عبد الله بن عمر بن أحمد الشاطري العلوي الحسيني الحضرمي.
الأبيات 17
| يـا اللـه انظـر إلـى عبدك وسهل صعوبه | واكشـف الكـرب واسـتر يـا إلهـي عيوبه |
| ارحـم العبـد لـى ضـاعت عليـه الشبوبه | ضــيع العمــر فـي غفلـه وضـيع حزوبـه |
| فـي خطـل فـي زلـل فـي غفلـة في كذوبه | آه كــل حضـر والعبـد فـي ذى المغـوبه |
| وان عمــل خيــر أضــحى بــالعجب هــو | يشـوبه آه ياحسـرته مسكين قد زاد حوبه |
| يـالله انظـر الـى عبـدك وكفـر ذنـوبه | مـاله الا انـت لـي ضـاقت تفكـك عصـوبه |
| أصـلح الحـال فـي الـدنيا ويم المثوبه | واطـف نيـران مـن عـاداه واكفـه حروبه |
| ســلك بالمصــطفى يــارب تـذهب شـغوبه | الحــبيب الــذي حبــت علينــا هبـوبه |
| طلسـم السـر اللـي فـاحت علينـا طيوبه | ملتجـى العبـد اللـي جـارت وشدت خطوبه |
| ســحب جـوده بحمـد اللـه طلعـت طهـوبه | غيـث مخصـب علـى اهل الكون سالت شعوبه |
| مـن رعـد بـع وسـقى بـه تبـارك حبـوبه | وانجلـى الريـن عـن قلبـه وفاضت جروبه |
| بختنــا بــالنبى والآل نعــم العصـوبه | مـاهم العـذب ياماأحسـنه واحسـن عذوبه |
| سـعدنا زيـن كـم حلبـت على اهليه نوبه | مــن تعلــق بأهــل الـبيت درت حلـوبه |
| وارتـوى مـن حياضـه واجتنـى مـن علوبه | وارتقــى مرتقــى عـالى تسـامت غلـوبه |
| عبـد يـاآل النـبي واقـف على باب دوبه | يبكــى الـدمع شـقق مـن ذنـوبه جيـوبه |
| قـام بالبـاب يدعو فارحموه وارفقوا به | واشرحوا الصدر له واهدوه واجلوا كروبه |
| قـط مـاله سـوا كـم فادركوه اعتنوا به | قبـل نحـم السـهى يا احباب يدنو غروبه |
| وان عـرج في مسيره فاعطفوا واعرجوا به | والصــلاة علــى مـن وسـع اللـه رحـوبه |
