أدّ
الســلام
الــى
الأميـر
معطِّـرا
|
فــي
طيـب
رَيَّـاه
يفـوقُ
العَنـبرا
|
أقــر
الســلام
عليــه
كُـلّ
عشـيَّة
|
واذا
سـَنَا
الإصـباح
أقبـل
مسـفرا
|
بـــل
كُــلّ
حيــن
خُصــّهُ
بِتَحيَّــةٍ
|
مــن
كـل
مـا
طيـبٍ
أعَـمّ
وأعطَـرَا
|
يَحكــي
شــَذاها
طيــبَ
أخلاقٍ
لــه
|
إذ
لَســتُ
عنهـا
بـالعَبير
مُعَـبرا
|
والثـم
يَـداً
تروي
البُخَارى
دائماً
|
وَمِـن
النَّـدى
تَروي
الأنام
الكوثرا
|
واغضــُض
جُفُونـك
ان
لمحـت
جـبينهُ
|
وحــذارِ
مـن
كفيَّـه
عشـراً
أبحـرُا
|
وجـهٌ
إذا
القمـرُ
المنيـرُ
بـدالَهُ
|
لَبِــس
الحَيـاءَ
وبالسـحاب
تَسـتَرا
|
واخصـُص
ليَـالي
الأربعـاء
جميعهـا
|
بمزِيــد
تســليمٍ
عميــمٍ
أعطَــرا
|
فيهــا
شـَفَينا
بالشـفَاء
غليلَنـا
|
وعليــلَ
صــَدرٍ
للشــفَاءِ
تَصــدّرا
|
ان
يَكتَحِـل
أعمـى
البصيرة
من
سنى
|
أنـوارهِ
فـي
الحيـن
يَرجـع
مُبصِرا
|
وكــذا
ليــالٍ
للخَميــس
فَحيّهَــا
|
وَليــالي
الأحــدِ
الأنيقَـةَ
منظَـرا
|
هــاذي
الثَّلاثُ
لهــا
فـؤادي
شـَيّقٌ
|
لـم
يألهـا
قلـبي
العميـدُ
تَذَكُّرا
|
فَمــتى
ثنيـتُ
لهـا
عِنَـان
تَـذَكُّرِي
|
يومــا
تفســَّح
منزلــي
وتَعطَّــرا
|
لكــن
قلــبي
مــا
تـذكَّر
أنسـَهَا
|
إلا
تَأجَّــــجَ
شــــوقُه
وتَســـَعَّرا
|
لــم
أنـسَ
أنسـا
بـالأمير
خلالَهـا
|
نَجنــي
بـهِ
زَهـر
المسـرّةِ
أزهَـرَا
|
وجنــى
الأمـاني
نجتنيـه
ونَجتلـي
|
وَجهـا
مـن
الشـَّمس
المنيرةِ
أبهَرا
|
أنـوارُ
بهجتـه
عـن
المصـباح
تُـغ
|
نـي
مـن
يطـالع
في
الطُّرُوسِ
مُسطَّرا
|
آنــي
لحضـرته
وقـد
غَسـَقَ
الـدّجى
|
فأخــال
ليلـي
مشمسـا
أو
مُقمِـرا
|
لا
أرتضـي
بَـدَلاً
بهـا
عَصـر
الصـّبا
|
كسـكاب
حُـرّم
أن
يعـار
او
يشـترى
|
إن
كـان
شخصـي
قد
نأى
فالقلب
لا
|
ينفـكّ
فـي
تلـك
المحاضـر
مُحضـَرا
|
لـو
أن
ذكـري
للقُـدوم
بهـا
جَـرَى
|
لأجبــتُ
مـن
قبـل
الـدّعاء
مُشـَمِّرا
|
إذ
قـد
ذكـرت
بليلـة
فركبـت
فـي
|
غَـدِها
مـن
ارضِ
القيـروان
مُبكّـرا
|
أحييتُهــا
كمواســم
الأعيـادَ
لَـم
|
مَّـا
كـان
يـومُ
لِقَـاهُ
عيداً
أكبرا
|
مـن
يَغـش
حضـرته
العليَّـةَ
ينثنـي
|
علمـــا
ونيلا
مُـــوَقراً
وَمُــوفَّرا
