سـَائل
التاريـخَ
عامـاً
ثمَّ
عاما
|
أيّ
يـومٍ
خَفَـر
العُـربُ
الـذّماما
|
أيُّ
عهــــدٍ
نكثـــوا
آيـــاتِهِ
|
أيّ
جــارٍ
لــم
يُعِــزّوه
مَقَامـا
|
المـــروءاتُ
هـــدى
أعمــالِهِم
|
والوَفَا
الدِّينُ
الذي
فيهم
تسامى
|
عَبــدوا
الأصــنامَ
لَكِـن
عَبـدوا
|
قَبْلَهـا
العِـرضَ
فصـانوهُ
كِرامـا
|
ألَّهـــوا
العــزّة
واللاّتَ
لَــدُن
|
جعلـوا
للنفـس
بـالعزّ
اعتصاما
|
حبّــذا
العُـرْب
ومَـنْ
نـدى
يَـداً
|
حبّـذا
العُـرْب
ومـن
أمضى
حساما
|
القصــور
الغُــرُّ
تفــدي
خِيمـاً
|
لبنــي
كنــدة
تبـتزُّ
الخيامـا
|
لابــن
حُجــرٍ
فـي
ذُراهـا
خيمـةٌ
|
ظلَّلـتْ
منه
الفتى
الحرَّ
الهماما
|
مَلِــكٌ
فــي
طَــيّ
يــروي
مُلكـه
|
شــاعرٌ
أبـدعَ
حـتى
لـن
يُرامـا
|
أُمــراءُ
الشــعر
تحنـي
رأسـَها
|
لأميــر
الشـعر
حبّـاً
واحتشـاما
|
يـــا
أميــري
إن
للعُــرْبِ
إذا
|
ذُكِــر
المجــدُ
لآيــاتٍ
جِســاما
|
إن
تكـنْ
قـد
قُمـتَ
فيهـم
مِلكـاً
|
كـم
مليـكٍ
بعـدكَ
الـدهرُ
أقاما
|
لــم
يخلّـد
ذكـرك
المُلْـكُ
كمـا
|
خلَّـدَ
الشـعرُ
لـك
الـذكرَ
دواما
|
وبكيــتَ
التــاجَ
يومــاً
ذِلَّــةً
|
وبَكَيـتَ
الطَّلَـلَ
البـالي
هيامـا
|
ومــا
أذلَّ
الـدمعَ
للَملْـكِ
ومـا
|
أشـرفَ
الـدمعَ
أذا
سـال
غرامـا
|
حبّـذا
العُـرْبُ
ومـن
أنـدى
يـداً
|
حبّـذا
العـرب
ومـن
أمْضى
حساما
|
الليـــالي
تفتـــدي
ليلتنــا
|
ما
تراها
في
فم
الدهرِ
ابتساما
|
مثَّلـــتْ
ســوقَ
عكــاظ
بيننــا
|
فاســتجدناها
بيانــاً
ونظامـا
|
وروت
عــن
شـيم
العـرب
الوفـا
|
حبّـذا
العـرب
فقد
كانوا
كراما
|
أكــبرَ
التاريـخُ
ذِكراهـم
لـدن
|
ملأوا
الأيــام
أعمــالاً
عظامــا
|
يـا
امـرأ
القيـس
أطف
روحك
في
|
هــذه
الليلــةِ
تملأْهــا
سـلاما
|
فـي
فـروقَ
العـربُ
عـزّت
منـزلاً
|
مثلمــا
عــزّت
ببغـداد
مقامـا
|
حيثمـا
كـانوا
فهـم
أهلُ
العُلى
|
لــو
هُــمُ
لا
يتحـدَّون
الخصـاما
|
أنـا
لـو
كنـت
امرأ
القيسِ
لهم
|
لأجــدتُ
القـولَ
فيهـم
والكلامـا
|
فقفــا
نبــكِ
حبيبـاً
لـم
أقـلْ
|
بـل
قِفَـا
نبـكِ
اتحـاداً
ووثاما
|