قــوم
رمَـوا
غـرَض
العلا
فأصـابوا
|
للَـــه
شـــيب
منهـــم
وشـــبابُ
|
أبنـاء
مصـرهمُ
إذا
انتسـب
الورى
|
فتقطعــــت
ببَنيهـــم
الأســـباب
|
ورِثـوا
مـن
المجـد
المؤثَّل
باذخاً
|
فـــي
ظلـــه
تتناســل
الأحقــاب
|
ولربمــا
شــهد
الزمــانُ
وُجـودَه
|
والأرضُ
مـــاء
والســـماء
ضــباب
|
النيـــل
آيتــه
وســطر
حــديثه
|
فــي
العــالمين
ولا
بَتـاه
كتـاب
|
حـتى
إذا
بـرز
الـورى
مـن
غيبهم
|
وتميّــــزت
ببنيهـــم
الأنســـاب
|
فغــذا
عــروس
الأرض
مصــريزينها
|
آطـــام
عـــز
تَعتلـــي
وقبــاب
|
تسـموا
بهـا
سـُرَر
الملوك
وتُزدهى
|
بالملــك
ســاحات
لهــا
ورحــاب
|
والجيــش
بـالوادي
يجيـش
كأنّمـا
|
حَلِــكَ
الـدجى
أو
عَـبَّ
فيـه
عُبـاب
|
والعلــم
يعبَـق
بالمعابـد
نشـرُه
|
والــدين
يــدعو
مُســمِعاً
فيجـاب
|
مدنيّــة
بَهَــر
الزمــانَ
جلالُهــا
|
والنـــاس
فوضــى
والبلاد
يبــاب
|
أطورهــا
فلــك
الـبروج
تتـابعت
|
للنجـــم
فيهـــا
جيئة
وذهـــاب
|
للعمــل
منهــا
كــلَّ
يــومٍ
آيـةٌ
|
فـــي
ســـرِّها
تتحَيَّــر
الألبــاب
|
توتَنخَمـون
أعِـد
حـديثك
في
الورى
|
عجبــاً
فــأمر
بنـي
أبيـك
عُجـاب
|
علمــاء
أهــل
الأرض
حولــك
خشـَّع
|
غَــصَّ
المقـام
بهـم
وضـاق
البـاب
|
قـاموا
حيالـك
يسـألونك
علـمَ
ما
|
جهلـــوا
كمـــا
يســتاءل
الطلاب
|
مـازلت
سـرّاً
فـي
الرِجـام
محجّبـاً
|
مــن
دونــه
الصـخر
الأصـم
حجـاب
|
أســلمت
روحــك
واطّرحــت
لموعـد
|
للنـــاس
فيــه
وللنفــوس
مــآب
|
فــي
مضــجع
عَميــت
علــى
رُوّاده
|
ضـــَنّاً
بــك
الأنفــاقُ
والأنقــاب
|
جــمِّ
المهابـة
مثـلِ
بابـك
عنـده
|
تُحنـــي
الطُلا
وتقبَّـــل
الأعتــاب
|
مُلــك
بنيـتَ
علـى
المجـرَّة
صـرحَه
|
فســما
بــه
عــرش
وعــزَّ
جنــاب
|
الأرض
باســمِك
تُجتنــي
ثمراتهــا
|
والنيــل
تحتــك
للــثرى
يَجتـاب
|
غـاليتَ
فـي
كتمـان
رمسـك
جاهـداً
|
كيلا
تحيـــطَ
بعلمـــه
الأعقـــاب
|
يـا
طالمـا
كـذَّبت
قومـاً
حـاولوا
|
أن
يَعلمـــوك
منقِّــبين
فخــابوا
|
حــتى
رأيــت
بلاد
ملكــك
أصـبحت
|
بالجهــل
تُرمــي
والهـوانِ
تعـاب
|
أدنيــتَ
رائدَهــم
ليشــهد
أننـا
|
للمُلــك
قبــل
وجــودهم
أربــاب
|
وأذِنـــت
للمتعرفيـــن
لعَلَّمـــا
|
عرفــوا
لقومــك
حقهـم
فأنـابوا
|
أتُـراه
حيـن
رآك
قـام
بمـا
قضـت
|
قِـــدماً
بـــه
العــادات
والآداب
|
ورأى
جلال
المـــوت
زادك
هَيبـــةً
|
فجثـا
ومثلـك
فـي
الضـريح
يُهـاب
|
أم
راح
فـي
صـَلَف
عليـك
فلـم
يَرم
|
حــتى
هــوى
أجــلٌ
بــه
وكتــاب
|
صـاحت
بـه
نُذُر
المنون
فما
ارعوى
|
رَيبــاً
ومـن
تبـع
الهـوى
يرتـاب
|
لـو
أبصـر
الحسـنى
فأنـذر
قـومَه
|
رجعـوا
إلـى
الحق
المبين
وثابوا
|
وتنكّبــوا
ســُبُل
المطـامع
إنهـا
|
حـــربٌ
علــى
أربابهــا
وتبــاب
|
يــا
دولــة
الأطمـاع
إن
صـِعادَنا
|
عــوجٌ
علــى
غَمـز
الثِقـاف
صـِعاب
|
فرعـــون
أورث
أحمــدَ
اســتقلاله
|
فالملــك
ملــك
والجنــاب
جنـاب
|
مـا
إن
يضـير
