يا ساري الليل شا بارسل بيدك كتاب
الأبيات 21
يـا سـاري الليـل شـا بارسـل بيـدك كتاب خــذذا كتــابي وفـي مسـراك حـث الركـاب
واعـبر لسـيؤن فـي وقـت السـحر قـف هباب سـلم علـى شـيخنا الحبشـي الامـام المهاب
ســـلطان أهــل الولايــة ذخرنــا والطلاب وقــل لــه انـظ الينـا طفلنـا والشـباب
هــذا وبكـر علـى الوجنـا بكـور الغـراب واعبر على الباطنه اللى طاب فيها الشراب
حــث الركــائب ولانعجــزك تلــك الرحـاب واقصـد الـى حوطـة العطـاس عـالى الجناب
واخلــع نعالــك اذ ماشـفت تلـك القبـاب وقـف علـى الباب ياما أحينه ياخير الباب
بلــغ سـلامي امـام أهـل الهـدى والصـواب حبييبنــا بـن حسـن حـاوى صـفات النسـاب
هـو شمسـنا نهتـدى بـه في المجى والذهاب هـو شمسـنا الطالعة اللى مالها شيء مغاب
هـو شـيخنا اللـى حظـى بـالقرب والاقتراب قربــه ربــى وروق لــه كــؤووس الشـراب
واعطـاه احـوال قـط ماتنضـبط فـي الحساب سـبحانه المـانع المعطـى لمـن لـه أنـاب
هــو نورنــا ملتجانـا والبصـر واللبـاب حبيبنــا اللـى لـه خضـعت طـوال الرقـاب
اعطــه كتــابى وقـل لـه ذاعنالصـب نـاب واعـذر وسـامح لمـن هـو بعدكم قي اكتئاب
مسـكين مـا قـط يهنـى النـوم في الاضطراب والـدمع علـى الخـد يسفح زاد في الانصباب
لـه شـوق مزعـج ونوره في الحشافى التهاب والقلـب مـن حـر نـار الشـوق والبعد ذاب
هــذا وأشــيا غريبــة قــد بـدت وانقلاب كـم مـن حـوادث بـدت من عظمها الراس شاب
وليـــش الا بصـــدق الــود مــاقط خــاب بشــراه بشــرى مــايطلبه مــن كـل بـاب
يـا غوثنـا صـح باهلينـا الكـرام اللباب عســـى بهـــم المعطــى يزيــل الحجــاب
يـا اللـه عسـى أيـام وصلى ياحبيبي قراب عســى تعـود الليـالي الزاهـرات الطيـاب
أيــام كنــا وعنــا الشـوش والهـم غـاب والــوقت رايــق ونتعـاطى كـؤوس الشـراب
اللـه يـرد الزمـن اللـى بالمسـرات طـاب يجـاه خيـر الـورى الشـافع لنـا والمجاب
عليــه صــلى المهيمــن مــاملبى أجــاب وآلــه الغــر والأصــحاب نعــم الصــحاب
عبد الله بن عمر الشاطري
69 قصيدة
1 ديوان

عبد الله بن عمر بن أحمد الشاطري العلوي الحسيني الحضرمي.

1942م-
1361هـ-

قصائد أخرى لعبد الله بن عمر الشاطري