الأبيات 15
يـا قـارئ العتب الجميل قـل هـل لعـذر مـن سبيل
عتــــب جميـــل آيـــه تنبيـك عـن شـأن النزول
وتريـك مـا فعـل الهـوى فـي الميل عن آل الرسول
عـدل الكتـاب مدى المدى سـفن النجاة هدى السبيل
حـــتى كـــأن ولاءنـــا لهـم مـن الـوزر الثقيل
يـا وارث الشـرف القـدي م ويـا فتى المجد الأثيل
أحســنت بـالعتب الجمـي ل وقـوله الفصـل الجليل
وفتحـــت فــي أبــوابه بـاب الهدى لذوي العقول
ونظمـــت فــي اعجــازه درر الدلالــة والــدليل
فلتهــن بــالأجر العظـي م وواجـب الشـكر الجزيل
وفضـائل لـك فـي العلـى والعلـم والبـاع الطويل
فاســـلم ودم متمتعـــاً بالفضـل والشـرف الأصـيل
علـم الهـدى غيـث الندى غـوث العفاة حمى النزيل
أهـــدي ســلاماً دائمــاً لك في الغداة وفي الأصيل
ولقومــك الغـر الهـداة بـــي علـــي والبتــول
جواد البلاغي
14 قصيدة
1 ديوان

الشيخ جواد بن حسن بن طالب بن عباس بن إبراهيم البلاغي الربعي النجفي.

من أشهر علماء عصره، مؤلف كبير وشاعر مجيد.

ولد في النجف، ونشأ بها وأتم درسه على أعلام زمانه، ثم رحل إلى سامراء ثم الكاظمية، وعاد إلى مسقط رأسه النجف، حيث توفي فيها، وقد كان له مراسلات ومحاورات شعرية.

له: الهدى إلى دين المصطفى، أنوار الهدى، نصائح الهدى.

1933م-
1352هـ-