مـوكب
المَلـك
بعـد
ذاك
الغياب
|
طالعتنــا
بــه
سـعودُ
الركـاب
|
أقبلــت
فـالجلال
واليمـن
رَكـب
|
يحتــديها
فــي
جييئة
وذهــاب
|
تحمــل
المَلـك
والمليـكُ
فـؤاد
|
صـاحب
العـرش
والرفيـع
الجناب
|
وعــدتنا
حَمـد
السـُرى
فنَعمنـا
|
بعـد
حمـد
السـرى
بحسـن
المآب
|
يـوم
راحـت
مـن
مصر
شمساً
ولكن
|
لمـت
تغـب
كالشموس
خلفَ
الحجاب
|
ودَّعتهـــا
البلادُ
واســتودعتها
|
فــي
حنايـا
الصـدور
والألبـاب
|
أقلعــت
كوكبـاً
وسـارت
شـهاباً
|
ينــبري
تحــت
عزمـة
كالشـهاب
|
تتهــادى
علـى
العُبـاب
عروسـاً
|
أرأيــت
العـروس
فـوق
العُبـاب
|
سـالمتها
الريـاح
فـالبحر
ساجٍ
|
لا
تـرى
فيـه
غيـر
لَمـع
الحَباب
|
ورعــى
اللَـه
سـيرَها
فاسـتقلَّت
|
فـي
يـد
اللَـه
بالهدى
والصواب
|
كلمـا
يمّمـت
علـى
اليـم
نهجـاً
|
صـافحتها
بـالأمن
أيـدي
الصعاب
|
ورمـت
إذ
رمـى
بهـا
جانبَ
الغر
|
ب
نبيـــــــــلُ
الآراء
والآراب
|
فـــإِذا
كــل
ســاحلٍ
لســُراها
|
فـي
انتظـار
وأهلُـه
في
ارتقاب
|
أشــرفوا
يرقُبونهـا
مـن
بعيـد
|
فـوق
تلـك
الربـى
وتلك
الهضاب
|
إذ
أتتهــم
أنباؤهـا
فتنـادَوا
|
زُمَــراً
تلتقــي
إلــى
أســراب
|
يرقـب
الغربُ
خيرَ
من
أنجب
الشر
|
قُ
بــه
فــي
الملـوك
والأنجـاب
|
فبرومـــا
محافـــل
و
ببــاري
|
س
هتــاف
بالبشــر
والتَرحــاب
|
وبــأرض
التــاميز
أعلام
أفـرا
|
ح
ألاحـت
علـى
الـذُرى
والقبـاب
|
وجنـــودٌ
صــفَفن
تحــت
بنــود
|
فــوق
تلــك
المُسـوَّمات
الصـِلاب
|
وجمــوع
تفيــض
مــن
كــل
فـجِّ
|
سـابحات
بيـن
الربـى
والرحـاب
|
وتحيــات
أمــة
يعــرف
الضــي
|
فُ
لـديها
معنى
السجايا
العِذاب
|
ومليــك
يُقــري
هنــاك
مليكـاً
|
ســـُنَّةَ
الأصـــدقاء
والأحبـــاب
|
فاحتفــال
يقـومٍ
بعـد
احتفـال
|
وخطـــاب
يقــال
إثــر
خطــاب
|
وحــديث
عــن
مصـرفي
كـل
نـادٍ
|
صـادقٍ
فـي
الـوداد
غيـرُ
كِـذاب
|
كـــرم
يجتــالي
شــعائرَ
بــرّ
|
بـــرئت
مـــن
خديعــة
أو
خِلاب
|
وببلجيــك
أمــة
تســلك
الـود
|
د
إلــى
رب
مصـر
مـن
كـل
بـاب
|
وملـــوك
بهــا
تمــتّ
إلينــا
|
فــي
قِــراه
بمحكــم
الأســباب
|
فـي
مجـال
بالصـفو
يذكو
شذاها
|
طيبــاً
فـي
حـديثها
المسـتطاب
|
فسـلام
منـا
إلـى
الغـرب
أحلـى
|
مـن
حـديث
الغـرام
عند
الشباب
|
قلَّــدونا
حســن
الوِفـادة
فيـه
|
مـــن
ملــوك
وســادة
أربــاب
|
كـــرمٌ
خـــالص
وضــيف
كريــم
|
يقـدُر
المكرمـات
بيـن
الثـواب
|
شـهد
القـوم
فيـه
صـورة
هـارو
|
ن
جلاهـا
التاريـخ
مـن
كـل
عاب
|
جــــودَه
علمَـــه
علاه
نـــداه
|
عــدلَه
فــي
مثوبــة
أو
عقـاب
|
حكمــــه
حلمـــه
حلاه
هـــداه
|
قـولَه
الحـق
يـوم
فصـل
الخطاب
|
لـم
يـروا
فيـه
غيـر
نِـدّ
كريم
|
صـــادق
وده
تقـــى
الصـــحاب
|
مثلاً
للجلال
للمجــــد
للــــدي
|
ن
لطيّـــبِ
الأعــراق
والأنســاب
|
يمنـح
العلـمَ
مـن
مـواهب
كفّـي
|
ه
نـــوالَ
المملّـــكِ
الوهّــاب
|
ويعــم
العفــاةَ
نـائلُه
الجَـمّ
|
مُ
عطــاءً
يجــري
بغَيــر
حسـاب
|
إيه
يا
ابن
الملوك
أعليت
مصراً
|
فـي
ملـوك
الزمـان
فوق
السحاب
|
عُـد
إلـى
النيـل
طال
بُعدك
عند
|
فهـو
فـي
لوعـةٍ
وطـول
اكـتئاب
|
لـم
تفـارقه
في
هوى
النفس
لكن
|
فــي
أَمـانٍ
جلـت
عـن
الإِرتيـاب
|
سـاور
الشـعبَ
وجـدُه
بـك
شـوقاً
|
فهــو
صـادٍ
إلـى
لقـائك
صـابي
|
رحلــةً
أثرمــت
مســاعيَ
بِشــر
|
تجتليهــا
البلاد
بعــد
الإيـاب
|
مجمـع
يرتجـي
بنـو
الضـاد
فيه
|
عــودَ
عهــد
البيـان
والإعـراب
|
تحـت
نُعمـى
نـداك
فـي
ظـل
نفس
|
خُلقـــــت
للعلـــــوم
والآداب
|
أنعــمٌ
تلتقـى
المنـاقبُ
فيهـا
|
ســافراتٍ
لــم
تحتجــب
بنقـاب
|
انـت
مَن
عاد
في
اسمه
لقب
المل
|
ك
لمصــر
فــي
أشــرف
الألقـاب
|
واســتردَّت
بــه
الكنانـةُ
حقّـاً
|
ســُلِبَته
حينــاً
مــن
الأحقــاب
|
فتســامت
بـه
إلـى
شـرف
الـدس
|
تـور
فـي
عهدك
السعيد
النيابي
|
فــابقَ
للملــك
والعلا
ولِفـارو
|
ق
جمـــالِ
الأنجــال
والأنجــاب
|