الأبيات 18
أهـديـك هـذا الـصباح الحلو سيدتي | |
أهديك هذا الندى النعسـان في روحـي | |
لـقـد تـسـربت هذا الصبح في سفر | |
إلـى مدى الجرح في أعماق مجروح | |
لـقـد تـنفست ملء الـروح فانسكبت | |
مـواسـم العطر وانسابت مـع الريح | |
وانسبت ملء البـوادي في فمي قبـل | |
مـرت بـكل الذي قد كان تجريحـي | |
وكـل نـفـس تـوارت فـي مـآثمها | |
غـسـلتهـا مـن ينابيعي وتسبيحـي | |
وعـدت مـا عـدت إلا والنفوس معي | |
مـواكـبـاً بـيـن تـرتـيل وتوشيح | |
هـذا الصباح صباح الوجد بحـت به | |
مـا بـحـت إلا وفـي عينيك تلميحي | |
ومـلـئُ كـفـيك أشعـاراً ضننت بها | |
إلا عـليك وما تدريـن عـن روحـي | |
روحـي الـتي حلقت في أفق ضاحكة | |
مـن الـغـمـام وراء المـاء والريح |