لقـد
عاد
عصر
العلم
بعد
انقضائه
|
وجـدَّد
هـذا
الطـرس
بعـد
امحـائه
|
ولاحـت
شـموس
الفضـل
بعـد
افولها
|
واشـرق
نـور
القطـر
بعد
اختفائه
|
وفتـح
فيـه
العلـم
ازهـار
روضـة
|
وشـاد
عليـه
العـدل
عـالي
بنائه
|
وناداه
صوت
النصر
من
جانب
العلى
|
فكـان
صـليل
السـيف
رجـع
نـدائه
|
فلــبى
واكبــاد
الاعـادي
خوافـق
|
لـديه
كخفـق
الريـح
حـول
لـوائه
|
وعاهـده
الفتـح
القريـب
فلم
يزل
|
وفيــاً
لــديه
ثابتــاً
فـي
ولائه
|
تقاســم
كـل
المجـد
بيـن
سـيوفه
|
وبيــن
ظــبي
الاقلام
مـن
شـعرائه
|
فمــن
ذي
يــراع
يزدهـي
بمـداده
|
ومــن
ذي
حســام
يزدهـي
بـدمائه
|
ومـن
صـحف
خطـت
عليهـا
يد
العلى
|
ومــن
صــحف
تبــدو
لنشــر
علائه
|
وقــد
زادت
الايـام
فيهـا
صـحيفة
|
ســلام
بهــا
يُهـدى
الـى
كرمـائه
|
تبــاهي
بعنـوان
السـلام
وتنتمـي
|
الـى
وطـن
كـل
العلى
في
انتمائه
|
بظــل
اميــر
المــؤمنين
تفتحـت
|
كمائمهــا
عــن
مــدحه
وثنــائه
|
مليـك
حـوى
نوراً
من
المجد
باهراً
|
تـودُّ
الـدراري
انهـا
مـن
ضـيائه
|
وادرك
مـا
بيـن
السـلاطين
منـزلاً
|
رفيـاً
يـرد
الطـرف
بـاهي
سـنائه
|
تقلــد
فـوق
السـيف
سـيف
مهابـة
|
مـن
اللَـه
حـد
السـيف
دون
مضائه
|
واظهـر
مـن
نـور
الخلافـة
رونقـاً
|
لنـا
مـا
حكـاه
الدهر
عن
سلفائه
|
سـليل
بنـي
عثمـان
لا
زال
ملكهـم
|
علـى
الناس
تجري
الارض
طوع
قضائه
|
الا
حبــذا
عبــد
الحميـد
وحبـذا
|
زمــان
تبــدى
فيـه
مـن
خلفـائه
|
ويـا
حبـذا
مصر
التي
ابتسمت
لنا
|
بــانوار
عبــاس
العلـى
وبهـائه
|
لقـد
نـاب
عـن
مـولاه
خيـر
نيابةٍ
|
كمـا
ناب
بدر
في
الدجى
عن
ذكائه
|
اميـر
تـولى
القطـر
والخطب
مظلم
|
فجلـى
ديـاجي
الخطـب
نـور
ذكائه
|
وقــام
باعبــاء
الامـور
يـديرها
|
بحكمـة
كهـل
فـي
اقتبـال
فتـائه
|
ومـن
كـان
مـن
نسـل
العلـيِّ
محمد
|
فغيــر
بعيــر
حقــه
مـن
رجـائه
|
اذا
افتخـر
القطـر
العزيز
ففخره
|
بـان
قـد
غـدا
العباس
من
امرائه
|
فلا
زال
يرعـى
القطر
دوماً
ولا
تزل
|
مــــدائحه
موصـــولة
بـــدعائه
|