أحبتنــا
هــل
تـرى
تـذكرو
|
ن
لنـا
وقفـة
وسـمانا
تجودُ
|
وقـد
غـابت
الشمس
عن
افقنا
|
ووجهكـــم
لســناها
يعيــد
|
وجـاد
السـحاب
يـذوب
الحيا
|
فحلـى
بـه
الغصـن
عقد
نضيد
|
ولا
عبــت
الريــح
اثوابنـا
|
كما
خفقت
في
القتال
البنود
|
ونحـن
عـن
النـاس
فـي
معزل
|
تحـف
بنـا
مـن
هوانـا
جنود
|
نســير
فنحســب
انـا
ملـوك
|
وان
جميــع
البرايـا
عبيـد
|
وانـا
ملكنـا
عنـان
الزمان
|
فليـس
يريـد
سـوى
مـا
نريد
|
وانـا
دخلنـا
قصـور
الجنان
|
وقـد
ضـمنا
في
بهاه
الخلود
|
وقـد
كللتنـا
عقـود
السحاب
|
اكاليـل
تخجـل
منها
العقود
|
وفتحــــت
الارض
ازهارهـــا
|
واشــبهنا
غصـنها
اذ
يميـد
|
هنـاك
بـدت
خافيـات
الغرام
|
ومـات
العتـاب
وزال
الصدود
|
وطـاب
ارتشـاف
كؤوس
المدام
|
بكـف
الهوى
والسقاة
الخدود
|
وكـان
الحـديث
لنـا
مطربـاً
|
بمـا
ليـس
يفعـل
نـاي
وعود
|
وفـاحت
نسـائم
عـرف
العفاف
|
كمـا
فاح
في
الطيب
ند
وعود
|
ولاحـت
هياكـل
قـدس
الحـبيب
|
فطـاب
الركـوع
لها
والسجود
|
وأبـرم
ميثـاق
عهـد
الوفاء
|
بايدي
الولا
والزهور
الشهود
|
فيـا
لـك
مـن
مجلـس
أشـرقت
|
شـموس
الهنـاء
بـه
والسعود
|
وغــابت
عواذلنــا
واختفـى
|
رقيـب
لنـا
وتـوارى
الحسود
|
الـى
ان
نهضنا
وجنح
الغرام
|
كجيــج
الظلام
علينـا
يسـود
|
نقـول
اذا
كـان
للـدهر
جيد
|
فليلتنــا
فيـه
عقـد
فريـد
|
وان
كـان
للنـاس
عيـد
فهذي
|
لكـل
بهـاء
مـن
العيـد
عيد
|