الأبيات 16
منـووا احبـة مهجـتي وأجيبوا وصـلوا فـاني في الغرام كئيب
دنــف ســقيم مســتهام شــيق فعقيــق دمعـى مقلتـاى تصـوب
فـالقلب ان لاحـت بـوارق لعلع مــن حـر أشـواق يكـاد يـذوب
يـا ليت شعري هل يعود زماننا بـالرقمتين مـع اللقـا ونطيب
وتعــود ايـام مضـين بربعكـم بســرورها يجلـى أسـى وكـروب
ونــرى خـرائد مكـة بسـفوحها تمشــى لزمزمهـا ضـحى وتـؤوب
خـود كـواعب كاجـآذر كـم رمت حــب القلـوب بلحظهـا فتصـيب
ونـرى يتيمـة عقـدها بجمالها تزهـو وترفـل بالبهـا وتجـوب
رعناء للحسن البديع قد احتوت حقا سحرا فليس لها بذاك ضريب
هـي كعبة الحرم الشريف تعلقت مهــج وأرواح بهــا و قلــوب
يـا ليت شعرى هل تجود بوصلها سـحرا وهـل زمـن اللقاء قريب
نـافوز منهـا في الظلام بنظرة يطفـى بها من ذا الفؤاد لهيب
وأضـمها نحـوى وألثـم ثغرهـا سـحرا هنـاك ومـا لـدي رقيـب
فبحقهـا يـا ربنا اجمع شملنا بالمصـطفى وبهـا فـأنت محيـب
ثـم الصـلاة علـى النـبي محمد مــا أن مشــتاق وحــن حـبيب
والآل والأصـحاب مـا قـال امرؤ منـوا احلـة مهجـتى وأجيبـوا
عبد الله بن عمر الشاطري
69 قصيدة
1 ديوان

عبد الله بن عمر بن أحمد الشاطري العلوي الحسيني الحضرمي.

1942م-
1361هـ-