لسـَانُ
دمعـي
بفـرط
الحـبِّ
قـد
نطقـا
|
فكلمـا
قـال
قـولاً
فـي
الهـوى
صـدقا
|
والــدمع
كالبـارق
السـَّاري
تكُفكفـه
|
ريـح
الصـَّبا
فـإذا
مـرَّت
بـه
اندفقا
|
هــذا
يُســاقط
دُرّاً
فـي
الفضـاء
وذا
|
يرمــي
العقيــق
وكــلٌّ
يملأُ
الأفقــا
|
والقلـبُ
كـالبرق
قد
أورى
الغرامُ
بهِ
|
نــاراً
وكــلٌّ
لأكنــاف
الحمـى
خفقـا
|
رقـى
بـي
الحـب
حـداً
والغـرام
رقـى
|
ودمــع
عينــي
حاشـا
أن
يكـون
رقـا
|
مـا
أخطـأ
البعـد
عيني
بالسهاد
فها
|
أنـا
المصـُاب
هـوى
أبغـي
قليـل
رُقَى
|
ونخلــةٌ
عكــف
الحسـنُ
البـديع
بهَـا
|
والقلـبُ
طـار
عليهـا
إذ
زهـت
ورقـا
|
كالبـدر
فـي
جنـح
ليـل
قد
أنار
على
|
غصــن
رطيــب
تثنـى
فـي
كـثيب
نقـا
|
قــد
أشـربت
صـفوة
الـدنيا
جـوارحه
|
وســيط
فيهــا
نهــىً
عشــاقه
علقـا
|
كلاهمــــــا
رقَّ
أوصـــــافاً
وأفئدةً
|
لكــن
إذا
رمقــا
لـم
يتركـا
رمقـا
|
قــالت
وقـال
وقـاك
اللـه
مـن
دنـف
|
أفـديك
بـالنفس
يـا
مـن
قال
فيَّ
وقا
|
كيـف
احتيـالي
وبـالجرداء
لـي
رشـأ
|
إذا
دنــت
منـه
آسـاد
الشـرى
رشـقا
|
قــد
أشــرقت
وجنتــاه
جـذوةً
وكـذا
|
ريَّـا
سـواريه
مـن
مـاء
الصـِّبا
شرِقا
|
والخــال
فــاز
ولكـن
وسـط
نارهمـا
|
لــولا
فيوضـات
مـاء
الحُسـن
لاحترقـا
|
بـي
منـه
وَقْـدُ
غـرامٍ
كلمـا
افـترقت
|
نـارُ
الصـَّبابة
مـن
أهـل
الهوى
ألِقَا
|
حــاولتُ
منــهُ
بــرَوْضٍ
خلســةً
فعـدا
|
وخلفَــه
الــدمع
كــلٌّ
عـادَ
منطلقـا
|
أفـدي
الـذين
تنـاءت
دارهـم
فكسـوا
|
طرفــي
وقلــبي
ذا
سـُهداً
وذا
حرقـا
|
فبعــدهم
بــاب
جفنـي
صـار
منفتحـا
|
وبعــدهم
صــار
بـاب
الأنْـسِ
منغلقـا
|
يــا
بــرَّد
اللـه
قلبـاً
تحـت
ظلهـمُ
|
مــتى
غــدا
بيتـه
بالبعـد
محترقـا
|
يـا
دهـر
أيـن
ليالينـا
الـتي
نظمت
|
فيهــا
محاســنك
الأحبــاب
والرُفَقـا
|
لا
زلــت
منــك
أرجّـي
أن
تصـوغ
لنـا
|
مـا
اختـل
مـن
دُرّها
يوماً
فما
اتفقا
|
عسـى
الزمـان
الـذي
بالبعـد
غيرنـا
|
أن
يجمـع
الشـمل
يوماً
بعدما
افترقا
|
كما
تجمع
شمل
الدين
بالملك
السلطان
|
فـــــالتف
بالاحســــَان
واتفقــــا
|
هــو
الهمـام
مليـك
العصـر
ملجؤُنـا
|
محمــد
مـن
بنشـر
الفضـل
قـد
سـبقا
|
أســدى
الملـوك
يـداً
أقصـاهم
أمـداً
|
أفضـــاهم
ســـدداً
أذكــاهُم
خلقــا
|
مؤيـد
العـزم
لـو
أبـدى
عصـاهُ
علـى
|
هــام
الخِضــّمّ
بـإذن
اللـه
لانفلقـا
|
