الأبيات 20
يـــا ربنـــا يـــا جـــواد أنـت الـذي فيمـا أروم حسـبي
عـــالم بمــا فــي الفــؤاد علمـك بحـالي يـا جـواد حسبى
لا حـــول كـــم ذا البعـــاد وقــتى مضـى فـي غفلـة وبعـد
مــا اكســبت لــي شـيء زواد مـا لـى سـوى فقـرى لخير فرد
مســـــــكين محتــــــاج آب واقـف علـى بـاب الكرام يلبى
مــــــن حـــــر اآوزار ذاب خـــائف ينــادى رب رب ربــي
كــم لــي ونــا فــي عــذاب مــا آن لآهلــى يسـعفو بطـبى
ياأهـــل الهـــدى والصــواب مـتى مـتى معكـم يطيـب شـربى
مريـــــض مــــدنف كئيــــب دمعـه علـى الخـدين كالمواطر
يشــــكو فــــراق الحـــبيب هــل نظـرة منكـم لصـب حـائر
ينـــوح هـــل مـــن طـــبيب جـور الهـوى فتـت نيـاط قلبه
يــا أهــل الربــى والكـثيب عطفـا علـى الصـب الشجى بطبه
هيـــا اســـعفوا بـــالمراد هيـا ارحموا من باسمكم ينادى
يااهـــل الوفـــا والــوداد هيا اعطفوا بالوصل ياأهل ودى
بميــــم حــــا ميــــم دال ســالك الهــى للكــدر تجلـى
نرقـــى مــع اهــل الكمــال تربـط بهـم فـي كـل حال حبلى
تزيــــح عنســــا الحجـــاب ويشــهد المضــنى جمـال حبـه
يســــقى كــــؤوس الشـــراب علــى حظاشــر بســطه وقربـه
صـــــلاة اهــــل الكمــــال تغشـى الحبيب المصطفى المربى
تعــــــــم صـــــــحبا وآل ماقـام عبـد فـي الحـرم يلبى
عبد الله بن عمر الشاطري
69 قصيدة
1 ديوان

عبد الله بن عمر بن أحمد الشاطري العلوي الحسيني الحضرمي.

1942م-
1361هـ-