بَرِح
الخفا
ءوبان
ما
احتجبا
|
وعـدا
الزمـان
بريبـه
دَأَبا
|
يـا
مصر
أين
بنوك
هل
علموا
|
أن
الحــوادث
أرزمـت
جلبـا
|
يـا
لهـف
نفسـي
أن
تغادرَهم
|
هــوجُ
الخلاف
لنارهـا
حصـبا
|
يـا
قـوم
عيـن
الدهر
ساهرة
|
للغـدر
ترقـب
فيكـم
النوبا
|
أغـراه
بالشـعب
الأميـن
صدى
|
خُلـفٍ
أصـاب
الـرأي
فانشعبا
|
يـا
ويلـتي
إن
صح
ما
زعموا
|
أنّا
افترقنا
في
الهوى
شُعَبا
|
زعمــوا
سـِفاهاً
أنَّ
وحـدتنا
|
أمسـت
حديثاً
في
الورى
كذِبا
|
لا
والـدمِ
الغـالي
تسـيل
به
|
فــوق
الـتراب
أسـِنَّةٌ
وظُبـا
|
لا
واتحــاد
الأمــتين
جــرى
|
بيــن
الممالـك
آيـة
عجبـا
|
لا
والحســان
الـبيض
حاسـرةً
|
والمـوت
يحجُـل
حولهـا
شُعباً
|
لا
والشـباب
النضـر
فـي
لجِبٍ
|
يسـتعذب
التعـذيب
والعطبـا
|
مـا
إن
أصـاب
بنـي
أبي
وهَن
|
إن
المفــرِّق
بيننــا
كـذبا
|
أبنــاءُ
مصـر
جميعهـم
بطـل
|
نَــدبٌ
لنصــر
بلاده
انتـدبا
|
كـلٌّ
بمجـد
النيـل
فـي
شـُغل
|
يحنــو
عــل
أوطـانه
حـدَبا
|
وابـن
لمصـر
إذا
دعتـه
إلى
|
خـوض
العظـائم
باسمها
ركبا
|
فسـل
السياسـة
مالهـا
عجبت
|
مـن
بعد
ما
مدَّت
لنا
السببا
|
قـالوا
السـلام
فقام
قائدُنا
|
يُزجـي
إلـى
حلَبـاته
النُجُبا
|
ولــرب
ســانحة
إذا
عرضــت
|
صـدقَ
الكـذوبُ
وجـدَّ
من
لعبا
|
فــدعَوه
إذ
برمـوا
بصـاحبه
|
ظنـوه
يرضـى
مـا
أخـوه
ابى
|
ظنـوا
وزيـر
النيـل
يخلبـه
|
لمـع
السياسـة
بين
من
خُلِبا
|
عـدلى
أحـق
بنـي
البلاد
بما
|
يعلـى
البلاد
وأهلهـا
رتبـا
|
أوزيـرَ
مصـر
علـى
كرامتهـا
|
عُـد
مُكرَمـاً
أدَّيـت
مـا
وجبا
|
عرفتـك
خيـرَ
ابـن
لراحتهـا
|
يـومَ
الكريهـة
يحمل
التعبا
|
فهنضــت
بـالعبئين
مضـطلعاً
|
ومضــيت
بــالأميرن
محتسـباً
|
وأجَلـت
طرفـك
فـي
جوانبهـا
|
تختـار
مـن
أبنائها
النجُبا
|
وغــدوت
رائدهــا
إلـى
أرب
|
لـم
تـرضَ
دون
بلـوغه
أربـا
|
مستمســكاً
بقــويم
حجتهــا
|
لا
طائشــاً
رأيــاً
ولا
صـَخِبا
|
حــتى
إذا
وضــُحت
محجَّتهــا
|
وكشـفتمُ
عـن
حقِّهـا
الحجُبـا
|
ولّـــى
بجــانبه
وأنكرنــا
|
خصــمٌ
وزاء
القـوة
احتجبـا
|
يــا
منـذرَ
الـدنيا
بقـوته
|
إن
الزمـان
بـأهله
انقلبـا
|
صـَحَت
الشـعوبُ
فلن
ترى
عجما
|
ترضـى
الهـوِيَّ
ولن
ترى
عَرَبا
|
وإذا
هُـم
وثبـوا
إلـى
غـرض
|
هتكـوا
إليـه
المعقل
الأشِبا
|
نهضـوا
علـى
عزمـاتهم
عُصَباً
|
تحـدوا
إلـى
استقلالها
عصبا
|
وتـذكروا
المجد
الذي
عمروا
|
بحــديثه
الأجيـال
والحقبـا
|
والقــوةُ
الهوجـاء
يمحقهـا
|
حـقٌّ
قضـى
فـي
أهلـه
الغَلبا
|
إن
الزمـــان
بـــاهله
دول
|
حــق
يجيــء
وباطــل
ذهبـا
|