مبـارك
السـعي
لـو
أقصـى
لـهُ
أمـداً
|
كيــوانَ
هيَّــا
إلــى
أدراكـه
عَنَقـا
|
رحْـبُ
الفنـا
والثنـا
كـلٌّ
يصـوغ
لـهُ
|
حَلْــيَ
المـدائح
إن
تـبراً
وإن
وَرِقـا
|
إنَّ
المنـــــابر
والأقلام
ألســـــنة
|
والــبيض
والصـمع
كـلٌّ
باسـمه
نطقـا
|
ذو
نعمــة
شـرعت
رشـد
الـورى
فرقـا
|
ونقمــة
صــرعت
أســد
الشـرى
فرقـا
|
إذا
ســطا
تختشــي
مـن
سـيفه
حرقـا
|
وإن
عطــا
تختشــي
مـن
سـيبه
غرقـا
|
نمـــا
بطلعتــه
الاســلام
وانقشــعت
|
سـحابة
الكفـر
كـم
أحيـا
وكـم
مَحَقا
|
قــامت
سياســته
تجــري
فتخـدم
بـا
|
طلا
ولا
عجــــب
ان
باطــــل
زهقـــا
|
الســِّلكَ
مَــدَّ
فــإن
ينطــق
لنازلـة
|
أوحــى
إليـه
لسـان
الـبرق
مسـتبقا
|
ســدَّ
الثغــور
حمـى
الاسـلام
جنـدل
ه
|
امَ
الكفـر
شـتت
شـمل
المعتـدي
شنقا
|
فــالبر
والبحــر
كــل
داس
هــامته
|
بكـــل
ســـيَّارة
كــالبرق
مخترقــا
|
ذلَّــت
لهيبتــه
غُلْــبُ
الملـوك
فهـم
|
يخشــونه
فرَقَــاً
لــو
جمَعَّـوا
فِرَقـا
|
واستســـلمت
دول
الــدنيا
لــدولته
|
وهـي
الـتي
رسـتِ
الـدنيا
بهـا
عمقا
|
واللــه
رب
الســما
والأرض
لـو
خلـت
|
الآفـاق
مـن
كلمـة
التوحيـد
لانطبقـا
|
يــا
أيهُّـا
الملـك
الميمـون
جـانبه
|
أوضــحتَ
للملــك
فـي
تسـديده
طرقـا
|
هـذي
هـي
السـَّهلة
البيضـاء
أنتَ
لها
|
محيـي
ولا
غَـرْو
إن
أحييـت
مـا
سـبقا
|
الأمــــر
شــــورى
وللآراء
مجتمـــع
|
وعقلــك
المحــض
معيـار
لهـا
فرقـا
|
فمــا
ســلكتَ
فنهــج
العــدل
متضـح
|
ومــا
تركــت
فعنــه
مهــرب
وتقــى
|
اللـه
أكبر
ذا
التدبير
والقبس
التن
|
ويـــر
أصـــل
رعــاه
ربَّــه
وســقى
|
النور
ذاك
أم
الدستور
أم
وضح
المست
|
ور
أم
كــونه
المعمــور
قــد
شـرقا
|
ودولـــة
الــترك
لا
زالــت
مخلــدة
|
ولــم
يـزل
دهرهـا
بالفضـل
منتطقـا
|
ولا
يــزال
لــواء
النصــرِ
يَقْــدُمها
|
فــإنه
لحمــى
الاســلام
قــد
خفقــا
|
لـم
تـترك
الـترك
شـيئاً
من
ذرى
شَرَفٍ
|
إلا
وقـــد
ملأت
مــن
نشــره
الأفقــا
|
فعـش
مـدى
الـدهر
يـا
سلطانها
فلقد
|
أخمـدتَ
جـوراً
وأطلعـتَ
الهُـدى
شـفقا
|
هـــذا
ســـلام
محـــب
هـــزّه
طــرَب
|
يهـدي
إلـى
البحر
من
در
الثنا
طبقا
|
ضـاقت
بـه
الحـال
مـن
دَيـن
أحاط
به
|
وللخلاص
ينـــادي
فضـــلَكَ
العَبِقـــا
|
والــدهرُ
دهــرُك
والأقــدار
مُســعدةً
|
واللــه
عونُـك
فـارتع
فـي
ظلال
بَقـا
|