|
فيهــا
كــواكبُ
بالـذّكاء
توقَّـدَت
|
مــا
بينهـا
قَمَـرٌ
يُزيـحُ
معسـكرا
|
يُهــدي
الــى
أسـماعنا
وعقولِنـا
|
وأنوفنــا
أدبــاً
ونَشـرا
أعطَـرا
|
والعلـمَ
والنُّكَـتَ
الدقيقَةَ
والحبا
|
والأنـس
والأكـل
الشـهيّ
مـع
القِرَى
|
يُلقـى
لـه
صـعبُ
المسـائل
مُشـكِلاً
|
فيــردّهُ
ســهلَ
المَنَــالِ
مُفَســَّرا
|
فهـو
المُجلِّـي
للعـويص
إذا
اختفى
|
وهـو
المجلـىِّ
في
الذكاء
اذا
جرى
|
ويـرى
المغيـب
فِراسـةً
فتخـالُ
في
|
مرآتهـا
مـا
فـي
الضـمير
مصـوّرا
|
لخـرائد
المَعنـى
صـَبَا
قلبـاً
فما
|
عَلِــقَ
الغــواني
والأغـنّ
الأحـوَرا
|
وبـدرّها
المختـارِ
هـام
فلـم
يزل
|
مـن
بحرهـا
الفيَّـاض
يلقـطُ
جوهرا
|
ورث
المــآثر
عــن
ابيـه
عصـَابَةً
|
والشبلُ
لا
يعدو
السبنتيى
الحيدرا
|
فعلـيّ
بـنُ
حسـينٍ
الباشـا
الرّضـَى
|
بِحُلـىَ
الفَخَـار
قـد
ارتدى
وتأزرا
|
يــابى
الــدنايا
خيمُــهُ
وخِلالُـه
|
وتــراه
لِلفعــل
الحميـدِ
مشـمِّرا
|
ألـفَ
التقـى
والـدرس
والأوراد
لا
|
نغَـمَ
المثـاني
والرّبَـابَ
ومزهـرا
|
وحـوى
الإنابـةَ
والمهابـةَ
والفخا
|
مــةَ
والإصـابةَ
والعطـاءَ
الأوفَـرَا
|
والعفـوَ
عمَّن
قد
جَنَى
والحِلم
والتِّ
|
رحــابَ
والخُلُـقُ
الجميـل
وأكـثرا
|
مهمـا
يلِـن
يصـلُب
وان
يصـلُب
يلن
|
ويريـبُ
إن
يرتـب
وان
يخلـق
فـرى
|
قــالوا
بــه
خـورُ
الخِلال
لِحِلمِـه
|
وَلـدى
السـَّفيه
الحِلـمُ
شيءٌ
مزدرى
|
نقمـوا
عليـه
العفـوَ
عمَّن
قد
جَنَى
|
ومـديحهُ
فـي
الـذّكرِ
حقّـا
قد
جرى
|
عفـو
الملوكِ
عن
الجناة
اذا
جنوا
|
للملـك
أبقـى
صـَحّ
عـن
خير
الوَرَى
|
واسـتنكروا
منـه
الحيـاءَ
وانمـا
|
تلقـى
الحيـاءَ
اذا
لقيـتَ
غَضَنفَرا
|
ســَبَرَ
الليـاليَ
فـامترى
أخلافَهـا
|
خُــبراً
وَســوّغَ
صــَافيا
ومُكَــدّرا
|
جـواب
مومـاةٍ
يحـارُ
بهـا
القطـا
|
خرّيتُهــا
ابـن
للسباسـب
والسـرى
|
وحلاحــل
شــهمُ
الجَنَــان
ســَميذعٌ
|
سـَمحُ
السـجايا
ليـث
آسـادِ
الشَّرى
|
كشـــَّاف
أزمـــات
أريـــب
حُــوّلٌ
|
بــدهائه
يغــزو
فيهــزِمُ
عَسـكَرا
|
جلَـلٌ
الـى
الجُلـى
ينـادي
مُنجِـداً
|
درِبٌ
اذا
مــا
الأمـر
أورَدَ
أصـدَرا
|
بـالبيضِ
والسـمر
