هـل
خُبِّرَ
الركبُ
ما
بي
ليلةَ
اغتربوا
|
قلــب
خَفــوق
وجَفــن
دمعــه
ســَربُ
|
بانوا
عن
الدار
لم
يرعَوا
لها
ذمماً
|
ولا
قضــَوها
مـن
التوديـع
مـا
يجـب
|
لـو
سـلَّموا
يوم
راحوا
ما
أسال
جوىً
|
ذوبَ
القلـوب
ولا
أذكـى
الجـوى
لهـب
|
لكنهــم
صــارحونا
بـالقِلى
ومضـَوا
|
علـى
التجافي
فكان
البين
وانسربوا
|
يـا
ذائب
القلـب
خلف
الظاعنين
أسىً
|
خفِّــض
عليـك
فـأمر
القـاطن
العجـب
|
بلِّـغ
أباظـة
فـي
الماضـين
على
نفر
|
مــن
آلـه
بعـده
عـن
نهجـه
نَكبـوا
|
جـاروا
علـى
سُنة
الشيخ
الجليل
بما
|
حلَّـوا
من
العهد
والميثاق
واقتضبوا
|
عهـدوا
تواصـي
علـى
حسن
الوَفاء
به
|
فيمــن
مضـى
مـن
بينـه
مَعشـرٌ
نُجُـب
|
كـانوا
به
ملءَ
عين
المجد
إن
نزلوا
|
وأسـدَ
غيـل
تـروع
الـدهرَ
إن
ركبوا
|
تخشـى
عيـونُ
الليـالي
أن
تُلِـمَّ
بهم
|
وحيــاً
وتفــزع
أن
تلقـاهم
الكـرَب
|
فاسـأل
سـليمانَ
هـل
مـالت
بـه
ريَب
|
عــن
سـيِّد
إذ
أمـالت
غيـرَه
الريـبُ
|
أيــام
تعنـو
وجـوه
الماجـدين
لـه
|
وتَعتلــي
باســمه
الألقـاب
والرتـب
|
يلقـى
أخـاه
كمـا
يلقـى
أبـاه
على
|
حــال
بهــا
يتبـاهى
الخِيـم
والأدب
|
لـم
يطمع
الدهر
في
التفريق
بينهما
|
يومــاً
ولا
غيَّــرت
قلبيهمـا
النـوَب
|
فليــت
شـِعريَ
هـل
سـرنا
علـى
سـبل
|
قـد
أوضـحوها
لنـا
أم
ضـلَّت
النُجُـب
|
وهـل
سـليمان
يرضـى
عـن
بينه
إلذا
|
شقوا
عصا
البيت
بالعدوان
وانشعبوا
|
سـَنّوا
القطيعـة
ظلمـاً
بيـن
إوتهـم
|
ولـم
يُفيئوا
إلـى
قربـى
ولا
رقَبـوا
|
لـم
يعتبوا
حينما
ظنوا
العقوق
بنا
|
ولـو
أنـابوا
إلى
حكم
النهى
عتبوا
|
إن
الكريــم
إذا
مـا
اهتـاجه
غضـب
|
لـم
يُلـوه
عـن
طريـق
الحكمة
الغضب
|
اللَـه
فـي
الـودِّ
والقربـى
فإن
لها
|
حقّـاً
علـى
النـاس
جاءتنا
به
الكتب
|
أبـا
سـليمان
أدميـت
القلـوبَ
بمـا
|
لــم
يــأت
قبلــك
عَــمٌّ
صـالح
وأب
|
فــاذكر
صــنيعك
بـالقربى
سـنرقمه
|
علـى
القلـوب
ولـو
طالت
بنا
الحقب
|
مـا
زلـتَ
عونـاً
لمـن
يرجوك
منتخَباً
|
بحســن
رأيـك
فـي
الشـورى
فيُنتَخَـب
|
خــذلت
أهلـك
لـم
تعطـف
علـى
نسـب
|
فــي
نصــر
قـوم
ولا
قربـى
ولا
نسـب
|
هــدمت
مجــدك
بـالكف
الـتي
رفعـت
|
مــالا
يَشــيد
لهــم
جــاه
ولا
حسـب
|
أَن
ســخَّروك
لمــا
رامــوه
مـن
أرَب
|
ومــالهم
غيـرُ
مـا
يَهـوى
بنـا
أرَب
|
لــولاك
مــا
طمحـت
أنظـار
ذي
أمـل
|
لِمــا
نؤمّــل
مــن
أمــر
ونرتقــب
|
أمـرٌ
بنـا
لـم
يـزل
أولـى
ونحن
له
|
أهـل
إذ
النـاس
للشورى
قد
انتُدبوا
|