اللَــهُ
أكــبرُ
مــن
وَجــدٍ
أُقاسـيهِ
|
ومِــن
زَفيــرٍ
بِنــارِ
الصـَدِّ
يُـورِيهِ
|
ومِـن
لَهِيـبٍ
يَشـِبُّ
اليـومَ
فـي
كَبـدِي
|
ومِــن
غــرامٍ
وَشــَوقٍ
لســتُ
أُحصـِيهِ
|
ومِــن
ســَعيرٍ
بَــرى
قَلــبي
تَوقُّـدُه
|
ومِـــن
غليـــلٍ
وحــزنٍ
زائدٍ
فيــهِ
|
أَشـكُو
إِلـى
اللَـه
ذاكَ
الحِبَّ
مُبتعداً
|
فَمـا
احتِيـالي
فقلـبي
ليـسَ
يُسـليهِ
|
تَوقَّــدَ
الجمــرُ
فـي
قلـبي
لفُرقَتِـهِ
|
فليتَـــهُ
بلَذيــذِ
الوصــلِ
يُطفيــهِ
|
جَــرت
عيـونِيَ
دَمعـاً
فاسـتَحالَ
دمـاً
|
مِـن
شـدَّةِ
الوَجـدِ
عَـلَّ
الحـبَّ
يشـفيهِ
|
يـا
ذا
الغَـزالُ
لِمـاذا
كُنتَ
تَجفُوني
|
بعــدَ
الوصـالِ
أَذَنبـاً
كنـتُ
جـانِيهِ
|
إِن
كـانَ
حقّـاً
فَمِنـكَ
العفـوُ
عن
دَنِفٍ
|
واخــشَ
الإِلَــه
ولا
تُشــمِت
أَعَــادِيهِ
|
وامنُــن
عليــهِ
بِوصـلٍ
مِنـكَ
إِنَّ
لـهُ
|
قلبــاً
سـَقيماً
لعـلَّ
الوصـلَ
يُـبريهِ
|
لِلَّــهِ
ظَــبيٌ
رَمــي
قلــبي
بأسـهُمِهِ
|
ومنــهُ
ســَهمٌ
لقلــبي
كـانَ
يكفِيـهِ
|
ظَــبيٌ
غَـدا
بِثيـابِ
الحُسـنِ
مُرتـدياً
|
إذ
ليــسَ
ظــبيٌ
تـرى
فيـهِ
يُحـاكِيهِ
|
البـــدرُ
يُخجِلُـــهُ
مِنـــهُ
تَــدلُّلُهُ
|
والغُصـــنُ
يفضـــَحُهُ
مِنــهُ
تَثنِّيــهِ
|
تَخشـَى
علـى
خَصـرِهِ
إِن
مـالَ
مِـن
طربٍ
|
مِـن
ثقـلِ
أردافِـهِ
أو
مـالَ
مِـن
تِيهِ
|
آهـاً
سـَقاني
الهَـوى
كأسـاً
سكرتُ
به
|
فليتَـــهُ
لخَليلـــي
كــانَ
يَســقِيهِ
|
لعلَّــهُ
حيــنَ
يـدعُوهُ
الهـواءُ
إلـى
|
وصــلي
يكــونُ
لــه
مِثلــي
يُلَبِّيـهِ
|
يـا
لَهـفِ
نَفسي
لفخرِ
النَهدِ
منهُ
كذا
|
ورد
الخُــدودِ
عســانِي
مِنـهُ
أجنيِـهِ
|
إِن
زادَ
في
البُعدِ
زاد
الشَوقُ
واتَّقَدَت
|
نـارُ
الغَضـا
فـي
فُـؤادي
مِن
تَناسِيهِ
|
قَـد
لامَنـي
في
الهَوى
ذاكَ
الخَلِيُّ
عَسى
|
أنّــي
أراهُ
يُقاســي
مــا
أُقاســيهِ
|
يـا
ذا
النَسـيمُ
عَليـهِ
إن
مَـرَرت
بِهِ
|
اقــرأ
ســَلامي
وحَــيِّ
مَــن
يُحَيِّيــهِ
|
وَقــل
لــهُ
ذلــك
المِسـكينُ
مُنشـَغِفٌ
|
وصــِف
لــهُ
مِــن
جَـواهُ
مـا
أُلاقيـهِ
|
لا
زالَ
ربِّـــيَ
مــا
أضــحَت
مُطوَّقَــةٌ
|
تشــدُو
بِصــَوتٍ
لهـا
أو
مـا
تُثنِّيـهِ
|
يكلاهُ
مِـــن
ضــُرِّ
شــانِيهِ
وحاســدِهِ
|
ومِـــن
عَـــدوٍّ
ولِلأَشـــرارِ
يَكفيــهِ
|