هــذه
الشـمسُ
أيـن
ذاك
الملامُ
|
ليــس
يبقـى
مـع
النهـار
ظلامُ
|
أأُرجــي
مــن
العـواذل
نصـحاً
|
مــا
قفـا
حـارةَ
الكلاب
عظـامُ
|
رفلـت
فـي
بـدائع
الحسـنِ
حتى
|
خــدمتها
الألبــاب
والأجســامُ
|
وغــدونا
لمقلتيهــا
رمايــا
|
ولنــا
منهمـا
الِلحـاظ
سـهَامُ
|
غيـر
أنَّـا
منهـا
غدونا
نَشاوَى
|
فَلُماهـــا
ومقلتاهــا
مُــدامُ
|
لا
عجيـب
مـن
جفنهـا
استُلَّ
لحظٌ
|
كـل
جَفـن
يُسـتلُّ
منـه
الحُسـامُ
|
لحمَــام
الحلــي
رِقّــة
صــوت
|
أبــدعت
مـن
سـماعها
الأنغـامُ
|
ذكّرتنـا
حـورَ
الجِنـان
إذا
ما
|
حـرَّك
الحَلْـيَ
مَشـْيُها
والقِيـامُ
|
إنَّ
للبِيــــض
والرمــــاح
لأَص
|
لَيْــنِ
لحظُهــا
وذاك
القَــوامُ
|
والمحيَّـا
والفـرع
أصـلٌ
ومنـه
|
نشــأ
الصــبح
مُسـْفِراً
والظلامُ
|
لا
خَبَـتْ
نـار
وجنتيهـا
فمنهـا
|
فـي
نُهـى
العاشـقين
شـبّ
ضِرامُ
|
وكـذا
لا
انجلـى
من
الفرع
ليل
|
فلنــا
فيــه
حَيــرة
وهُيَــام
|
ورعـى
اللـه
صـبح
وجـه
تجلـىّ
|
كــم
لنـا
فيـه
مقعـدٌ
ومَقـامُ
|
يـا
رعـى
الله
عهدنا
بالمصلى
|
لا
دَهـاه
مـن
الخطـوب
انصـرامُ
|
كـان
لـي
فـي
حمـاه
ملعبُ
انسٍ
|
نشــرت
فيــه
طيبَهــا
الأيـام
|
آه
مَــنْ
مُســعدِي
لاطفـاءِ
نـارٍ
|
بـي
مجـازاً
وتلـك
عُرفـاً
غرامُ
|
كلمـا
انهـلّ
فـوق
صـدري
سـيلٌ
|
مـن
دمـوعي
يزيـد
فيهـا
أُوامُ
|
هــذه
نســمةُ
الصـباح
دعوهـا
|
تهتــدي
فهــي
للقلـوب
زمـام
|
أنـا
مصـدوعُ
مهجـةٍ
بالتنـائي
|
ولهـا
كـان
بالتـداني
التئامُ
|
مــا
تشـفّيت
بالنسـيم
ومـا
كُ
|
لُّ
دواء
تُشــفَى
بــه
الأســقامُ
|
غيـر
أنـي
وجدت
منها
ارتياحاً
|
كلَّمــا
لـجَّ
بـالفؤاد
الغـرامُ
|
مثلما
ارتاح
بالندى
والمعالي
|
فيصـلُ
الأوحـدُ
المليـكُ
الهمامُ
|
أرْيَحـيُّ
النَـدى
مـن
البحر
كفّاً
|
لـم
يَزُرهـا
الارهـاقُ
والاعـدامُ
|
خطبتــه
العُلا
فلـم
تـرضَ
كُفْئاً
|
غيـرَه
والشـهودُ
فيهـا
الأنـامُ
|
وأتــت
نحـوَه
المقاصـدُ
طوعـاً
|
فجــرى
الحكــم
والزمـانُ
غلامُ
|
وســَعت
للعُلا
الملــوكُ
ولكــن
|
هـو
فـي
الفضـل
للملـوك
إمامُ
|
سـبقوا
فـي
العُلا
سـواهُ
ولكـن
|
ســَبقت
منــه
قبلهــم
أقـدامُ
|
مِــنْ
يــديه
وسـيفِه
للرعايـا
|
والأعــادي
الإِنعـامُ
والانتقـامُ
|
كيـف
يخفـى
سـلطانُ
مسقطَ
فضلاً
|
نُشـــرت
حـــول
بــابه
الأعلامُ
|
بحـر
فضـل
فالبر
والبحرُ
يجري
|
وَلكــــلٍّ
بفضــــله
إلمـــامُ
|
زُرْه
تظفَـرْ
فحـولَه
النـاس
جمعٌ
|
فقعــــود
وآخـــرون
قيـــامُ
|
جمعتْهــم
حاجـاتُهم
وهـي
شـتّى
|
ورأوه
بـــه
يُنــال
المــرامُ
|
ســوّدته
أفعـالُه
الـبيضْ
لكـن
|
أيَّـــدتْه
الآبـــاءُ
والأعمــامُ
|
فغـدا
فـي
دَسـْتِ
الخلافـة
فرداً
|
وعليــــه
الاجلال
والاعظــــامُ
|
باحتفـال
تنـزاحُ
عنـه
البلايا
|
ونَــوالٍ
تُمتـاح
عنـه
الغَمـامُ
|
يا
هُمامٌ
قد
زارك
العيد
بالسَّعْ
|
د
ومنكــم
لــزائرِ
الاحــترامُ
|
مـن
بعيـد
أتـاكمْ
يطلب
الفَوْزَ
|
بلقيـــاك
والخطـــوب
نيــامُ
|
مـا
أتـاكم
يبغـي
قِـراكَ
ولكن
|
شــاقه
مــن
صــفاتك
الاســلامُ
|
آذنتـــه
الأيــام
أن
بقــاكم
|
مـاله
فـي
طُول
الزمان
انصرامُ
|
إنَّــه
نعمـة
مـن
اللـه
لا
شـكَّ
|
وكفرانُهـــا
علينـــا
حــرامُ
|
فلــك
البشـر
والهَنـا
بلقـاهُ
|
ولــه
الشــكر
منـك
والإِكـرامُ
|
زادك
اللــه
بهجـةً
وانشـراحاً
|
وتـــوالت
إليكـــم
الانعــامُ
|
وعلـى
الخادم
الثنا
والتهاني
|
وعلـى
فضـلك
الوفـا
والتمـامُ
|