إلام
إلام
ظلمــاً
يــا
حسـودُ
|
وعنـدكمُ
الأمـاني
البيضُ
سودُ
|
نكثـتَ
بذمـة
الإيمـان
غـدراً
|
حنانَيـكَ
الحسـودُ
فمـا
يَسودُ
|
حللـتَ
من
الكنيسةِ
في
ذراها
|
فمـا
لـكَ
عـن
محجَّتِهـا
تَحيد
|
أمـا
واعـدتَها
بثبـات
عهـدٍ
|
فـأين
العهـدُ
منكم
والوعود
|
أمـا
أوصدتَ
بابَ
الغدر
جُهداً
|
فـأين
الجُهـدُ
منكم
والوصيد
|
هبـوطُ
المـرء
يسـتثنيه
عارٌ
|
كمـا
اسـتثناه
من
قبلٍ
صعود
|
قـد
استسـقيتَ
منها
خيرَ
قَطرٍ
|
ومــاؤك
بعـدها
مـاءٌ
صـديد
|
فــإني
لا
أرى
فيهـا
يهـوداً
|
وقـد
تُهجَـى
فهـل
فيها
يهود
|
علامَ
تهـانُ
منـك
وأنـت
منها
|
محــلُّ
ابــنٍ
لـه
حـظٌّ
سـعيد
|
أترميهـا
بسـهم
الـذمِّ
عمداً
|
تــروحُ
وأنــت
فتّـاكٌ
عميـد
|
فــإن
البغـيَ
مصـرعُه
قريـبٌ
|
لـه
فـي
الثـأر
جبـارٌ
عنيد
|
أهنـت
الجـزءَ
منهـا
فهو
كلٌّ
|
وذم
الكــلِّ
فـي
جـزءٍ
مزيـد
|
ألا
يـا
سـائراً
غربـاً
وشرقاً
|
شــروداً
شــانَهُ
فعـلٌ
شـرود
|
كأنـك
فـي
مهـبِّ
الريـح
غصنٌ
|
فغصــنُك
كيفمـا
هبَّـت
يميـد
|
تـذمُّ
الشـرقَ
فـي
غربٍ
وتهجو
|
حواشـي
الغرب
والمعنى
بعيد
|
تريــد
ولا
تريــد
وأيَّ
خيـرٍ
|
تريــدُ
وأنـت
ممـن
لا
يريـد
|
إذا
كـان
المـرائي
مستريباً
|
فلا
يبــدو
لــه
رأيٌ
ســديد
|
ألا
يـا
اَبا
بَراقِشَ
قد
تناهى
|
بـك
المكرُ
المزيد
المستزيد
|
أتيــت
مُلوَّنـاً
فـي
كـل
فـنٍّ
|
ولـم
يُعجَـمْ
لمـا
تأتيه
عود
|
وتمشـي
مشـية
السرطان
فينا
|
بإقبـــالٍ
وإدبــارٍ
ينــود
|
فطــوراً
بالمشــارق
مُسـتكِنٌّ
|
وطــوراً
بالمغـارب
مسـتفيد
|
وتـذهب
بالأمانـة
بيـن
هـذا
|
وذاك
وأنــتَ
دونَهمـا
طريـد
|
ثلبـتَ
مـن
الكنيسة
بعضَ
قومٍ
|
هــمُ
فيهـا
طريـفٌ
أو
تليـد
|
هُـمُ
فيهـا
البنونَ
وأنتَ
سِقطٌ
|
وشــتان
الثعــالبُ
والأسـود
|
إذا
كـان
الـدخيلُ
بغير
أصلٍ
|
يقيـه
جـفَّ
مـن
مجنـاه
عـود
|
إذا
النخّــاس
أبصـرَه
رقيـقٌ
|
ولـو
سـَيداً
لقـال
اَنّي
مَسود
|
رأينـا
قبلَكـم
قومـاً
مثالاً
|
هُـمُ
فـي
معـرض
المعنى
شهودُ
|
هجـوت
الـروم
والإفرنـج
طرّاً
|
وتزعــمُ
أنــه
فعــلٌ
حميـد
|
قصـارى
مُنيَـتي
أنـي
أراكـم
|
علــى
رأيٍ
لكـم
فيـه
وجـود
|
تـبرأت
العدالـة
مـن
بنيها
|
كمـا
يتـبرأ
العهـد
الجديد
|
وأضـحى
الحـق
مُنسدَّ
النواحي
|
فـولَّت
عـن
منـاهجه
الوفـود
|
وردَّ
الخُلـفُ
وجـهَ
الحقِّ
ظَهراً
|
ولـم
يـكُ
قبلكـم
عنـه
رُدود
|
وقـد
خفقت
بنود
الجَورِ
نصراً
|
وقـدماً
أخفقـت
منـه
البنود
|
فهــذي
نـاركم
وبهـا
خمـودٌ
|
فكيـف
إذاً
