نحن والله في نعيمٍ مقيمٍ
الأبيات 5
نحـن واللـه في نعيمٍ مقيمٍ بيـن سـجعٍ وبيـن صوتٍ رخيمِ
لـم نجد عندنا إليك رسولاً غير ما هب من لطيف النسيمِ
قـد قضـى غمَّنـا فناح عليهِ كـلُّ صـوتٍ مـن الحمام نظيمِ
ولهـذا لم ندرِ ما نحن فيهِ مــن ســرورٍ وعـزة ونـديم
أَنعيـمٌ فـي جنَّـةٍ ام خيـالٌ فـي منـامٍ جنَّـةٌ فـي نعيـمِ
أحمد البربير
47 قصيدة
1 ديوان

أحمد بن عبد اللطيف بن أحمد البربير الحسني، أبو الفيض.

عالم بالأدب، له شعر.

بيروتي الأصل، ولد بدمياط وتعلم بها وبالقاهرة، وانتقل الى بيروت سنة 1183 هـ، فولي قضاءها مدة واستعفى ورعاً، وتحول إلى دمشق سنة 1195 هـ، فتوفي فيها.

من كتبه: (الشرح الجلي على بيتي الموصلي-ط)، و(مقامات البريبر-خ)، و(المفاخرة بين الماء والهواء-ط) رسالة، و(زهر الغيضة في ذكر الفيضة) رسالة في فيضان وقع بدمشق سنة 1206 هـ، و(بديعية -خ)، وكتاب في (اقتباس آي القرآن)، و(ديوان شعر-خ).

1811م-
1226هـ-