اللّدان
يخوض
في
|
مُغبَّــر
نقــعٍ
أو
نجيــعٍ
أحمَــرا
|
أيقِظــهُ
لا
عُمَــراً
اذا
أمـر
عنـا
|
أو
نــاب
خطــبٌ
فـادعُه
لا
مِسـعرا
|
قـل
للمحـاول
أن
يـرى
شـَبَهَا
لـه
|
فيمــن
تقــدّم
مـا
رَأيـتَ
ولا
أرى
|
ســـبق
الأوائل
ســؤدداً
وســماهُمُ
|
فخـرا
وإن
هـو
فـي
الزمان
تَأخَّرا
|
لاغــرو
أنّ
البحــر
يعلــوُ
فـوقه
|
زَبـدٌ
ويُمسـِك
فـي
المقـرّ
الجوهرا
|
واللّيـلُ
قـد
سـَبَقَ
النَّهـار
سوادهُ
|
وَالصــّبحُ
صــادقهُ
يلُــوحُ
مُـؤَخَّرا
|
لـو
أنهـم
فـي
جـامع
العَلياءِ
قد
|
جُمِعَــت
جُمُــوعُهُم
رقيـتَ
المِنـبرا
|
هِمَـــمٌ
مرفّعـــةٌ
تُعــدّ
حِــذاءَهَا
|
نَجـم
الثُريـا
والنجـوم
لهـا
ثَرَى
|
سـمحٌ
اذا
مـا
القَطـر
امسـك
غيثَه
|
أزجـى
لَنـا
صـافي
النُّضار
فأمطرا
|
واذا
الوُعـودُ
خبـت
وصـوّح
غرسـُها
|
ألفيــت
موعــده
المُـوَفَّى
مثمـرا
|
فمـــتى
وصــفت
خصــاله
وخلالــه
|
دع
عنـك
كِسـرى
مـا
وَصـَفتَ
وقيصرا
|
او
تبــغ
للأقيــالِ
جَمــع
مــآثرٍ
|
جلّـت
فكـلّ
الصـّيدِ
فـي
جوفِ
الفَرا
|
يـا
كـوكبَ
الأمـراء
بـل
يا
شمسهم
|
لا
نــال
نُقصــَانٌ
ســناكَ
الأبهَـرَا
|
وافــاك
بعـدَ
الصـّوم
عيـدٌ
عـائدٌ
|
لــكَ
مـن
إلهـك
بالسـُّرُورِ
مُـوَفِّرا
|
يســـعى
لحضــرتِكم
بــوجهٍ
نيِّــرِ
|
كيمــا
يُحيِّـي
منـكَ
وجهـاً
أنـورا
|
ومقبِّلاً
لِيميـــنِ
يُمنـــكَ
ناشــِقاً
|
مـن
طيـب
رَيَّـاكَ
العـبيرَ
الأعطـرا
|
وأتـــى
اليــكَ
مهنِّئاً
مستبشــراً
|
وبَعــودهِ
لــكَ
بالهَنَــاء
مبشـِّرا
|
لا
غــرو
أن
وافــى
يُحيِّـي
مجـدَكم
|
ان
الصــّغيرَ
أتــى
يُحَـيّ
الأكبَـرا
|
ويـرى
شـِفاهَ
الخَلـق
كيـف
تزاحمت
|
عــن
راحـةٍ
فيهـا
جَمَعـت
الأبحُـرا
|
فليهنكُـــم
منـــه
دوامُ
مســـرّة
|
وصــفاءُ
عيــشٍ
لا
تَــرَاه
مُكــدّرا
|
وتَقَبّــل
الرحمَــان
مــا
أسـلَفتُمُ
|
مـن
حسـنِ
صـنع
صـائما
أو
مُفطـرا
|
عــش
سـالماً
مـن
كـلّ
خطـب
طـارق
|
مُتِبّــوئاً
حصــن
الأمَــان
مُعَمِّــرا
|
وبنُــوكَ
فــي
كنَـفِ
الالَـه
وحفظِـه
|
بِهُــمُ
ربــوعُ
المكرُمــاتِ
مُعَمَّـرا
|
وعليــك
يـا
سـعدَ
الزّمـان
تحيـةٌ
|
يَحكـي
ثنـاءكَ
طيبُهـا
لا
العَنبَـرا
|