عبد الله بن عمر بن أحمد الشاطري العلوي الحسيني الحضرمي.
الأبيات 25
| ليـس الاك يـا أبا الحسن الغو | ث ملاذ لمــن تــوالت كروبــه |
| انت قطب الاكوان بل مركز العل | م وفيـك القريـض يجلـو نسيبه |
| كـل سـر فـي العارفين من الل | ه فــأنتم مخطوبــة وخطيبــه |
| لـك أبـدا حقـائق الكون مولا | ك فاضـحت مثـل الشـموس غيوبه |
| كـــرم بــاذخ ومحــد أثيــل | عـز فـي الخـافقين حقا ضريبه |
| أيهـا السـيد الكريـم أجب عب | دا على الباب قد تمادى نحيبه |
| بـى داء يـا ابن الكرام دفين | أنــت لـى طبـه وأنـت طـبيبه |
| فـاعطفوا سـادتى ورقـوا لعبد | أقعــدته عـن الوصـول ذنـوبه |
| نظــرة منكمـو بهـا قبيـح ال | فعـل والقـول ينثنـى مركـوبه |
| نظــرة منكمــو يصــلح الــح | ال ويصــفو بكاســها مشـروبه |
| عطفــة منكمــو لعبــد كئيـب | اقلقـاه سـوء الفعـال وحـوبه |
| خلقتـه الـذنوب عن طريق القو | م فامســــى مكبلا يعســــوبه |
| يرتجـى الوصل كلما رام من مح | بــوبه قربــه نــأى محبـوبه |
| ولفـرط البعـاد يمسـى حزينـا | وهــو مســلوب عقلـه منهـوبه |
| واذا ماسـرى النسـيم الحجـاز | ي سـحيرا مـن نحوكم أو هيوبه |
| نـاح ممـا بـه من الشوق وراف | ض مـن العيـن بالـدما شؤبوبه |
| فهـو يبكـى لبعـده مثـل ماقد | بكــى لبعــد حـبيبه يعقـوبه |
| مقلــة بالـدموع تزجـى وقلـب | بشـواظ الأسـى اكفهـرت حروبـه |
| شاهدى في الهوى النجول وجسمى | لايـح مـن لظـى البعـاد شحوبه |
| حسـرتى ان امـت ولم ادر ماطع | م شــراب الرجــال مامشـروبه |
| آه ياســادتى ويــا ليــت آه | هـى تجـدى لمـن تـوالت شغوبه |
| نظـرة منكمـو بها نجم حزن ال | عبـد يـدنو الى المغيب غروبه |
| بشــروه اهيــل ودى وقولــوا | انـت منـا كيمـا تـزول كروبه |
| وصـــلاة عليكـــم بعــد طــه | مــا دنـا نحـو حبـه محبـوبه |
| وكــذا الآل والصــحابة مانـا | ح علــى غصـن روضـة عنـدلبيه |
