طلعـت
جيـوش
هـواه
إذْ
بان
اللِوى
|
فأبـانَ
من
فرط
الصبابة
ما
انطوى
|
وأذابَ
حــرُّ
الشــوق
تِبْـرَ
دمـوعه
|
والتـبر
تجريـه
الحـرارة
بالقُوى
|
يــا
رحمــة
للعاشــقين
تحوَّلـوا
|
أَحشـــا
مقطعـــةً
وأفئدةً
هـــوا
|
فخـذوا
أحـاديث
الهـوى
مـن
مسلم
|
مـا
ضـلَّ
عـن
شرع
الغرام
وما
غوى
|
ونـوى
لسـان
الـدمع
نشـر
حـديثه
|
فجـرى
وأحسـَن
في
الشروح
أخو
نَوَى
|
إنَّ
الوجـوه
ذوي
الفلاح
مـتى
نأوا
|
بـذروا
حبوب
الهجرِ
في
أرضِ
النوى
|
مــا
غـادروني
غيـرَ
نـارِ
جوانـحٍ
|
تشـوي
ونـار
الشـوق
تأخذ
بالشَّوى
|
فبـذكرهم
أرقـي
الحشـى
مـن
عارض
|
قـد
جـاء
لكـن
جاء
من
جهة
الهَوى
|
مــن
لــي
بــآسٍ
أشـتفيه
لعلـتي
|
وشـميم
ورد
خـدودهم
نعـم
الـدَوا
|
للــه
بــالجرداء
وقفتنــا
ولـم
|
يَــكُ
بيننــا
إلاَّ
منادمـةُ
الجـوى
|
منّـا
عجـائب
قـد
بـدت
فـي
أرضهَا
|
وســمائها
وهوائهـا
نعـمَ
الهَـوا
|
ما
غصنُها
إلاَّ
التوى
ما
بدرُها
إلاَّ
|
انــزوى
مــا
طيرهــا
إلاَّ
انهـوى
|
لكننــي
مــع
ذا
نــديم
غزالــةٍ
|
كالبـدر
حسـناً
بـل
هما
ليسَا
سُوى
|
وكلاهمــا
حــاوي
الجمــال
وأيـن
|
للبـدر
المنيـر
سـناؤها
لما
حوى
|
ملكت
لواء
الحُسن
مثل
مليكنا
الس
|
لطـان
فيصـل
فـي
العُلا
ملك
اللِوا
|
ملـك
عظيـم
الحلـم
منهـلُّ
النـدا
|
صـعبٌ
شـديد
البطـش
معتـدل
القوى
|
غمــرت
عزائمـه
بيـوت
الحمـد
إذ
|
كـل
الـبيوتِ
مـن
المحامد
قد
خوى
|
يــا
طـالب
المعـروف
يممْـه
تجِـدْ
|
ملكـاً
علـى
كرسـي
مكـارمه
استوى
|
يـا
صـادياً
طلـبَ
المـواردَ
دونَـك
|
البحـرَ
الفـراتَ
فمن
تيمَّمه
ارتوى
|
يـا
أيُّهـا
الملك
الهمام
المرتجى
|
وافـاك
عيـد
الحج
ينشرُ
ما
انطوى
|
كـــلٌّ
نــواكَ
مهنِّئاً
والعيــد
أقْ
|
بـلَ
للهنـا
ولكـل
عبـدٍ
مـا
نـوى
|
فاسـلم
وعـش
واقبـل
خريـدة
خادم
|
فـي
الشـعر
قـد
وافت
بحدّ
الأستوا
|