تبــادر
منـه
الـدمع
فانحـل
عقـدهُ
|
غريـــب
تصــباه
العــذيب
ورنــده
|
كــأن
لــه
فــي
كــل
بـرق
سـحابة
|
تســيل
ولكــن
وقعهــا
منــه
خـده
|
عليـل
اذا
لاقـى
الهـوا
ذكـر
الهوى
|
فــزاد
بكــل
منهمــا
فيــه
وجـده
|
يحمــل
ارواح
الصــبا
مــن
ســلامه
|
وذلــك
مــن
عـاني
الصـبابة
جهـده
|
سـقى
اللَـه
اطلال
العقيـق
وان
تكـن
|
اطللــت
ظمــا
قلــب
تزايـد
وقـده
|
بكــى
غيمــه
فيــه
بمقلــة
عاشـق
|
علــى
غصــنه
لمــا
تمايــل
قــده
|
ووافتـــه
ارواح
النســيم
عليلــة
|
فصــح
بهــا
مــاء
الغــدير
وورده
|
وفتــح
فيــه
النرجـس
الغـض
طرفـه
|
علــى
وجنــات
الزهـو
فـاحمر
ورده
|
كــأن
خريــر
المــاء
فـي
جنبـاته
|
انيــن
اخــي
عشــق
تطــاول
صــده
|
يســبح
فــوق
العـود
بلبلهـا
لمـن
|
بـراه
كمـا
غنـى
علـى
العـود
عبده
|
أديــب
اذا
مــا
جـس
اوتـار
عـوده
|
تفــاوح
مســك
اللحــن
منـه
ونـده
|
فما
طيب
ارواح
الصبا
ان
شدا
الصبا
|
ومـا
رصـدات
الكنـز
ان
بـان
رصـده
|
إذا
مـا
شـدا
يُنسـي
العـراق
عراقه
|
ويلهــو
باربــاب
النهـى
نهيونـده
|
بكــل
امــام
فــي
البريــة
مشـبه
|
ســواه
فهــذا
عنــدنا
عــزَّ
نُــدُّه
|
فَــدَع
ذكــر
ســلَّام
ودع
ذكـر
معبـد
|
وخـذ
واحـداً
يغنـي
عـن
الكـل
فرده
|
تملَّــك
أعنــاقَ
الاغــاني
ألا
تــرى
|
إلــى
كفــه
فــي
عنـق
عـود
تشـده
|
لئن
كـان
باسـم
العبـد
يـدعى
فانه
|
مليـك
قلـوب
النـاس
بـالطوع
جنـده
|
يصـــرفها
انـــي
يشـــاء
كأنمــا
|
باوتـــاره
فيهـــا
عنــان
يمــده
|
حـوى
مـن
صـفات
النفـس
خيـر
خلالها
|
لـــذلك
كــانت
كــل
نفــس
تــوده
|
وحــاز
مــن
الاوصـاف
مـا
يسـتجيده
|
فلــم
يبـق
مـن
وصـف
بهـا
يسـتجده
|
ســـمعت
بـــه
حــتى
وددت
ســماعه
|
فلــم
يــرض
حـتى
نـالني
منـه
وده
|
كــــذلك
اخلاق
الكريــــم
فـــانه
|
يزيــد
علــى
آمــال
راجيـه
رفـده
|
لَئِن
كــان
هــذا
الـود
طفلاً
بعهـده
|
لقـد
شـب
طفـل
كـان
في
القلب
مهده
|
ودادٌ
ســقاه
القلــب
مــاء
حيـاته
|
فكــان
كــود
قــد
تقــادم
عهــده
|
أزفُّ
اليـــه
بعضـــه
فــي
قصــيدة
|
غـدت
لـي
الـى
نيـل
المـودة
قصـده
|
فَـإِن
نلـت
منهـا
مـا
أرجـي
فنظمها
|
الـى
مثـل
هـذا
الشـان
كنـت
أَعـده
|