إِلَّم أَزُرك فلي في البعد معذرةٌ
الأبيات 7
إِلَّـم أَزُرك فلـي فـي البعـد معذرةٌ مَـن يقرب البحر في الأنواء والديمِ
وحـــقَ عقـــد ولاءٍ انـــهُ قســـمٌ اذا حلفــت بـهِ مـن اعظـم القسـمِ
ان غبـتَ عن ناظري لم تنأ عن فكري او غبتَ عن يقظتي لم تنأَ في الحُلمِ
وان ذكرتــكَ فــي انـس تتـابع أو فـي عـابسٍ مـن وجـوه الدهر مُحتدمِ
وودُّ قلــــبي قـــديمٌ لا تغيـــرهُ حـوادث مـن صـروف الـدهر لـم تدُمِ
فخـذ ثنـاءَك مـن ثغـر الزهور فقد عجــزتُ عــن ان اؤدي حقــهُ بفمـي
واسـلم ودم فـي نعيـمٍ غيـر منصرم مـا طـاب ذكـراك فـي بـدء ومختتمِ
أحمد البربير
47 قصيدة
1 ديوان

أحمد بن عبد اللطيف بن أحمد البربير الحسني، أبو الفيض.

عالم بالأدب، له شعر.

بيروتي الأصل، ولد بدمياط وتعلم بها وبالقاهرة، وانتقل الى بيروت سنة 1183 هـ، فولي قضاءها مدة واستعفى ورعاً، وتحول إلى دمشق سنة 1195 هـ، فتوفي فيها.

من كتبه: (الشرح الجلي على بيتي الموصلي-ط)، و(مقامات البريبر-خ)، و(المفاخرة بين الماء والهواء-ط) رسالة، و(زهر الغيضة في ذكر الفيضة) رسالة في فيضان وقع بدمشق سنة 1206 هـ، و(بديعية -خ)، وكتاب في (اقتباس آي القرآن)، و(ديوان شعر-خ).

1811م-
1226هـ-