ســـلام
ســلام
لعهــد
الشــبابْ
|
تقضـــّى
بريعَــانه
المســتطابْ
|
وفينــا
لعهــد
الصــبا
نشـوة
|
وللـــدهر
صــحو
بِنــا
وانقلابْ
|
ودهـــر
تكلـــم
عـــن
صــامتٍ
|
فكــان
السـؤال
وكـان
الجـوابْ
|
ومــن
نظــر
الـدهر
فـي
أمـره
|
يــبين
لعينيــه
شــيءْ
عُجــابْ
|
ولا
طيـــب
فـــي
غــرضٍ
عــارض
|
إذا
كـــان
مرجعـــه
للــذهابْ
|
وإنَّ
التفــاني
لهــذي
الــدُّنى
|
لَعجــزٌ
مــع
العلــم
بـالانقلابْ
|
لِيَســْعَ
الفــتى
جهــدهُ
طامعـاً
|
بمــا
شـاء
والمنتهـى
للـترابْ
|
فمــا
المــرءُ
إلا
كــدارٍ
علـت
|
فلمّــت
عليهَـا
دواعـي
الخـرابْ
|
وكــــل
المطـــالب
مفقـــودة
|
ســروراً
ولا
مثـل
عصـر
الشـبابْ
|
فخـــذ
منــه
حظــك
مســتمتعاً
|
فللـــدهر
موهبـــة
واســـتلابْ
|
إذا
مــا
أطــاع
الفــتى
ربَّـهُ
|
أطــاع
لــه
عاتيــات
الرقـابْ
|
وفـي
النـاس
مـن
دهرهـم
صـولة
|
بتجريــد
ســيف
وتحديــد
نـابْ
|
وإنــــي
لأكســــرُ
أنيــــابهُ
|
بفضـل
المليـكِ
المطـاع
المهابْ
|
ســـلالةِ
تركـــي
أبــي
نــادرٍ
|
وتيمــورٍ
الشـَهم
ليـثِ
الضـرابْ
|
ومـا
فيصـل
غيـر
سـدٍّ
مـن
الحد
|
يـــد
لســدِّ
الخطــوب
الصــِّلابْ
|
لـــهُ
ســطوات
تصــيد
الأســودَ
|
وأقــدام
عــزم
تُليـن
الصـعابْ
|
مكــارمُ
تبكــي
عيـونَ
السـماءِ
|
وتضـــحكُ
بشــراً
وجــوه
الطلابْ
|
وللعفـــو
فـــي
وجهــه
آيــة
|
وفــي
ســيفه
دركــات
العقـابْ
|
هنيئاً
لـــه
بتمــام
الصــيَام
|
وعيــد
الأنــام
عظيـم
الثـوابْ
|
أيـا
ملـكَ
العصـر
يـا
ذا
الذي
|
نــداه
يزاحــم
فيــض
العبـابْ
|
أياديـــك
كثَّـــرتِ
الحاســـِدي
|
نَ
غدوا
من
جميلك
لي
في
اكتئابْ
|
يعــدُّون
ذنبــاً
وُصــولي
إليـكَ
|
مـتى
حُرِمُـوا
وصـل
ذاك
الجنـابْ
|
كمــن
حــاول
الشـهد
حـتى
إذا
|
تخاطــأ
عــن
نيلـه
قـال
صـابْ
|
ولـو
نفحـت
منـك
ريـح
القَبـولِ
|
عليهــم
أتــوك
كمثـل
الـذبابْ
|
وقــال
البصــير
بنـور
الهُـدى
|
أصــبتَ
بقصــدك
عيــن
الصـوابْ
|
فجــد
لــي
بفضـلٍ
يقينـي
الأذى
|
فحـــولي
ذئاب
عليهــا
ثيــابْ
|
إذا
مَـدَّ
لـي
الليـثُ
باعَ
الأمان
|
فلا
خـــوفَ
إن
نبحتْنـــي
الكلابْ
|
وفُــزْ
فـي
الحيـاة
بأسـمى
جَلال
|
وأقصــى
كمــال
وأوفــى
نصـابْ
|