حســبي
بنظــمِ
التهنئاتِ
مَـديحا
|
إنْ
لـم
يكـن
قَلَمي
يفي
التمديحا
|
وكَفــى
بتعريضــي
بـه
بِتهـانئي
|
فأنـا
فـتى
لا
أَبتغـي
التصـريحا
|
مـا
قمـتُ
كي
أُسدي
الثناءَ
فإنما
|
أخلاقُ
يوســفَ
كالنهــارِ
وُضــوحا
|
لـو
كنـتُ
مـن
أهل
البيانِ
أَبَنتُه
|
لكــنْ
يراعــي
لا
يــزالُ
كَبوحـا
|
يـا
ربـعُ
عِـمْ
صـبحاً
ومِس
متهلّلاً
|
وانعَــم
صـبَحاً
سـيّدي
الممـدوحا
|
وَافـاكَ
هـذا
العـامُ
في
فرحٍ
فَمُرْ
|
عامــاً
تَقَــضَّ
بالهَنــا
فيروحـا
|
سـِيّانِ
عامـانٍ
انقضـى
عـامٌ
وقـد
|
وَافــاك
عــامٌ
بهجــةً
وصــبوحا
|
إِن
كـان
ذلـك
قـد
أسـاء
ببعـدهِ
|
فَلَقـد
أتـى
مـا
يرتجيـك
صـفوحا
|
قالوا
الزمانً
معاندٌ
لبني
الوَرَى
|
كَـذَب
الجميـعُ
فليـس
ذَاك
صـحيحا
|
لـو
كـان
ذاك
لمـا
وَفَـى
بعهوده
|
واليـومَ
لمـا
شاءَ
الزمان
نُزوحا
|
أ
كـان
هـذا
الـدهرُ
يمشي
حسبما
|
يبغـي
لمـا
شـاءَ
الزمـان
نُزوحا
|
ولمـا
انقضـى
عـام
وغـادر
سيداً
|
ملأ
الزمــان
سـَناً
وكـان
طلِيحـا
|
يـا
صـبحَ
هذا
العامِ
حياك
الصفا
|
صــبّح
بأنســك
يوســفاً
تصـبيحا
|
أنعِــمْ
صــباحاً
ســيّدي
وتَهَنَّـأَنْ
|
واسـكنْ
من
النُّعمى
الزمانَ
صروحا
|
واسـلم
فديتُك
يا
مَلاذي
في
الورى
|
فَعَلـى
سـبيلِ
رِضـاك
أردي
الروحا
|
مــولاي
لا
تفكــرُ
بــأني
قاتــلٌ
|
إلا
الصـــحيحَ
إذا
أردتُ
مــديحا
|
فلقــد
رَبيــت
بمعهــدٍ
رؤسـاؤه
|
قــد
علمــوني
أن
أقـول
صـحيحا
|
شــبّيت
فيـه
علـى
خلائقهـم
فهـل
|
أَعتـــادُ
إلا
مــا
أراه
أُتيحــا
|
ولئن
وقفــتُ
مُهنِّئاً
بالعيــد
لا
|
أُبـدي
سـوى
مـا
قـد
غدا
مشروحا
|
وإذا
قَصــرتُ
فلا
تلُــم
أفـأبتغي
|
تســكيرَ
بـابٍ
قـد
أتـى
مفتوحـا
|
إن
لـم
أكُـن
أهلاً
لإيفـاء
الثنـا
|
فالعُـذرُ
فـي
شـرع
الكرام
أُبيحا
|
الــديكُ
يرقــص
عرفُــه
متكـبراً
|
فــي
داره
وانصــِت
لـه
فيصـيحا
|
مـولاي
عِـم
صـبحاً
بعيـدٍ
قـد
أتى
|
فــي
بـدءِ
عـامٍ
للسـرور
مبيحـا
|
لـو
أمطرتنـا
السـحب
سيلاً
مفعماً
|
خلنـاه
مـن
فـرط
الهنـاء
شحيحا
|
أو
لـو
وَفَـت
شمس
السًّنا
بحقوقها
|
طَلَعـت
ولـم
تبـغِ
الزمـانَ
نزوحا
|
أو
لـو
رأى
قَمـرُ
السماءِ
سرورَنا
|
لبَغَـى
بـأن
يزهـو
لَنـا
ويلوحـا
|
أوَ
نرتجـي
الأقمـارَ
أن
تبدو
لنا
|
ولســـيّدي
وجــهٌ
يظــلّ
صــبوحا
|
أفَمَـا
رأيـتَ
البدرَ
مذ
باراه
قد
|
وَلّــى
لنظرتــه
ســناهُ
قبيحــا
|
أَوَ
مـا
شـهدت
غـداةَ
جـاءت
كفُّـه
|
كيـف
السـحابُ
قـد
انثنى
مفضوحا
|
لـو
جاءنا
الطوفانُ
لم
نرهَبْ
ففي
|
أيامنــا
نــوحٌ
يبــاري
نوحــا
|
مــولايَ
تلـك
تهـانئي
قـد
ضـمّنت
|
بعـض
الثنـا
إن
لـم
تـفِ
تمديحا
|
حــدّق
برغوتهــا
فتبصــر
جيّـداً
|
مـن
تحتهـا
لبـنَ
المديـح
فصيحا
|
ســبحان
مــن
ولاك
أمــر
عبـاده
|
فـأُطِعت
حـتى
لـو
أمَـرْتَ
الريحـا
|
لـو
لـم
نكـن
عبدَ
المسيح
وخِدنَه
|
لَـدُعِيتَ
مـن
بعـد
المسـيحِ
مسيحا
|
فــدعاؤنا
تســبيحُنا
أرّخ
يلــي
|
والــرب
يبغـي
بالـدعا
تسـبيحا
|