتها
|
فمــا
ادَّعتــهُ
عليــهِ
أَلـفُ
برهـانِ
|
سـَليلُ
أَقيـالِ
مصـرَ
الغُـرِّ
من
بلغوا
|
فـي
المَجـدِ
ما
قد
تسامى
فوق
كيوانِ
|
شادو
المفاخر
واِقتداوا
العساكر
وا
|
تمـادوا
مـآثرَ
لـم
تـبرح
الـى
الآن
|
لـــدي
محمَّــدَ
وَالتَوفيــقُ
تــابعُهُ
|
فــي
كُــلِّ
منهَــج
عُرفــانٍ
وَعُمـرانِ
|
بَنـي
الفراعنـةُ
الماضـون
مـن
قِـدَمٍ
|
فــي
الارض
أَهــرامَ
مصـرٍ
أَيَّ
بُنيـانِ
|
وَفوقهـا
فـي
المَعـالي
والفَخـارِ
لَهُ
|
أَهــرامُ
مَجـدٍ
سـَمَت
مـا
مسـَّها
بـانِ
|
أُمُّ
الحضـارَةِ
مصـرٌ
فـي
القَـديمِ
وَلآ
|
تَـــزالُ
بهجـــةَ
أَمصــارٍ
وَبُلــدانِ
|
كجنَّــةٍ
ضــمنها
مــن
كُــلِّ
فاكهــةٍ
|
أَزواجُ
فضــلٍ
وَمجــدٍ
لَيــسَ
زوجــانِ
|
لطــفُ
الخــديوي
محييهــا
بنعمتِـهِ
|
إِحيـاءَ
غيـثِ
النـدى
أَزهـارَ
بسـتانِ
|
وَمُنبِــتٌ
مـن
أَفـانينِ
الفَخـار
بهـا
|
مــا
لَيــسَ
تُنبِئتُـهُ
أَنـداءُ
نَيسـانِ
|
لا
تَفتَخــر
ارضــُها
بالنيـل
مخصـبةً
|
فــإِنَّ
للمَجــدِ
نيلاً
ضــمنها
ثــاني
|
بِحَيـثُ
نبـتُ
العلـى
والمجدِ
أَخصَبُ
من
|
منــابت
النيــل
يُرويهــا
بِخُلجـانِ
|
وَحيـــثُ
للعـــدل
أَركــانٌ
معــزَّزةٌ
|
وَرُبمــا
قــام
لــم
يَحتــج
لاركـانِ
|
وَحَيــثُ
حَــطُّ
رحـال
العلـمِ
تحمِلهـا
|
ركــائِبُ
الجَهـدِ
مـن
قـاصٍ
ومـن
دانِ
|
وَحيثمــا
لغــةُ
الأَعـراب
قـد
ضـربَت
|
أَطنابَهــا
بعــد
دَرسٍ
منــذ
أَزمـانِ
|
والأَزهــرُ
الزاهـرُ
الوضـّاحُ
تعضـدُها
|
منــــهُ
معاقــــل
آدابٍ
وعرفـــانِ
|
لســانُ
قَــومٍ
رُعــاةٍ
لِلجَمـال
وَفـي
|
رَعــي
النجـومِ
أَدار
واطـرفَ
سـهرانِ
|
هـيَ
اللسـانُ
الَّذي
كادَت
تفوهُ
بِهِ
ال
|
عُقــولُ
لا
اللسـنُ
مـن
لطـفٍ
وَتبيـان
|
عَجيــبُ
وضــعٍ
غَريــبٌ
فــي
تصــرُّفِهِ
|
حــتىّ
ليُحســَبُ
موضـوعاً
مـن
الجـانِ
|
يــا
ناشــِراً
رايـةً
للعلـم
خافقـةً
|
فـي
دَولَـةٍ
قـد
أَعـادَت
مجـد
عَـدنانِ
|
إِليـــكَ
أَرفـــعُ
ديوانــاً
أُزَيِّنُــهُ
|
باســمٍ
لشخصــكَ
بالأَلطــافِ
مُــزدانِ
|
ديــوان
شــعرٍ
ثنــا
عَليـاك
صـيَّرَهُ
|
عقــــودَ
درٍّ
وَيــــاقوتٍ
وَمرجـــانِ
|
وَالشـَمسُ
تَلقـى
قِطـارَ
الماءِ
تُبرِزُها
|
أَحجـــارَ
مــاسٍ
بــأنوارٍ
وأَلــوان
|
لا
زِلـتَ
تنظِـمُ
شـملَ
المكرُمـاتِ
وَفـي
|
ثنــاكَ
يُنظــمُ
منّــا
كُــلُّ
ديــوان
|