رجــــاُّكَ
أن
تعيـــشَ
بلا
زَوَالِ
|
كَمَـنْ
يرجُـو
ارتِـوا
من
ماءِ
آلِ
|
تَــرومُ
المســتحيلَ
ولا
تَــراهُ
|
ولــو
أَنفقْـتَ
عمـرك
بالسـؤالِ
|
فتبنــي
بيـتَ
عـزّك
مِـن
رجـاءٍ
|
ولكــنَّ
الأســاسَ
علــى
رمــالِ
|
وتبغي
العيشَ
في
الدنيا
طويلاً
|
وهـــل
حـــيٌّ
يكــون
بلا
زَوالِ
|
خُلِقنــا
للفنـاء
فمـا
رجانـا
|
بِـدُنيا
العمـرٌ
فيهـا
كالخيالِ
|
حيـــاةٌ
صــفْها
كَــدَرٌ
وطيــنٌ
|
تعُــود
بنـا
إليهـا
بالمُحَـالِ
|
أذا
حســُنَتْ
فواتِحُهــا
لَـدَينا
|
فـإِنَّ
بهـا
الختـامَ
ردى
المآلِ
|
هـي
الـدُّنيا
تقـولُ
بملءِ
فيها
|
حـذَارِ
حـذَار
مِنـي
فِـي
فِعـالي
|
فلا
يغرُرْكُـــمُ
منّــي
ابِتســامٌ
|
فـإن
الليـثَ
يَبسـِمُ
في
القتالِ
|
وقَــولي
مُضــحِكٌ
والفِعْـلُ
مُبـكٍ
|
فمـا
سـيانِ
فِعلـي
مـعْ
مَقـالي
|
حيـاةٌ
يـا
ابـنَ
آدَم
أَنتَ
فيها
|
غريـبٌ
قـد
عزَمـتَ
علـى
ارتحالِ
|
تــرى
بخلالهــا
فَرَحـاُ
وأُنسـاً
|
ولسـتَ
تـرى
الـذي
خَلْـفَ
الخِلالِ
|
كَرَقْطــاءٍ
تَليــن
لِكــلّ
لَمــسٍ
|
وتحـتَ
النـابِ
تحنش
في
الوبالِ
|
أَتفكـرُ
إن
لبِسـت
الخَـزَّ
فيهـا
|
غَــدَوت
مُنعَّمـاً
فـي
حُسـنِ
حـالِ
|
قكـم
قـد
أَنْزَلـتْ
مَلِكـاً
بقـبرٍ
|
وكــان
بعـرش
مجـدٍ
فيـه
عـالِ
|
فلا
تعقِـــد
بهــا
أملاً
وعلّــق
|
رَجــاءَك
بـالإله
أخـي
الكمـالِ
|
تـزوَّد
مـن
تُقـى
الرَّحْمـن
زاداً
|
فــأَنت
مســافرٌ
فـي
كـل
حـالِ
|
ولا
تَتْــرُك
وراءَك
غيــرَ
ذكــرٍ
|
كعَـرْف
الطيـب
فـاحَ
من
الشمالِ
|
إِذا
بَلِـيَ
الفتى
في
الأرض
يَوماً
|
فَـإِنَّ
الـذكرَ
يُحيـي
غيـرَ
بـالِ
|
سـقى
جَدَثاً
لقد
ضم
التُّقى
والنّ
|
قــا
ربّــي
بِـوَدْقٍ
ذِي
انهمـالِ
|
علـى
ذاك
الـذي
قَـدْ
غـابَ
فيه
|
ســلامُ
اللــه
مـا
جَنّـت
ليـالِ
|
ويــا
رَمْسـاً
ثَـواه
خيـرُ
حَـبر
|
عَمَــنْ
صـبحاً
بمحمـود
الخصـالِ
|
ويـا
صـخرَ
الصـلاح
انعِمْ
صباحاً
|
بِلُقيــا
اللـهِ
ربّـك
ذِي
الجلالِ
|
لئن
فقـدَتْ
بـك
الأقطـارُ
فـرداً
|
لقــد
فـاقَ
الأَواخـرَ
والأوالـي
|
فقـد
فرِحـت
ملائكـةُ
السـما
في
|
لقــاكَ
بُعيــدَ
آمـالِ
الوِصـالِ
|
مصــائِبُنا
فـوائدُ
مَـنْ
سـوانا
|
كذاك
الدهرُ
في
العُصُر
الخوالي
|
بكـاك
القطُـر
لكـن
مثـل
قَطـر
|
ومـا
اسـتويا
بهاتيـكَ
الفِعالِ
|
إذا
ســحًّ
القطُـر
يفيـد
أرضـاً
|
ولســيس
بنـافع
دمـع
الرجـالِ
|
ألا
يــا
صــخرةَ
الإيمــانِ
هَلاّ
|
تعـودُ
ولـو
علـى
حكـم
ارتحالِ
|
تَـرى
أن
الكنـائس
مـا
تـراءت
|
وكــانت
فيـك
بطـرس
كالجبـالِ
|
تـرى
الفقـراء
تلتطم
افتقاراً
|
لحَبْـرٍ
كـان
غيثـاً
فـي
النوالِ
|
إذا
مَحلـتْ
رُبـى
العَلياء
حُزناً
|
فبســـتانيُّها
إلْــفُ
اعتقــالِ
|
أمصــرعُه
بــبيتِ
الـدين
يـومَ
|
الخميــسِ
وقـد
تـولى
للـزوالِ
|
بكــاهُ
النـاسُ
مـن
قـاصٍ
ودَانٍ
|
بُكــاءً
كالســَّحاب
ولا
أُغــالي
|
ويـومَ
الجمعـةِ
التـالي
رأَينا
|
ثَـبيراً
في
البحار
على
الرِجالِ
|
ســروا
فيــه
وحـولَيه
شـهِدنا
|
الجيــوش
أسً
منكَّســةَ
النصـالِ
|
أَتـوا
فيـه
المصـلًّى
فـالتقتْهُ
|
ملائكـةُ
السـما
فـي
حُسـنِ
حـالِ
|
أبيـتَ
الـدين
قـد
واريتَ
شخصاً
|
بـبيتِ
الـدين
كـم
أمضى
ليالي
|
سـقاك
العفـوُ
يـا
رمسـاً
حواه
|
ففيـك
لقـد
ثـوى
خيرُ
الموالي
|
لقــد
حقَّقْـت
يـا
ربًّ
المعـالي
|
بفقْــدِك
فقـدَ
كـلّ
أخـي
كمـالِ
|
وقــد
صــدَّقتُ
أَنَّ
الأرض
مثــوى
|
غـــداة
ثــويت
فيهــا
للهلالِ
|
ثــويتَ
وكــلُّ
روضٍ
وَدَّ
لَــوْ
أن
|
تكــونَ
بــه
فيحظــى
بـالجَلالِ
|
فلا
عجــــبٌ
إذا
واراك
رَمـــسٌ
|
فبالأَصـــدافِ
وُجــدانُ
اللآلــي
|