أيكـونُ
قلـبي
مُـن
هـواكَ
طليقـا
|
ولقــد
عرفتُــكَ
عاشـقاً
مَعْشـُوقا
|
تهــواكَ
كــلُّ
فضــيلةِ
وتحبُّهــا
|
ولَهــا
فــؤادُك
لا
يـزال
مَشـُوْقا
|
وأرى
خِصــالَك
تَســتبي
بجمالهـا
|
مَـن
لَيـسَ
يَسـلُك
للكمـالِ
طريقـا
|
وأرى
جمَالَــك
بالطهـارةِ
مُشـرقاً
|
أتلــومُ
قلبـاً
بالجمـال
عَلوقـا
|
أهـواكَ
يـا
بدرَ
الفضائلِ
والتُّقى
|
فـاطلُع
بقلـبي
فـي
سـَناكَ
شُروقا
|
أهْـوى
شـمائِلَكَ
الحِسـانَ
وما
أَنا
|
مِمَّــن
غَـدا
لِسـِوَى
هَـواك
رَقيقـا
|
لا
تشـوِ
قلـبي
فـي
غَرامِـكَ
إِنمـا
|
أَحـرِق
فـؤادي
فـي
هـواك
حريقـا
|
بلَّلتنـــي
بــالحُبّ
لا
لا
أَرتضــي
|
أَلاّ
أَرانـــي
فـــي
وَلاك
غَريقــا
|
أســكرتَني
بِهَــواك
حتَّـى
خِلتنـي
|
ثَمِلاً
ولكــن
مــا
شــرِبت
رَحيقـا
|
وإذا
سـَكِرت
ومـا
أَفَقْـتُ
فَلا
تَلُـم
|
أأفــاق
صــبٌّ
مِـن
هـوى
فأُفيقـا
|
ولقـد
رأيـتُ
علـى
جبينِـك
جُملـةً
|
قـد
زَادَهـا
قلـمُ
التُّقَـى
تَنْميقا
|
فقــرأتُ
فيهـا
مـا
مُلَخَّصـُه
غـدا
|
هــذا
الهـدى
مـن
يتّبعْـهُ
يُوقـا
|
يـا
حَبَّـذا
فيـكَ
الكمالُ
فقد
بَدا
|
بِســـواك
تَخييلاً
وفيــكَ
حَقيقــا
|
شــابهتَ
يوسـفَ
بالعَفَـافِ
وإِنمـا
|
وَجْـهُ
التَّشـبُّهِ
قـد
غَـدا
تحقيقـا
|
فليهنَـكَ
العيـدُ
السعيدُ
فقد
أَتى
|
بِعُيـــون
كــلّ
مَســرّةٍ
مَرْموقــا
|
يـا
عيـدُ
لسـتَ
العيدَ
لكن
عيدُنا
|
مَـن
جئتُ
أَوفيـه
الثنـاءَ
حُقوقـا
|
مـا
العيـدُ
يا
مولايَ
يُطرِبُنا
فَمَا
|
بِسـواك
بَـاتَ
لَنَـا
السرورُ
شَقيقا
|
لكنَّمــا
هــو
آلــةٌ
كالسـَّهم
إِذ
|
لَـو
لَـمْ
يحكَّـمْ
لـم
يُصـِب
مرشوقا
|
يـا
يَوم
عيدِ
الحبر
يوسف
دُم
لنا
|
عِيــداً
يظَـلّ
شـذا
صـَفاه
عَبوقـا
|
نرمي
سِهام
النارِ
فيكَ
إلى
العُلى
|
فتُـــوَممُ
المريـــخَ
والعيّوقــا
|
فتخالهـا
صـعدتْ
لتُخبِـر
بِالهنـا
|
نجـمَ
السـما
فَلَهـا
يكـونُ
رفيقا
|
وتعــود
لا
تبغِـي
هُنالـك
منـزِلاً
|
فتصــير
تنــثرُ
لؤلـؤاً
وعَقيقـا
|
تلكــم
سـِهاماً
قوسـُها
أَفراحُنـا
|
تَعتـادُ
مـن
كبـد
الهمـوم
مُروقا
|
فاهنـأ
بعيـدٍ
أَنـت
مطلـعُ
بـدرهِ
|
واســلم
بلاحظـة
الهنـا
موموقـا
|
هــذي
فروضـي
قـد
أَتتـك
كغـادةٍ
|
منهــا
عــبير
ولاك
بـات
فَتِيقـا
|
حقّقـتُ
أن
جمالهـا
يسـبي
النهـى
|
فلـذا
سـلكتُ
بهـا
إليـكَ
طريقـا
|
لو
لم
أكن
أحوي
الدراهمَ
في
يدي
|
مـاذا
أُرجّـي
لـو
أتيـتُ
السـُّوقا
|
والنـاس
لـو
لـم
يعرفوني
شاعراً
|
مــا
صــفَّقوا
لقصـائدي
تصـفيقا
|
فـإذا
ارتجفـتُ
فلا
تقل
خوفاً
ففي
|
معنـاك
سـرّ
السـكر
بـات
عميقـا
|
الـدبسُ
من
عِنَبٍ
نظير
الخمر
يعصر
|
إن
تشــأ
عــن
أصــله
تحقيقــا
|
وأنـا
فـتى
حُـرُّ
الفـؤاد
طليقُـهُ
|
لـو
كـان
قلـبي
مـن
هواك
طليقا
|
فاعقِــد
رجـاءك
بـالإله
ولا
تخـف
|
واصـحب
طويـل
حياتـك
التوفيقـا
|