خيَّـــروه
أيضـــحِّي
حبَّـــهُ
|
أم
يضــحِّي
مجـدهُ
والحسـبا
|
أَيُريـقُ
الدمَ
من
أجل
العلى
|
أم
ترد
السيف
أميالُ
الصبا
|
يـا
لَذلّ
المجد
لم
يُثأَرْ
له
|
يــا
لثــأَرٍ
أيَّ
حـبٍ
خيّبـا
|
كلمـاهمَّ
إلـى
السـيف
دعـا
|
قلبـه
داعـي
التصابي
فصبا
|
جـالَ
طيـفُ
الحبِّ
في
افرنده
|
فـإذا
بالسيف
في
الكفِّ
نبا
|
واجـبٌ
رغـمَ
الهـوى
يـدفعهُ
|
وهــوى
يثنيـه
عمّـا
وجبـا
|
قلبُـه
طـوراً
وطـوراً
نفسـُه
|
يــا
لضــدين
عليـه
غلبـا
|
ويحَهــم
أيَّ
عزيــز
سـألوا
|
ويحـــه
أيَّ
عزيــزٍ
وهبــا
|
شــرفاً
جمعيـةَ
الـديرِ
إذا
|
ذَكَـرَ
النـاسُ
الذكا
والأدبا
|
إنمــا
الـديرُ
ولبنـان
أَبٌ
|
أنجبـت
هذي
البنين
النجبا
|
وبلادٌ
أنــتِ
مــن
شــبَّانها
|
بلغـت
مـن
كـل
فضـلٍ
مطلبا
|
ذكرينـا
عهـدَ
رودريك
الذي
|
بــات
معنـاهُ
وفـاءً
وإِبـا
|
مثِّليـــهِ
عظـــةً
بالغـــةً
|
إِنَّ
فيـــه
لمثــالاً
عجبــا
|
جـددي
الماضـي
وأحيي
أُمماً
|
أَسـدلَ
الدهرُ
عليها
الحُجُبا
|
واذكـري
أبناءَ
لبنانَ
الألى
|
شـرَّفوا
بالمدد
تلك
الحِقبا
|
كلهــم
رودريـك
فـي
عزتـه
|
كَتَـبَ
الفضـلُ
لـهُ
مـا
كتبا
|
مثِّلـي
مـن
شـئتِ
منهم
تجدي
|
هممـاً
كـانت
تطـول
الشهبا
|
كـانَ
فـي
لبنـان
عهـدٌ
طيّبٌ
|
رحـم
اللـه
الزمانَ
الطيّبا
|
يـا
بنـي
لبنانَ
لبنانُ
إذا
|
مـا
تباهينـا
دعونـاه
أبا
|
نســبٌ
شــرّفنا
بيـنَ
الألـى
|
قيـل
عنهـم
يـدَّعون
النسبا
|
مـرّ
بالـدهر
أبونـا
أمرداً
|
وتمشـي
فيـه
شـيخاً
أشـيبا
|
فـروى
التاريـخَ
عهداً
طيّبا
|
وروى
التاريـخُ
عهداً
أطيبا
|
نحـن
للشـيخ
بنـوه
والوفا
|
أَن
يـرى
أنّـا
بنـوه
الأُدَبا
|
إنمـا
نحـن
اختلفنا
بيننا
|
حين
يقضي
العقلُ
أن
نعتصبا
|
فركبنــا
كـلَّ
يـومٍ
مركبـاً
|
وذهبنــا
كـلَّ
يـومٍ
مـذهبا
|
كلُّنــا
يسـعى
إلـى
غـايته
|
ليـس
فينـا
من
يضحِّي
مأربا
|
ليـسَ
فينا
رجلُ
الشعب
الذي
|
إن
دعا
الواجبُ
لبَّى
الطلبا
|
إنمـا
الشعبُ
الذي
نشكو
لهُ
|
صـحَّف
الشـعب
فكـان
الشغبا
|
وجعلنـا
الديِنَ
فينا
فارقاً
|
فتفرقنــا
بـه
أيـدي
سـبا
|
ويـحَ
لبنـانٍ
إذا
داعٍ
دعـا
|
فبنــوه
عــن
بنيـه
غُربـا
|
الليـالي
الغـرُّ
تفدي
ليلةً
|
علَّمـت
غـرَّ
الليالي
الطربا
|
يتمشـى
فـي
حواشيها
البها
|
مِشـْيةَ
الطيبِ
بأردان
الصبا
|
حبّـذا
لبنـانُ
والـديرُ
بـه
|
حبذا
الوردةُ
في
زهر
الربى
|
حبّـذا
لبنـانُ
والـدير
معاً
|
فلــكٌ
اطلــعَ
فيـه
كوكبـا
|