وليـس
بهـا
خمود
|
تركــت
حــدودَ
آبـاءٍ
كـرامٍ
|
لهـم
في
ذروة
الفضلِ
الحدود
|
دواعـي
الكبر
حين
نَمَت
ألَمَّت
|
بقلــبٍ
قــد
تغشــاه
كُمـود
|
فلا
تكبُــرْ
فــإن
أبـاك
أرضٌ
|
ولا
تفخــر
فأصـل
القَـزِّ
دود
|
فــأرضٌ
لا
تُـرِي
عُشـباً
سـباخٌ
|
وغيـــثٌ
لا
يروّيهــا
هُمــود
|
وعقــلٌ
لا
يـرى
العقلاءَ
جهـلٌ
|
وفكــرٌ
غيــر
وقّــادٍ
بليـدُ
|
لقـد
أرهفـتَ
يـا
هذا
لساناً
|
صـداه
الـذمُّ
إن
صدِئ
الحديد
|
ثلبـتَ
كنيسـةَ
اللَـه
المرَجَّى
|
بهــا
ملِــكٌ
ســماويٌّ
سـعيد
|
بزعمــك
أنهــا
غَشـَّت
وغُشـَّت
|
كمـا
قـد
قال
كَلْوينُ
العنيد
|
فـواجِئُ
لـن
يراهـا
أهلُ
فضلٍ
|
وإيمــانٍ
لهــم
فيـه
جـدود
|
فأسـتحيي
بهـا
بين
البرايا
|
كــأني
بطـرسٌ
وهـيَ
الجحـود
|
فهــل
خــلٌّ
يبلِّغُنــي
مسـاءً
|
إلـى
مـن
كـان
لي
معه
عهود
|
لأنشـدَهُ
مـع
السـارين
بيتـاً
|
لــه
فـي
كـل
قافيـةٍ
قصـيد
|
لـه
فـي
كـل
نظـمٍ
كـلُّ
معنىً
|
كــأني
حيــن
أُنشـدُه
لبيـد
|
أتنكــر
حــقَّ
قــدّيسٍ
طهـورٍ
|
لـه
فـي
بِيعَـة
الأبكـار
عيد
|
لـه
فـي
مَـدرَجِ
الأبـرار
سطرٌ
|
لــه
أحبارُنـا
أبـداً
شـهود
|
لــك
البطريـقُ
شـيطانٌ
مضـلٌّ
|
ولـي
القـديسُ
يوحنّـا
رشـيد
|
أتتبـع
مُبـدِعاً
أغـواك
مَكراً
|
وتــترك
بِيعـةً
فيهـا
عَمـود
|
فلا
تــرج
السـلامَ
بـدار
شـرٍّ
|
بهــا
منهــا
ملائكـةٌ
قـرود
|
هـداك
اللَـه
يا
من
ضل
طوعاً
|
بــرأيٍ
مُبــدَعٍ
فيــه
جمـود
|
أليـس
المبـدعون
ذوي
عنـادٍ
|
وكــلٌّ
منهــمُ
بــاغٍ
عنيــد
|
أطـع
رأي
الخلافـة
في
بنيها
|
ولا
يـذهب
بـك
الرأي
الجديد
|
إذا
قــالت
حـذامِ
فصـدِّقوها
|
فمـا
قالت
هو
القولُ
الوكيد
|
وكُــلٌّ
عزمُــه
فيــه
قصــورٌ
|
وكــلٌّ
نــارُه
فيهــا
خمـود
|
وكــلٌّ
رأيُــه
فيــه
فســادٌ
|
وكــلٌّ
عقلــه
فيــه
ســُمود
|
أيـا
مُلقـي
الشكوك
فلا
سلاماً
|
ولا
رَعيـاً
إذا
قـام
الرُقـود
|
بيــومٍ
لا
تـرى
فيـه
مجـالاً
|
ووقــتٍ
لا
يكــون
لـه
محيـد
|
فإعــذرني
أخــيَّ
ولا
تلمنـي
|
فجــرحُ
الحـقِّ
مـألمُه
شـديد
|
فكنـتُ
أظـنُّ
تـاجي
فوق
رأسي
|
فهبــهُ
كــان
لكـن
لا
يفيـد
|
وكنـت
إخـالُ
راعينـا
أميناً
|
ولكــنَّ
الأميــن
لــه
عهـود
|
وكنـت
أعـدُّ
رأسـي
لي
ودوداً
|
فلا
وأبيـك
مـا
نفـعَ
الودود
|
إذا
كـان
الإمـام
بغيـر
فضلٍ
|
وإيمــانٍ
فمحرابـي
الصـدود
|
دعـوني
مـن
محاكمـة
الأعادي
|
لهـــم
ربٌّ
يَــدينهمُ
عتيــد
|
كفى
الإنسان
يوم
الدين
فِعلاً
|
لــه
فضــلٌ
وإيمــانٌ
وطيـد
|