يـا
نَـدِيمي
قَد
سَبَتنِي
|
غَـــادَةٌ
شــِبهُ
الهِلالِ
|
تَيَّمَتنِــي
حِيـنَ
أَضـحَت
|
تَتَثَنَّــــى
مِـــن
دَلالِ
|
يــا
لَهَـا
خَـدٌ
أَسـِيلٌ
|
مَــع
رُدَيفــاتٍ
ثِقـالِ
|
وَلَهــا
خَصــرٌ
لَطِيــفٌ
|
مــــائِلٌ
للانتِحـــالِ
|
وَلَهــا
كَشــحٌ
هَضــِيمٌ
|
وَجَبِيــــنٌ
كـــالهِلالِ
|
يـا
لَهـا
ظَبيَـةُ
إِنـسٍ
|
قَـد
حَـوَت
تاجَ
الجَمالِ
|
حُسـنُها
قَـد
فـاقَ
طُرّاً
|
حُســنَ
رَبَّـاتِ
الحِجَـالِ
|
إِنَّهــا
خَــودٌ
عَــرُوبٌ
|
مِـن
عَـدِيمَاتِ
المِثـالِ
|
لَيتَهـا
تَرثِـي
لِمَن
هُو
|
عَـن
هَواهَـا
غَيـرُ
سالِ
|
وَعَســى
للصــَبِّ
يَومـاً
|
تُســـعِفَنهُ
بالوِصــالِ
|
وَتُعـــاطِيهِ
كُؤُوســـاً
|
مِــن
ثَنايــا
كـالَّلآلِ
|
أَشـتَري
مِنهـا
رِضـَاها
|
بِحَيَــاتِي
ثُــمَّ
مَـالِي
|
لَـم
يَلَـذَّ
العَيشُ
صَفواً
|
مُــذ
تَصــَدَّت
لِقِتَـالِي
|
خَلَّفَتنِــي
إِلــفَ
سـُهدٍ
|
طُــولَ
لَيلِـي
فِـي
مَلالِ
|
أَوقَدَت
في
القَلبِ
جَمراً
|
مِـن
جَوَاهـا
بِاشـتِعَالِ
|
غــادَرَت
دَمـعَ
جُفُـونِي
|
فـي
انسـِجامٍ
وانهِمَالِ
|
وَرَمَــت
قَلبِــي
بِسـَهمٍ
|
مِــن
لِحَـاظٍ
كالنِبَـالِ
|
صـــَيَّرتنِي
مُســتَهَاماً
|
فــي
سـَقامٍ
وانتِحـالِ
|
لَــم
أجِـد
خِلاً
نَصـِيراً
|
مُسـعِداً
لـي
لا
يُبـالي
|
غَيرَ
ذِي
المَفخَرِ
مَن
هُو
|
صــارَ
فَخـراً
لِلرِّجَـالِ
|
صـاحِبِي
عَبـدِ
العَزيـزِ
|
ماجِـدٍ
مَرجُـو
النَـوَالِ
|
مَـن
أَشادَ
المَجدَ
طِفلاً
|
وَبَنــى
بَيـتَ
الكَمـالِ
|
ســـَيِّدٌ
لا
زالَ
يَســمُو
|
في
ذُرى
أَعلى
المَعَالِي
|
يـا
خَلِيلـي
لَـكَ
أَشكُو
|
مِـن
جَفـا
أُختِ
الغَزالِ
|
فَعَسـى
تُسـعِفُ
مَـن
هُـو
|
فـي
هَـوَاهُ
فـي
نَكـالِ
|
إِذ
تَرانِـي
لَـو
رَأَتني
|
عُــذَّلِي
رَقُّـوا
لِحَـالي
|
وَلَــكَ
اللَــهُ
مُـدِيماً
|
كافِيـاً
صـَرفَ
اللَيَالي
|
وَصــَلاةُ
اللَــهِ
تَغشـَى
|
أَحمَـداً
زاكـي
الخِصالِ
|
وَكَــذا
صــَحبٌ
كِــرامٌ
|
ثُــــمَّ
أَتبـــاعٌ
وَآل
|