لكـل
نقيصـة
فـي
النـار
عـار
|
وشــر
معـايب
المـرء
القمـار
|
هـو
الـداء
الـذي
لا
بـرء
منه
|
وليــس
لـذنب
صـاحبه
اغتفـار
|
تشــاد
لـه
المنـازل
شـاهقات
|
وفـي
تشـييد
سـاحتها
الـدمار
|
منــازل
كـم
أريـق
دم
عليهـا
|
وكـــل
دم
أراقتـــه
جبـــار
|
نصــيب
النـازلين
بهـا
سـهاد
|
فـــافلاس
فيـــأس
فانتحـــار
|
قـد
اختصروا
التجارة
من
قريب
|
فعـدم
فـي
الدقيقـة
أو
يسـار
|
وبئس
العيــش
فقــر
مســتديم
|
يعارضـــه
يســـار
مســـتعار
|
وبئس
المــال
لا
تحظــى
يميـن
|
بــه
حــتى
تســلمه
اليســار
|
يفـر
مـن
البنـان
فليـس
يبقى
|
لهــم
مــن
اثـرهِ
الا
اصـفرار
|
كــأن
الزئبـق
الرجـراج
فيـه
|
يــدور
فلا
يقــر
لــه
قــرار
|
كــأن
وجــوههم
نـدماً
وحزنـاً
|
كســاها
لـون
صـفرته
النضـار
|
فبينــا
تبصـر
الوجنـات
ورداً
|
اذا
هــي
فـي
خسـارتهم
بهـار
|
كــأن
المــال
بينهــم
نجـوم
|
ورقعــة
لعبهــم
فلــك
مـدار
|
فبعــض
نجــومه
فيهــا
سـعود
|
وبعــض
نجـومه
فيهـا
البـوار
|
تراهــم
حـول
بسـطتها
قعـوداً
|
يـــدير
عيــونهم
ورق
يــدار
|
عصــائب
لا
يـود
المـرء
فيهـا
|
اخـاه
ولا
يراعـي
الجـار
جـار
|
يلاحــظ
بعضــهم
بعضــاً
بعيـن
|
يكـاد
يضـيء
اسـودها
الشـرار
|
فنحسـب
ان
بيـن
القـوم
ثـاراً
|
ولا
ثـــار
هنـــاك
ولا
نفــار
|
ولكــن
جــارت
الاقـدار
فيهـم
|
ففــي
ابصـارهم
منهـا
ازورار
|
كــان
عيــونهم
لمــا
اديـرت
|
فــراش
حــائم
والمــال
نـار
|
فهــم
لا
يبصـرون
سـواه
شـيئاً
|
كســاري
الليـل
لاح
لـه
منـار
|
وهــم
لا
يعطفــون
علـى
خليـل
|
وليــس
يشــوق
انفسـهم
مـزار
|
وهــم
لا
يــذكرون
قـديم
عهـد
|
وليـس
لهـم
سـوى
الاسـم
اذكار
|
يــذكرهم
بمــا
خســروه
فيـه
|
ومـا
كـانوا
عليه
وكيف
صاروا
|
كــرب
الثــار
اقبـل
يبتغيـه
|
فزيـد
عليـه
فـوق
الثـار
ثار
|
تــرى
الحـاظهم
فتخـال
فيهـم
|
خمــار
طلاً
وليــس
بهـا
خمـار
|
ولكــن
دارت
الحســرات
فيهـم
|
كمــا
دارت
بشـاربها
العقـار
|
فكـم
غضـبوا
علـى
الايام
ظلماً
|
وكم
حنقوا
على
الدنيا
وثاروا
|
وكم
تركوا
النساء
تبيت
تشكوا
|
وتســعدها
الأُصــبية
الصــغار
|
تـبيت
علـى
الطوى
ترجو
وتخشى
|
يؤرقهــا
الســهاد
والانتظـار
|
فبئســت
عيشـة
الزوجـات
حـزن
|
وتســـهيد
وهجـــر
وافتقــار
|
وبســئت
خلــة
الفتيــان
هـمٌّ
|
واتعـــاب
وخســـران
وعـــار
|