كلٌّ بأودية المدينةِ مُغْرَمُ
الأبيات 5
كــلٌّ بأوديـة المدينـةِ مُغْـرَمُ وهـوى ثراهـا في القلوب مُحكّمُ
تتجمّـع المُهُجَـاتُ مـن تذكارهمُ لكنهــا فــي ســُوحِهَا تتقسـّمُ
مـا كنـت أذكـرُ بارقاً وأشيمهُ إلاّ ومــن عينــيَّ ينهـلُّ الـدَّمُ
تشـدو البلابـلُ سـَحرةً فيَهيجُهَا شـوقٌ إلـى مَـنْ بالمحصّب خيَّمُوا
لم يَشْدُ في العشاق حادي شوقهم إلا وحثّهــم الحطيــم وزمــزمُ
ابن شيخان السالمي
295 قصيدة
1 ديوان

محمد بن شيخان بن خلفان بن مانع بن خلفان بن خميس السالمي، ويكنى بأبي نذير، شيخ البيان.

شاعر عماني ولد بقرية الحوقين من أعمال الرستاق، وبسبب المعارك التي كانت قائمة في ذلك الأوان بين قبيلته وجيرانها رحل به والده إلى العاصمة الرستاقية حيث تلقى بها علمه.

وتتلمذ على يدي الشيخ راشد بن سيف الملكي.

كان ذكياً متوقد الذهن سريع الجواب حاضر الاستشهاد حافظاً لأشعار العرب وله تلاميذ كثر منهم عبد الله بن عامر العذري ومحمد حمد المعولي وتوفي بمدينة الرستاق بعمان.

له (ديوان -ط).

1927م-
1346هـ-