يـا
بنـي
الشـرق
اين
ذاك
الضياءُ
|
ايــــن
تلـــك
النفـــوس
والآلاءُ
|
ايــن
ذاك
المقـام
تحسـده
الشـم
|
ســـم
بهـــاء
وايــن
ذاك
العلاء
|
ايـن
مـن
طـاولوا
النجـوم
فـودت
|
شـــرفاً
انهـــا
لهـــم
حصــباء
|
ايــن
ارض
قـد
خصـها
اللَـه
بـال
|
وحـي
وجـاءت
مـن
قومهـا
الانبياء
|
قـد
عهـدنا
فـي
الشرق
مطلع
انوا
|
ر
فمــا
بــاله
عــراه
المســاء
|
أي
شــيء
جـرى
علـى
الكـون
حـتى
|
انقلبــت
عــن
نظامهــا
الاشـياء
|
فرأيتـــا
غـــرب
البلاد
منيــراً
|
وغـــدونا
وشـــرقنا
الظلمـــاء
|
لســت
اعنـي
بـالنور
شـمس
سـماء
|
بــل
شموسـاً
مـا
اطلعتهـا
سـماء
|
ابرزتهــا
ايــدي
الرجـال
بآفـا
|
ق
ذكـــاءٍ
تغـــار
منــه
ذكــاء
|
هـي
شـمس
العلـى
تمثلهـا
الشـمس
|
كمـــا
مثـــل
النجــوم
المــاء
|
كتبــت
احــرف
المســاواة
فيهـا
|
فتلتهـــــا
حريــــة
واخــــاء
|
كلـــمٌ
كلهـــا
محبـــة
اوطــان
|
ورأس
الايمـــــان
ذاك
الــــولاء
|
عظمتـــه
ممالــك
الغــرب
حــتى
|
بلغـت
منـه
فـي
العلـي
مـا
تشاءُ
|
فــــاراقت
دمائهــــا
وبنتـــه
|
بجســـوم
لهــا
ونعــم
البنــاء
|
واطرحنـاه
نحـن
فـي
الشـرق
حـتى
|
صــد
عنــا
وطــال
منـه
الجفـاء
|
لا
لعمــري
بــل
طـال
منـا
جفـاء
|
عنــه
واســتحكمت
بنــا
الاهـواء
|
مــن
تخلــى
عــن
حبـه
لـم
يكـن
|
لحــب
ذنــب
فــالحب
منـه
بـراء
|
ليــس
حـب
الاوطـان
فـي
لبـس
خـز
|
واختيــال
تغــار
منــه
النسـاء
|
واقتــداء
بــاهله
كيــف
جـاءوا
|
فـي
الـذي
لا
يفيـد
فيـه
اقتـداء
|
وانصــراف
عـن
كـل
علـم
وتفريـق
|
قلـــوب
بهـــا
يقــوم
النمــاء
|
وانشـــغال
عــن
البلاد
بــاهواء
|
نفــوس
قــد
صــد
عنهـا
الحيـاء
|
واطـراح
الملا
اولـي
الفضـل
ميلاً
|
لغــــوانٍ
تميلهـــا
الصـــهباء
|
واتخــاذ
المناصـب
الغـر
اسـباب
|
عـــداء
يرمــي
بهــا
الابريــاء
|
ان
حـــب
الاوطــان
عــدل
وحلــم
|
وثبـــــات
وعـــــزة
ووفــــاء
|
واصــــطبار
علــــى
الزمــــان
|
وتــأليف
قلــوب
وغيــرة
وايـاء
|
وجهــاد
فــي
كــل
فضــل
وحريـة
|
قــــــول
وانفـــــس
شـــــماء
|
وقلـوب
لا
تنثنـي
فـي
الـذي
تبغي
|
ولـــو
حــال
فــي
نــار
ومــاء
|
واكـــف
تعاقــدت
تكتــب
المــج
|
د
لــو
ان
الحــروف
فيــه
دمـاء
|
ذاك
حــــب
الاوطــــان
يـــا
أي
|
هـا
النـاس
وهـذي
صـفاته
الغراء
|
كـم
تنـادي
يـا
قومنـا
ثـم
لا
نس
|
مـع
غيـر
الصـدى
وكـم
ذا
النداء
|
أو
لسنا
القوم
الاولى
ملكوا
المد
|
ن
ودانـــت
لـــديهم
الغـــبراء
|
والاولـى
سـطروا
المعـارف
واسـتج
|
لـوا
خفايـا
الـورى
فزال
الخفاء
|
ليـس
نيـل
العلـى
بصـعب
اذا
ثـا
|
رت
اليــــه
حميــــة
قعســــاء
|
نحــن
ابناؤهــا
ومــن
نصـر
الا
|
بـــاء
تنصــر
بفضــله
الابنــاء
|
كلنــا
واحــد
لنــا
وطــن
فــر
|
د
وان
عـــددت
بنـــا
الاســـماء
|
انمــــا
نحـــن
هيكـــل
واختلا
|
ف
الاســم
وهــم
فكلنــا
اعضــاء
|
وســبيل
العلــى
قريــب
هـو
الال
|
فـة
فيهـا
المنـى
وفيهـا
الرجاء
|
وعلــى
اللَــه
نجحنـا
فـي
ختـام
|
ان
ثبتنــا
وصــح
منــا
ابتـداء
|