العرشَ
أن
تتغيّر
ال
|
أســماءَ
مــن
أهليــه
والألقــاب
|
أفتطمعــون
بــأن
تليـن
قناتُنـا
|
ليــنُ
الأبـيِّ
علـى
الشـدائد
عـاب
|
فتعلّمــوا
إن
كنتــمُ
فــي
مِريـة
|
إن
الكنانـــة
للضـــراغم
غــاب
|
يـا
مصـرُ
حيّـي
مـن
بنيـك
عصـابةً
|
ســمعوا
نـداءك
مَوهِنـاً
فأجـابوا
|
نهضــت
إليــك
بهـم
صـِلاب
عـزائم
|
يـوم
الخطـوب
علـى
الزمـان
صـلاب
|
للنيــل
والأهــرام
فـي
نجـداتها
|
أمــــل
وللبلـــد
الأميـــن
طِلاب
|
مــدَّ
الأكــف
بالانتخــاب
إليهــم
|
طــابت
أكــف
الانتخــاب
وطـابوا
|
فتواثبــوا
للأمـر
واضـطلعوا
بـه
|
والحُــرُّ
فــي
طلــب
العلا
وثّــاب
|
فتراكضـوا
جَرى
الجياد
إلى
المدى
|
إن
المـــــذاكي
جريهـــــن
غِلاب
|
تجـري
إلـى
دار
النيابـة
تحتهـم
|
نُجُـــب
علــى
ســَرَواتها
أنجــاب
|
تشــتفّهم
حَــدَق
العيـون
شواخصـاً
|
وتحـــوطهم
بشـــباكها
الأهــداب
|
والجمــع
فيّــاض
الهتـاف
مرجِّعـاً
|
جــاء
الشــيوخ
وأقبــل
النـواب
|
يحـــدوهم
الشــيخالجليل
يحفّــه
|
أبنـــاءُ
صـــدق
منهــم
وصــِحاب
|
شـيخُ
الـوزارة
والنيابـة
والوفا
|
دة
ســـعدُ
مصــر
وليثهــا
الغلّاب
|
حـتى
إذا
احتَفـل
المقـام
وفتِّحـت
|
للمـــوكب
الطرقـــات
والأبــواب
|
زخــر
الـدويُّ
بهـا
ونـدي
أقبلـت
|
بالملــك
فــي
ركـب
الجلال
ركـاب
|
فــي
عســكر
لَجِــب
يزيــد
جلالَـه
|
هنديّــــة
مســــلولة
وحِــــراب
|
والخيـل
تحجِـل
والفـوارس
فوقهـا
|
أســد
تخـاف
علـى
العريـن
غضـاب
|
فـإذا
الجمـوع
مـن
السرور
كأنما
|
دارت
عليهــم
فـي
الكـؤوس
شـراب
|
ولربمــا
ســالت
محــاجر
معشــر
|
فرحــاً
فمــاءُ
شــؤونها
أســراب
|
وإذا
الوجــوه
المسـفرات
تـدفّقت
|
بشـراً
علـى
القَسـِمات
فهـو
إهـاب
|
وإذا
العيـون
مـن
المهابـة
خشـّع
|
وإذا
القلـوب
مـن
السـرور
طِـراب
|
وإذا
المليــك
بـدا
يحيّـي
قـومه
|
فتواصـــل
التهليــل
والتَرحــاب
|
ودعــا
فحيّـا
المجلسـين
وسـلّموا
|
عنــد
التحيــة
والــدعاء
جـواب
|
يـا
يـوم
مصـرَ
عِـدِ
البلاد
بعـودة
|
تحيـــا
بهـــا
الآمـــال
والآراب
|
يا
عيدُ
إن
جنح
الزمان
إلى
المنى
|
فَلنــا
مُنـىً
عنـد
الزمـان
عِـذاب
|
شـيبَت
بهـا
الأكبـاد
وانتسجت
بها
|
أجســاد
وانتعشــت
بــه
الألبـاب
|
فقِفـوا
النفـوس
على
سواء
سبيلها
|
واستنســروا
إن
الزمــان
عُقــاب
|
وردوا
بهــا
شــِرَع
الأنـاة
رويّـة
|
إن
الرويّــة
فــي
المحـول
رِغـاب
|
وتحَــذّروا
ضــعفَ
اليقيـن
فإنمـا
|
ضـــعف
اليقيــن
بليّــةً
ومصــاب
|
لا
تخـــدعنّكم
الأمـــاني
إنهـــا
|
تبــدو
كـرَوق
المـاء
وهـي
سـراب
|
أو
تشـــغلنَّكم
الصــغائر
إنهــا
|
دون
المـــرام
عـــوائق
وصــعاب
|
أو
تُــذهلنّكم
العظــائم
إن
دجـا
|
ليـــل
وطبّـــق
خــافقيه
ســحاب
|
فــالحق
شــمس
والعظــائم
دونـه
|
ســـَدَف
بلمــع
ضــيائها
ينجــاب
|
يـا
قومنـا
سـيروا
فموعـدنا
غدا
|
ولنـــا
عليكـــم
ذمــة
وحســاب
|
وخذوا
النفوس
على
الوفاء
بعهدها
|
والنُجــحُ
إن
صــح
الوفـاء
كتـاب
|