هيهات
أولع
في
الهوى
والشيبُ
في
|
فــوديَّ
كالعَضــبِ
اليمَـانِ
مُجـرَّد
|
حتّـى
م
أَلهـو
فـي
زَمـاني
سَاهياً
|
أأخـالُ
أَنّـي
فـي
الزَمـانِ
مُخلّـد
|
مَـن
لي
ومَاذا
لي
غَداً
والويلُ
أن
|
ألقـاكَ
صـِفرَ
الكـفِ
خَلـواً
يا
غَد
|
مـا
لـي
غَداةَ
الحَشرِ
من
أهوالِها
|
إلاَّ
ولاءُ
أبـــي
الائمـــةِ
مُنجِــد
|
مَــولى
تفــرّد
فـي
فضـائلَ
جمّـةٍ
|
صـِيدُ
المُلـوكِ
لهـا
خَواضـعُ
سـُجَّد
|
ومَنـاقبٍ
مثـلُ
النُجـومِ
الشُهب
لا
|
تُحصــى
ومَــن
ذا
للنجـومِ
يُعـدِّد
|
هنـوَ
ماجـدٌ
تَسـمو
السماءُ
بمجدِه
|
واللــه
يعلــمُ
والملائكُ
تَشــهد
|
هــو
واحـدُ
الـدُنيا
ومـن
بعلائِه
|
هـذا
الـوَرى
عَرفوا
الآله
ووحَّدوا
|
مَـن
كـانَ
للـه
المُهيمـنِ
سـَاجداً
|
والنّــاسُ
لِلعــزّي
جِهـاراً
تَسـجدُ
|
مَـن
فـاقَ
جمـعَ
المُلسمينَ
بأسرِهم
|
بمنــاقبٍ
فــي
غَيــرهِ
لا
تُوجَــدُ
|
وخَلائقٍ
جَلَـــــتْ
وخلاَقُ
الــــوَرى
|
لــم
يكتنفهــا
ماجــدُ
أو
سـيّدُ
|
كـم
ذاَ
لـه
فـي
الدَهرِ
غرُّ
مَكارمٍ
|
عنهــا
تُحــدّثنا
عِــداةٌ
تَحقِــدُ
|
بــل
كــلَّ
مكرمــةٍ
تجلـت
رِفعـةً
|
فــي
العـالمينَ
إلـى
علاه
تسـندُ
|
بــدرٌ
أضــاءَ
الخـافِقينِ
فنـورُه
|
يَهـدي
المُضـلَّ
بسـيرِه
لا
الفَرقـدُ
|
شــَملُ
العُلـى
بعُلاه
مُنتظـم
كمـا
|
بحُســامِه
شــملُ
الضــَلالِ
مُبــدّدُ
|
مـا
انفـكَ
يُـؤمنُ
روَع
كـلِ
مُـروّعٍ
|
ألِــفَ
الخُطـوبَ
إذا
بـه
يَسـتنجدُ
|
وإذا
بيـوم
الكَـون
أبـرقَ
سـيفُه
|
فـي
مَـأزقٍ
تَـرَك
الفـرائصَ
تَرعـد
|
لــم
يـألفْ
الأغمـادَ
قَـطُّ
كأنَّمـا
|
يـأبى
عُلـىً
بسـِوى
الجماجمِ
يُغمد
|
بـأبي
فَتًـى
شـَهد
المواقـفَ
كلَّها
|
لــم
يخـلُ
منـهُ
موقـفٌ
أو
مشـهد
|
مُحيــي
ظَلامِ
الليــلِ
مُبتهلاً
فلـو
|
يُســقى
عُصــارةَ
مُرقــدِ
لا
يَرقـد
|
تلـكَ
الحقيقـةُ
لم
يمزها
غيرُ
من
|
لوجودهــا
قبــلَ
الخلائقِ
مُوجــد
|
لا
تشخصــنَّ
عُلاه
أبصــارُ
الــوَرى
|
إن
صـوَّبوا
الأبصـارَ
فيـه
وصعّدوا
|
جَهلــوا
سـموقَ
مَقـامه
فتَخيَّلـوا
|
هــو
خــالقُ
الأكــوانِ
ربٌّ
أوحـد
|
فَقَـدَ
المماثـلَ
يـوم
أضحى
قائلاً
|
فيهـم
سـَلوني
قبلَ
أن
لي
تَفقُدوا
|
تَبقـى
مزايـاهُ
الـتي
بَهـرتْ
على
|
مَــرِّ
العُصــورِ
وذِكرُهــا
يَتجـدّد
|
يـردُ
الأُلـى
قـد
تابَعوهُ
عليه
إن
|
نُشـِرَ
الأنـامُ
ومـن
لـديه
يُوردوا
|
لــي
مـن
يـدَيه
أيُّ
كـأسِ
حينمـا
|
نَجتــازُ
مــوردَه
ونِعـمَ
المَـورد
|
يـا
خيـرَ
هـادٍ
لـم
تَـزل
أنوارُه
|
كالشـُهبِ
فـي
أفـقِ
العُلـى
تتوقّد
|
عَظمـتْ
مَسـاعِيك
الـتي
أضـحى
بها
|
لـكَ
حامِـداً
هـادي
الخلائق
أحمـد
|
وأحطـتْ
مـن
غـرّ
الصـِفات
بمالها
|
بــل
بعضــها
شـُبَهُ
الغُلاة
تُشـيَّد
|
للـــه
درك
مـــن
هُمــامٍ
عِــزُّه
|
بـاقٍ
علـى
غَيـظِ
الحواسـدَ
سـَرمد
|
مَــولىً
تفــرَدُ
منــهُ
أيُّ
فَـرائدٍ
|
كــلٌ
بجمــع
الفَضــل
كلاًّ
مُفــرد
|
وأمـا
جـدٍ
إن
غـابَ
منهـم
أمجـدٌ
|
يخلفـه
فـي
أمـر
الخلافـةِ
أمجـد
|
منهُـم
إمـامُ
العصـر
هادِيها
وإن
|
هَــادٍ
بـه
يَهـدي
الأنـامَ
ويُرشـِد
|
مـا
خـابَ
والبيتِ
المُعظّم
من
لهُم
|
يَرتـادُ
فـي
الكُرُبِ
الشِداد
ويَقصد
|
لا
غـروَ
أن
حـارَ
الأنـامَ
بنعتهـم
|
مــن
ذا
لأنــوارِ
الآلــهِ
يُحــدّد
|
صـَلَّى
الآلـه
عليهـم
مـا
أن
شـَدْت
|
ورقـاءُ
أو
يَحـدو
النجـائبَ
مُنشد
|