ظبـاء
الخُـرَّد
اللاتـي
تَهـادى
|
أمـا
للقلـب
مـن
أسـرْ
يُفادى
|
أســرَتُنَّ
الفـؤاد
بقيـد
حُسـنٍ
|
ومـا
حـال
امرئٍ
عَدِم
الفؤادا
|
ولــم
تكــفِ
إفاضـتكُنّ
جَفنـي
|
دمـاً
حـتى
اسـتَلبْتُنّ
الرقادا
|
أمِــنْ
ألحــاظِكُنّ
لنـا
أمـان
|
وقَــد
جـرّدن
أسـيافاً
حِـدادا
|
ومــن
قامــاتكن
لنــا
مَفَـرٌّ
|
وقـد
أشـرعن
أرماحـاً
صـِعادا
|
ســَكنُتنّ
الفـؤاد
فقلـن
حقـاً
|
سـكنّا
مـن
قلـوبكم
السـَّوادا
|
ســدلتُنّ
الشــعور
فضـلَّ
عقـل
|
وأوجهكــن
أوضــحن
الرشـادا
|
وأبــديتن
أحســن
كــل
فــنٍّ
|
فقـام
الحـب
يحتشـد
احتشادا
|
فأعــذاري
أبــت
إلا
ظهــوراً
|
وعُــذَالي
أبــت
إلا
انخمَـادا
|
وقائلــة
أراك
أخــا
همــوم
|
قـدحن
بقلبـك
الـواري
زنادا
|
فقلـت
لهـا
وهـل
أنا
غير
حُرّ
|
ودنيـا
الحُـرّ
تلتزم
العنادا
|
فـإن
كَبَـتِ
العزائم
عن
مرادي
|
فلـي
مَلـكِ
يبلّغنـي
المـرادا
|
هـو
السلطان
من
ساد
العِبادَا
|
فجـاد
على
الورى
كرماً
وزادا
|
ولم
أرَ
في
السرير
كنجْل
تركي
|
ولـم
أرَ
مثلـه
ركـب
الجيادا
|
أســيدنَا
أتيتــك
مســتفيداً
|
ومــن
يأتيــك
إلا
واسـتفادا
|
ســَألتك
عــن
أسـير
أقعـدته
|
عــن
الأوطــان
هِمّتـهُ
بعـادا
|
أليــس
لــه
بفضـلك
مـن
خلاص
|
وقـد
ملأ
الروابـيَ
والوهـادا
|
رأينـا
فيـك
خيـراً
فانتجعنا
|
وبـرق
الخصـب
يـومئ
مستفادا
|
وفضـلك
لـم
يـزل
فـي
كل
يوم
|
ينادينــا
ويُكبَـر
أن
يُنـادَى
|
وكـل
زماننـا
بـك
فـي
ربيـع
|
فكيـفَ
الخيـر
يُحمد
في
جُمادى
|
وبَعـدَ
اللـه
خالقِنـا
جعلنـا
|
عليـك
أمـور
دنيانا
اعتمادا
|
فعِـش
نـادت
بـك
الدنيا
بوجهٍ
|
تخـال
بـه
الدجى
صبحاً
مُعادا
|