لهـوى
الحجـاز
بأفق
قلبي
مبدأ
|
فلـذا
يعـودُ
لـيَ
الغرام
ويبدأُ
|
صـبٌّ
يحـنّ
إلـى
الحمـى
فشـجونه
|
ترقــى
وحُمْــر
دمـوعه
لا
ترقـأ
|
داآن
فـي
أصـل
الحشـى
وجفـونه
|
فـالعين
تـبرٌ
مـا
تفيـض
ولؤلؤُ
|
والأصـل
فـي
الحـب
ابتداءً
نظرةٌ
|
فَنَمــت
وعــادت
عِلّــةً
لا
تـبرأ
|
أترى
أحبتَنا
الأُلى
سكنوا
الحِمى
|
ذكـروا
فـتىً
عـن
ذكرهم
لا
يفتأ
|
واللــهِ
لا
أنسـاهم
أبـداً
ولـو
|
طــال
الجفـاءُ
وحقهـم
لا
يُنسـَأُ
|
ثــوب
التصــبّر
عنهــم
متمـزّق
|
وبغيــر
حسـنِ
وِصـالهم
لا
يُرفـأ
|
طـالت
برمضـاء
القطيعـة
وقفتي
|
فمــتى
برَوضــةِ
حسـنهم
أتفيّـأ
|
لا
تـذكروا
لـي
غيرهم
في
حضرتي
|
إنــي
بــذكر
ســواهمُ
أتقيّــأ
|
أتظــن
أنـي
صـابر
عـن
أرضـهم
|
وأرى
بريقـــاً
نحوهـــا
يتلألأ
|
كلا
ولكـــنَّ
التجلـــد
واجـــب
|
للحُــرِّ
فــي
دهــرٍ
بـه
يتجـرّأ
|
يـا
دهـرُ
لا
تُشـطِط
وعامِلْنا
بما
|
هـو
منـكَ
أحسـنُ
لا
بما
هو
أسوأ
|
أبعـدتني
عـن
مربعـي
وتركتنـي
|
رهـنَ
الهمـوم
وكـلِّ
خطـب
يَطـرأ
|
أولاَ
أروم
مــن
الهمُـوم
تخلصـاً
|
لِـمَ
لا
وخيـر
المرسـلين
الملجأ
|
العـاقب
المـاحي
الـذي
آيـاته
|
فـي
صـفحة
الأكـوان
قـدماً
تُقرأ
|
المصـدر
الأصـل
الـذي
قامت
علي
|
ه
الكائنـاتُ
فكـان
منه
المنشأ
|
الطيّـب
المسـك
الذي
تتضوعُ
الدُّ
|
نيـــا
بــه
وبنــوره
تتضــوّأ
|
الجـوهر
الفـرد
الذي
أبدته
خا
|
ليـة
الـدهور
لنـا
وكانت
تخبأ
|
النـاس
فـي
شـبه
الضـلالة
قبله
|
حـتى
أتـى
الحـق
الـذي
لا
يُدرأ
|