أهـل
يفيـقُ
ويصـحو
صـاحَ
مـن
سـُكرٍ
|
مــن
راحَ
نشــوانَ
اقـداحٍ
وأحـداق
|
فَـدع
هـواهُم
إذا
مـا
كنـتَ
ذا
رَشدٍ
|
بــل
دَعْ
هــوى
كـلِ
مطـرابٍ
وتـوَّاق
|
وقُــم
إلـى
مَـدحِ
قَمقـامٍ
أغـرَّ
لـهُ
|
علـى
بـدورِ
الـدياجي
فضـلُ
إشـراق
|
شـأى
ومـن
يـوم
مـا
شـُدَّت
تمـائمُه
|
ســَما
فطبَّــق
شــأواً
سـبعَ
أطبـاق
|
أعلـى
وارفـعُ
من
في
العاملينَ
فلا
|
نــدُّ
لــه
أبـداً
مـن
غيـرِ
إغـراق
|
صـنُو
النـبيّ
ومـن
سـاواه
فـي
شَرفٍ
|
وفَضــلِ
معرفــةٍ
بــل
طِيـبِ
أعـراق
|
فكـم
شـفى
القلـبَ
منـه
حـدُّ
صارِمه
|
بفلــقِ
جمجمــةٍ
أو
ضــرب
أعنــاق
|
فــذاكَ
مـولىً
تعـالى
شـأنُ
رِفعتـه
|
خـــبرُ
الخلائِقِ
فـــي
أوصــافِ
خلاَّق
|
ســَنام
مجــدٍ
بـآلاهُ
الزمـان
زَهـا
|
زهـــوً
الريــاضِ
بــأورادٍ
وأورَاق
|
هـو
الـذي
قـوَّمَ
الدين
الحنيفَ
ومَن
|
عَـــمَّ
الأنــامَ
بألطــافٍ
وإشــفاق
|
فللهُــدى
والنَـدى
بـل
كـلٍ
مَكرمـةٍ
|
قــامتْ
بعليـائِهِ
سـاقاً
علـى
سـاق
|
أعظــم
بــأعظمِ
رُكـن
يُسـتجارُ
بـه
|
فـي
أيِّمـا
حـادثٍ
فـي
الـدَهر
طَرّاق
|
ذاتٌ
تجمَّــعَ
فيهــا
مـا
تفـرَّق
مـن
|
علــــــمٍ
وحِلـــــمٍ
وآدابٍ
وأخلاق
|
جَلّـت
لعمـري
عُلـىّ
عمَّـا
تقاصـر
عن
|
إِدراكِ
بعـــضِ
عُلاهــا
كــل
حــذاقَ
|
تَهمـي
يـداهُ
إذا
مـا
أزمـةٌ
أزمـتْ
|
كالســُحبِ
لكــن
بلا
رَعــدٍ
وإبـراق
|
فَليــسَ
للبِّــر
إلا
فيــهِ
مـن
وَطـرٍ
|
وليــــسَ
للــــبرّ
إلاّه
بمصـــداق
|
ولـــم
يَــزلْ
دهــرَه
جلاَبَ
محمــدةٍ
|
مـا
اعتـاضَ
عنهـا
وحاشـاهُ
بأعراق
|
فيـا
لِطـودٍ
يَفـوقُ
الشـامخاتِ
عُلـىَ
|
وبَحــرِ
جُــودٍ
مَـدى
الأزمـاتِ
دفَّـاق
|
لــه
أعــزَّي
بزاكــي
شــِبله
حَسـنٍ
|
ومنُـه
قـد
حسـُنت
فـي
الخلق
أخلاقي
|
وإنَّ
وجـــدي
مـــن
ضــيمٍ
تَجرعــهُ
|
مـن
ذي
الورى
وجد
يعقوبٍ
بن
إسحاق
|
خانوا
العُهودَ
التي
قد
كان
أوثقها
|
مـن
أجلـهِ
الطُهـر
طاهـا
أي
إيثاق
|
نــادى
فبلَّــغ
أن
بَعــدي
أميرُكـم
|
مــن
لـفَّ
أعراقـه
طيبـاً
بـأعراقي
|
أخــو
المكــارمِ
مــن
ولاّه
بـارؤه
|
للأَمــرِ
قِــدماً
بإحكــامٍ
وإحقــاق
|
بـالله
أقسـُم
أن
لـو
شـاءَ
محـوهم
|
أفنــى
الجميـعَ
بماضـي
الحـدِّ
فلاَّق
|
ألا
وكــل
امـرئٍ
منهُـم
لمـا
كسـَبتْ
|
يَـداهُ
مـن
عمـلٍ
يـومَ
الجـزَا
لاقـي
|
وليس
يا
ذَا
المعالي
الغرُ
غيرُكَ
من
|
مُنـجٍ
لعمـري
بيَـوم
الحَشر
أو
واقي
|
أنـتَ
الغَيـاثُ
ونِعـم
المُستغاثُ
لنا
|
غَـداةً
تلتـفُّ
منّـا
السـاقُ
بالسـّاق
|
فهـل
نُـذادُ
عـن
الحـوض
الرويِّ
على
|
ظمـاً
وأنـتَ
المـولّى
فيـه
والساقي
|
وكــم
يــدٍ
لــكَ
بالأنعـامِ
سـابغةٍ
|
طـوَّقت
جيـدَ
الـورى
منهـا
بـأطواق
|
سـموتَ
شـُّمَّ
الرواسـي
ارتقيـتَ
إلـى
|
أعلـى
المراقـي
فيـا
لله
من
راقي
|
تـترى
الصـلاةُ
عليـكَ
الـدَهر
مُتصلا
|
مــن
بــارئ
الخلـق
ذي
الالاء
رزّاق
|