شــابَ
ولكـن
لـم
تَشـب
آمـالُه
|
أبعـدَ
شـيبِ
المـرءِ
عيشٌ
يُرتضى
|
يأمــلُ
بعــدَ
أربعيــنَ
حجّــةً
|
هل
يرجعُ
العمرُ
إذا
العمرُ
مَضى
|
أمـا
يـرَى
بـه
الهُمـومُ
طَنّبـت
|
والشــيبُ
حـلَّ
والشـبابُ
قَرّضـا
|
أحســـبُ
فـــرطَ
حبِّــه
أجنَّــة
|
والحـبُ
إن
صـحّ
لعمـرِي
أمرَضـا
|
عاِلـــجْ
وداوِ
أيَّ
دَاءٍ
مُزمـــنٍ
|
أعيـاكَ
إذا
صاحِ
بمَدح
المُرتضى
|
مـن
فـاقَ
آفـاقَ
السـماءِ
رِفعةً
|
لهـا
سـِوى
الباري
تعالى
خُفضا
|
مـن
كانَ
نفسُ
المُرتضى
فَهل
ترى
|
نحــو
سـَناه
جـوهراً
أو
عَرضـا
|
مَـن
بـاتَ
فـي
مَضـجعهِ
وِقـاً
لهُ
|
فقـامَ
فـي
عِـبُ
العُلـى
مُنتهضا
|
مـن
حطـم
الصـُمَّ
الصـَّلاد
سـيفُه
|
سـيفٌ
يُبـاريه
القَضـا
إن
ومضا
|
مَــن
بـارئُ
الخلـقِ
لِفَـرضِ
ودِّه
|
فـي
مُحكـم
الـذِكر
عِياناً
فَرضا
|
مَـن
بغَـدِير
الخـمِّ
فـي
إمرتـه
|
هـادي
البرايـا
لِلبرايا
حَرّضا
|
بَلّـــغ
فيــه
أن
خلاّق
الــوَرى
|
نصـبَ
أخيـهِ
المُرتَضى
له
ارتَضى
|
يـا
أبعـدَ
اللـه
طُغاماً
تَبعوا
|
مـن
لأَبـي
السـِبطينَ
بَغياً
بَغضا
|
كـم
ذا
وكـم
أغضـَبَ
فـي
فِعاله
|
رَبَّ
العُلــى
وللنــبي
أبهضــَا
|
تَـالله
مـا
رَاقـب
سـاقِي
حَوضِه
|
لـولا
الوَصـايا
ذلـكَ
المُعارِضا
|
أما
تَرى
لمّا
انقَضى
العهدُ
نَضا
|
عضـبَ
الشبا
من
غَمده
واستَنْهضا
|
مـا
شـَأن
قَومٍ
خَذلوا
الحق
أما
|
لِعُنصـر
البَغـي
لَقـوا
مُنا
قِضا
|
كـم
زَوّروا
الزُخـرفَ
فـي
خِلافهم
|
تـالله
لا
أمـرٌ
هُنالـكَ
اقتَضـى
|
ولـم
يَكـن
كسـلانَ
عَنهـا
ليثُها
|
فـالليثُ
مهَمـا
رامَ
وَثباً
رَبَضا
|
مـن
كـانَ
ماشـِياً
علـى
صـِراطه
|
أضـحى
غَـداً
لَـه
الصِراطُ
مَركضا
|
سـِرُّ
الوجـودِ
حُجّـةُ
المعبود
مَن
|
إذا
قضـى
يَقتـفِ
حكمـه
القَضـا
|
وهـو
قَسـيمُ
النارِ
والخُلد
فقل
|
إليــه
أمـر
النَشـأتين
فُوِّضـا
|
مَحـضَ
كمـال
نُـورهِ
القُدسـي
مِن
|
أَنــوارِ
بـارِئ
الـوَرى
تمحَّضـا
|
كـم
كَشـَفَ
الكـربَ
بيـومِ
خَيـبرٍ
|
مـن
ضاقَ
من
مرحبها
رَحب
الفَضا
|
ويـا
لَيـوم
فيـهِ
خـوَاضُ
الوَغى
|
قَســراك
عمــرو
بِـدماه
خوّضـا
|
فسـاقَ
نحـو
سـاقِ
عَمـرو
ضـَربةً
|
مـن
بعـدها
لم
يرَ
عمرو
مَنهضا
|
فمنتُضــىَ
عمـر
الزمـان
سـَيفه
|
والسـيفُ
لا
يُرهـب
حـتى
يُنتضـى
|
جــدّل
كــلَّ
ضــيغمٍ
إذا
ســَطا
|
بصـارمٍ
يَجلـو
الـدَياجي
أبيَضا
|
مـا
قَبضـتْ
يـدُ
العُلـى
مِقبضـه
|
إلاّ
وللأرواح
طــــراً
قَبضــــا
|
يَمحـي
سـُطورَ
الجيـشِ
في
سَطوته
|
إن
جــالَ
فـي
مُعـتركٍ
مُعتَرضـا
|
أعمــلَ
فـي
صـُفوف
صـفّينَ
قَنـاً
|
عَـامِلُه
المُـردي
لهـا
وخَضخَضـا
|
يَنقـضّ
كالصـَقر
عليهـا
عِنـدَما
|
يصــيدُ
صــِيدها
مـتى
تقضقَضـا
|
فَهـلْ
تـرى
يَنْبـض
مـن
عِرقٍ
لهم
|
إن
فيـه
عِـرق
الهاشـِمي
نَبضـا
|
فَلْيَشـكروا
سـوءاتهم
كَمْ
عنهُمو
|
بكشــفها
ذاكَ
الهِزبـر
أعرضـا
|
مُهــذبٌ
عُنصــره
الزكــي
مــن
|
عُنصــر
خيــرة
الـوَرى
تبعّضـا
|
غَضـَنْفَرٌ
إن
صـالَ
فـي
يَـوم
وَغىً
|
نكَّــس
أبطــالَ
الـورى
ورضَّضـَا
|
يا
مُحرزاً
أسرارَ
طَاها
المُصطفى
|
بأســـرها
وللضـــلال
مُدحِضــا
|