أمـا
ملَّ
الزمان
من
الرزايا
|
فـإني
قـد
مللت
من
الشكايا
|
لنـا
فـي
كـل
يـوم
منه
خطب
|
وشـر
خطوبـة
خطـب
المنايـا
|
هنالــك
لا
تــرد
لـه
سـهام
|
ولا
تغني
الدروع
عن
الرمايا
|
لعمـرك
كـل
ما
في
الارض
فان
|
ولا
يبقـى
سوى
باري
البرايا
|
قضــاءٌ
ليــس
تــدركه
وسـر
|
خفـي
لا
تقـاس
بـه
الخفايـا
|
يــذل
ديـه
كـل
عزيـز
قـوم
|
ويعبــث
كــل
طلاع
الثنايـا
|
لكـل
بليـة
فـي
النـاس
وقع
|
علـى
حسب
المراتب
والمزايا
|
ومـا
مثـل
البليـة
في
كريم
|
تعـم
لهـول
وقعتهـا
البلايا
|
لقد
اسر
الحمام
اليوم
شهماً
|
غـدت
مهـج
الورى
منه
سبايا
|
فسـار
ورنـة
البـاكي
عليـه
|
حـداء
والقلـوب
لـه
مطايـا
|
فـتى
جادت
به
الدنيا
وكانت
|
لراجـي
جـوده
احدى
العطايا
|
واسـلمه
الزمـان
وليـس
بدع
|
فقـد
اعـدته
انعمه
السنايا
|
قضى
الصبر
الجميل
غداة
ولى
|
جميـل
الخلق
محمود
السجايا
|
ومـا
رد
العلاء
المـوت
عنـه
|
ولـم
تغنِ
المذاكي
والسرايا
|
ولا
نفعتــه
اجفــان
بــواكٍ
|
عليـه
فـي
الاصائل
والعشايا
|
سـتندبه
المعـارف
والمعالي
|
وتبكيـه
المجـالس
والقضايا
|
فكـم
جلـى
بهـا
مـن
مشـكلاتٍ
|
صـعاب
ليـس
تدركها
الروايا
|
وكـم
ابدى
غوامضها
القوافي
|
فلم
يترك
خبايا
في
الزوايا
|
مضـى
ولـرزئه
صـعقات
موسـى
|
بسـينا
يـوم
انزلت
الوصايا
|
وقـد
حجـب
الرجال
لثام
دمع
|
وهتكـت
الخـدور
عن
الصبايا
|
وحمـل
فقـده
الاقـوام
حزنـاً
|
به
استوت
الموالي
والرعايا
|
هـوى
فـي
قصـره
من
برج
سعد
|
الـى
قـبر
غدا
سعد
الخبايا
|
فاضـحى
القـبر
تحسـده
قصور
|
واضحت
تحسد
الماضي
البقايا
|